فيينا (أ ف ب، رويترز) - حذرت النمسا رسمياً في رسالة إلى الدول الـ26 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من مغبة تسليم أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية، بحسب صحيفة «دي برس» أمس. وقال المستشار النمساوي فيرنر فايمان أمس، إن بلاده ستقاوم مساعي تقودها بريطانيا لرفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على مقاتلي المعارضة السورية أو التخفيف منه، مضيفاً أن النتيجة الوحيدة لتقديم المزيد من السلاح في سوريا هي إذكاء الصراع وربما القضاء على آمال إجراء محادثات للسلام. ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يحدد هذا الشهر ما إذا كان سيجدد أو يعدل من عقوباته التي يفرضها على سوريا حيث سقط أكثر من 80 ألف قتيل خلال الانتفاضة المستمرة منذ عامين ضد الرئيس بشار الأسد، حسبما أشارت تقديرات للمعارضة.
وهناك انقسام بين دول الاتحاد حول العدول عن مسألة حظر السلاح الأمر الذي يتطلب تأييد كل الدول الأعضاء السبع والعشرين. وإذا لم يتم التوصل لاتفاق سينقضي أجل كل الإجراءات التي اتخذها الاتحاد ضد سوريا بما في ذلك تجميد أرصدة وحظر السفر، في الأول من يونيو المقبل.
عدد اليوم
