نيويورك (وكالات) - أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمس الأول أن سفراء الولايات المتحدة سيقاطعون اجتماعات مؤتمر نزع السلاح الذي ستترأسه إيران هذا الشهر، فيما قللت طهران من شأن المقاطعة الأميركية.
وستتولى إيران رئاسة مؤتمر نزع الأسلحة من 27 مايو حتى 23 يونيو، والذي يعقد في جنيف بموجب تناوب بين الدول الأعضاء الـ65 على أساس أبجدي.
وقالت المتحدثة باسم البعثة الأميركية أرين بيلتون إن هذه الرئاسة الإيرانية “مرفوضة تماما” كون إيران بلدا “لا يفي في شكل واضح بالتزاماته” حيال الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت أن إيران وأي دولة أخرى خاضعة لعقوبات بسبب برامج تسلح يجب أن “تمنع” من تولي مناصب رسمية في الأمم المتحدة. وأضافت المتحدثة “بناء عليه، لن تتمثل الولايات المتحدة على مستوى سفير في أي اجتماع تترأسه أيران”. وقالت بيلتون إن رئاسة إيران “مؤسفة وغير مناسبة”، مضيفة أن “الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأن الدول الخاضعة للفصل السابع من العقوبات بسبب انتشار أسلحة أو انتهاكات لحقوق الإنسان، يجب أن تمنع من تولي أي منصب رسمي في هيئات الأمم المتحدة”. وأقرت بأن رئاسة المؤتمر هي “أمر بروتوكولي ولا تنطوي على مسؤولية مهمة”، مضيفة “لكن السماح لإيران بتولي مثل هذا المنصب يخالف أهداف وغايات مؤتمر نزع الأسلحة نفسه”.
وسئل المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي عن الرئاسة الإيرانية للمؤتمر، فأكد أن اختيار رئيس المؤتمر “يعود إلى الدول الأعضاء”، وهو أمر يتم بشكل دوري.
بدورها قللت إيران أمس من شأن قرار الولايات المتحدة مقاطعة اجتماعات مؤتمر نزع الأسلحة الدولي. وقال المتحدث الجديد باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي للصحفيين “إن الضغط، والحضور أو مقاطعتهم لن تكون مهمة بالنسبة لإيران”. وأضاف “إيران لها حضور نشط جدا في المؤتمر ومبادراته”، مضيفا “سنواصل هذا الدور سواء كان في المشاركة أو رئاسة” المؤتمر.
عدد اليوم
