الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

10,7 مليار درهم تجارة الدولة مع شرق ووسط أوروبا

10,7 مليار درهم تجارة الدولة مع شرق ووسط أوروبا
15 مايو 2015 21:35
أبوظبي (الاتحاد) نمت التجارة الخارجية للإمارات مع دول شرق ووسط أوربا بنسبة 8%، لترتفع إلى 10,7 مليار درهم (2,9 مليار دولار) بنهاية عام 2013، مقابل 9,9 مليار درهم (2,7 مليار دولار) بنهاية 2012، بحسب تقرير لوزارة الاقتصاد أصدرته أمس. وقال التقرير «أصدرت وزارة الاقتصاد دراسة متقدمة تلقي الضوء على واقع التجارة الخارجية بين دولة الإمارات ودول شرق ووسط أوروبا، والتي تشتمل بولندا، والتشيك، والمجر، وسلوفاكيا، ورومانيا، وأوكرانيا، وليتوانيا، وبلغاريا، وأستونيا، ولاتفيا». وأوضحت الدراسة ارتفاع إجمالي الصادرات الإماراتية إلى دول شرق ووسط أوروبا خلال عام 2013 إلى 1,1 مليار درهم ( 299 مليون دولار) مليون دولار، مقابل 892,6 مليار درهم (243 مليون دولار) خلال عام 2012، بزيادة 23%. وأرجعت الدراسة زيادة الصادرات، لارتفاع قيمة إعادة التصدير إلى 610 ملايين درهم( 169,3 مليون دولار ) خلال عام 2013، وارتفاع قيمة الصادرات إلى 473 مليون درهم ( 129,8 مليون دولار) خلال العام ذاته وبنسبة زيادة بلغت 25,4% عن عام 2012. كما أظهرت الدراسة أنه على صعيد الواردات الإماراتية من تلك الدول فقد ارتفعت قيمتها لتصل إلى قرابة 9,57 مليار درهم (2,62 مليار دولار) خلال عام 2013، ما أدى بدوره إلى تحقيق عجز في الميزان التجاري لصالح دول شرق ووسط أوروبا بقرابة 8,55 مليار درهم (2,32 مليار دولار ) خلال عام 2013. وعلى صعيد الصادرات الوطنية إلى دول شرق ووسط أوروبا، لفتت الدراسة إلى أن أهم 10 سلع تم تصديرها إلى تلك الدول خلال عام 2013 ارتفعت نسبتها إلى 85,6% من مجمل صادرات الدولة، ويعد الألومنيوم الخام من أهم الصادرات، وبلغت قيمته ما يقارب 19,9 مليون دولار، وبنسبة 15,3% من إجمالي الصادرات. وتضمنت السلع التسعة المتبقية «الشاي، البولي اسيتال، ويولي إثيرات بأشكالها الأولية، والألواح والصفائح والقدد، السدادات والأغطية، الألواح والصفائح والأشرطة، العطور، الأدوات المصنوعة من الزجاج، وبوليمرات الإيثلين». وفيما يتعلق بإعادة تصدير الدولة إلى دول شرق ووسط أوروبا فقد أظهرت الدراسة بأن أهم السلع المعاد تصديرها هي العنفات النفاثة والعنفات الدافعة، والعطور، وأجهزة الهاتف، والسيارات، والأقمشة المنسوجة من خيوط ذات شعيرات تركيبية، والمحضرات المعدة للحلاقة، والمحولات الكهربائية، وبوصلات تحديد الاتجاه، والألواح والصفائح والأشرطة. وفيما يتصل بالواردات فتعتبر أجهزة الهاتف، واللفائف الغليظة (السيجار)، والسيارات، وآلات المعالجة الذاتية للمعلومات ووحداتها، والخشب المنشور، وبذر اللفت والسلجم، والأثاث وأجزاؤه، والذهب بالشكل الخام، وزيوت بذور عباد الشمس، من أهم واردات الدولة من دول شرق ووسط أوروبا خلال عام 2013، بحسب الدراسة التي أعدتها الباحثة أريج دياب بإشراف الدكتور مطر آل علي مدير إدارة التحليل والمعلومات التجارية والصناعية بالوزارة. وفيما يتصل بالاستثمارات الإماراتية في دول شرق ووسط أوروبا، فقد أظهرت الدراسة تركز استثمارات دولة الإمارات في ثلاث دول من شرق ووسط أوروبا، وهي أوكرانيا ولاتفيا ورومانيا. بما يشير إلى قلة الاستثمارات الإماراتية في تلك المنطقة، وتركزت الاستثمارات الإماراتية في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز، والمحطات والموانئ البحرية، وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، وبيع وشراء وتطوير العقارات، والبناء والتشييد، والتجارة بالمستحضرات الصيدلانية بالجملة، وبيع أجهزة ومعدات ولوازم السباكة والتدفئة بالجملة، وزراعة الحبوب باستثناء الأرز والنباتات البقولية والنباتات المنتجة للبذور الزيتية. وفيما يتصل باستثمارات دول شرق ووسط أوروبا في دولة الإمارات، فقد تدفقت من خلال عشر دول، هي: أوكرانيا، وأستونيا، والتشيك، والمجر، وبلغاريا، وبولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا، ولاتفيا وليتوانيا، بإجمالي حجم استثمار بلغت قيمته 584,2 مليون دولار خلال عام 2012، حسب الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء في الدولة. وأوصت الدراسة، بزيادة حجم الاستثمارات الإماراتية في دول شرق ووسط أوروبا، من خلال تفعيل اتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمار الموقعة بين دولة الإمارات ومعظم دول شرق ووسط أوروبا، والتي تشمل كل من بولندا، التشيك ، رومانيا، أستونيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©