تل أبيب (وكالات) - مثل فلسطيني اجتاز الحدود الإسرائيلية مع سورية قبل يومين وتوجه إلى تل أبيب أمام إحدى المحاكم في المدينة أمس. وكان حسن حجازي “28 عاما” قد سلم نفسه للشرطة الإسرائيلية في تل أبيب جنوب إسرائيل أمس الأول حوالي الساعة الثامنة مساء، بعد أن جاب بحرية في المدينة الساحلية الواقعة جنوب إسرائيل طوال اليوم.
وقال حجازي للصحفيين خارج مركز الشرطة، إنه كان يريد زيارة مسقط رأس أسلافه ولقد ولد في مدينة يافا. وذكر المتحدث باسم الشرطة ميكي روزينفيلد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن حجازي مثل أمام محكمة في تل أبيب بسبب اتهام بدخول البلاد بشكل غير شرعي، ومن المحتمل أن يجرى ترحيله قريبا إلى سوريا.
وقال روزينفيلد إن ثلاثة فلسطينيين آخرين من سوريا ألقي القبض عليهم بالقرب من الحدود وسيجرى ترحيلهم. وأضاف أن الشرطة مازالت تبحث في المنطقة. وقام حجازي برحلته التي تبلغ طولها 200 كيلومتر إلى تل أبيب وهي الأولى التي يقوم بها مع سائحين عرب وفرنسيين ثم استقل حافلة، حيث جلس بجوار جنود إسرائيليين من فرقة جولاني الخاصة.
وقال للقناة العاشرة باللغة العربية :”لست مهتما بالقانون الإسرائيلي. من قلب إسرائيل أقول: لا أعترف بتلك الدولة”. وجرى اقتياده إلى مركز الشرطة حيث أشار بعلامة النصر بيديه. وأضاف :”إنها أرضنا وليست إسرائيل. إنها فلسطين” بينما كان يقدم للصحفيين بطاقة هويته السورية المؤقتة. ووصف مسؤول شرطة لم يكشف عن هويته تحدث إلى صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الحادث بأنه “محرج”. وأعلن روزنفلد أنه تم اعتقال أربعة فلسطينيين كانوا تسللوا إلى داخل إسرائيل من سوريا خلال إحياء ذكرى النكبة. وقال روزنفلد “اعتقلنا اليوم ثلاثة فلسطينيين أتوا من سوريا بينهم اثنان خلال أعمال التفتيش في مجدل شمس”، في هضبة الجولان السورية المحتلة منذ العام 1967. وأضاف أن “فلسطينيا رابعا تمكن من الوصول إلى منطقة تل أبيب، حيث تم اعتقاله”.
عدد اليوم
