الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جويس بوصادر: تليفزيون أبوظبي فرصة عمري

جويس بوصادر: تليفزيون أبوظبي فرصة عمري
31 يناير 2006

حوار ـ خديجة الكثيري:
مذيعة متميزة من مذيعات تلفزيون أبوظبي ، تتمتع باطلالة جميلة وطبيعية ، وخفيفة على المشاهدين، الذين يلتقون بها عبر برنامجيها 'موتور إكس' و'سينمنيا'، واستطاعت بعفويتها وتلقائيتها أن تجذب إليها الجمهور والمشاهدين من كل مكان، فإلى جانب تألقها في تقديم برامج المنوعات، فهي إعلامية محترفة، تجيد تقديم البرامج الحوارية، التي تسعى إلى تقديمها مستقبلا، فضلا عن دراستها الجامعية للعلاقات الدولية والدبلوماسية، مما أكسبها حنكة في التعامل، وسياسة في الردود خاصة في مجال الإشاعات الفنية·
تقول جويس بوصادر:أحببت الإعلام منذ صغري، وقررت العمل فيه قبل أن أكمل دراستي، وفعلا عملت كمذيعة ربط للبرامج في التليفزيون اللبناني، وبعد أن تمكنت من الوقوف أمام الكاميرا ،ساعدني في ذلك حضوري وثقتي في موهبتي وإمكانياتي، قررت أن أقدم برامج خاصة، وفعلا فعلت، إلى أن أتيحت لي فرصة عمري للالتحاق بتلفزيون أبوظبي، فهو المحطة التي ساهمت في انتشاري كمذيعة محترفة، وشخصيا أحب برامج المنوعات على الرغم من دراستي السياسية، إلا أنني أميل الى' ستايل' الشباب فهو المرغوب والمتابع على شاشاتنا العربية، وفيه فرص أكبر لتقديم المختلف والجديد والواقع، وأحمدالله أن أهلي يقفون بجانبي ويساندوني، بل ويشاهدون برامجي بشكل دقيق حتى يوجهوني للأفضل·
موتورإكس
عن تألقها المتواصل في برنامج موتور إكس تقول جويس بوصادر:' هو برنامج أكمل اليوم سنة ونصف، وتميزبتقديمه تلفزيون أبوظبي، فقد حقق انتشارا واسعا، ونجاحا ملحوظا، وخاصة وأنه برنامج شبابي ومنوع وذو إيقاع سريع، والمميز فيه أن تقدمه فتاة وليس شابا، فالمعروف أن الشباب هم من يعشقون السيارات ويهتمون بها وبعالمها الساحروجديدهاعلى مستوى العالم، إلا أنني استطعت أن أقدم البرنامج بطريقة مميزة، ودليل ذلك كم التفاعل والاتصالات التي تهنئنا على نجاح البرنامج، وهو متابع من النساء والرجال معا، وعن طبيعة البرنامج هو مجلة أسبوعية تسلط الضوء على عالم المحركات، وبشكل خاص عالم السيارات لأنها الموتورالأهم على الإطلاق، فنقوم بتقديم المعلومة المبسطة والمباشرة والتي تفيد المستهلك العادي وتعينه على معرفة المتوفر من المنتجات التكميلية والاكسسوارات والتكنولوجيا الجديدة حول هذا المجال، فنقدمها بأسلوب عصري و ترفيهي حديث'·
أغلى السيارات
وعلى المستوى الشخصي، لا أنكرأني استفدت من تقديم برنامج خاص بعالم المحركات والسيارات على وجه الخصوص، وكم كنت استمتع عندما أقود أفخم السيارات التي نستضيفها ونعرضها بالبرنامج، كما كان جميع أصدقائي والناس في الشارع يسألون عن تلك السيارات التي نعرضها، ويقولون 'هنيالك' تركبين أغلى السيارات وتجربين أفضلها، وفعلا أشعر بالراحة والفخامة مع تلك النوعية من السيارات، ولكن بصراحة ليس لدي ذلك الهوس والجنون في امتلاك مثل تلك السيارات، حيث لا أفكر في الاقتراض أوإغراق نفسي في ديون البنوك حتى أقتني سيارة فارهة مثل غيري، بل أنا قنوعة بما لدي، مع العلم أنني أشعر بالفرق عندما أعود إلى ركوب سيارتي العادية بعد أن جربت لساعات قيادة أغلى وأفخم السيارات، ولكن ذلك يكفي!
سينمينيا
هو البرنامج الأول الذي قدمته جويس ، وأكملت اليوم السنة السادسة في تقديمه، وهو أقرب إلي من أي برنامج آخر، وعرفني على شريحة كبيرة من الجمهور، وشخصيا أحب السينما كثيرا، وأجدني متابعة لمشاهير النجوم سواء في هوليود أو من النجوم العرب، فوجدت نفسي أعطي فيه بشكل مميز ومختلف، وقد شاركت بتغطية الكثير من المهرجانات العالمية مثل كان وبرلين وكذلك المهرجانات العربية، وآخرها مهرجان دبي السينمائي العالمي، الذي أحب العمل فيه كثيرا، وتمنيت أنه لو امتد أكثر من شهر، لما فيه من متعة اللقاء والحوارمع مشاهير الفن في العالم، وقد حضي برنامج سينمينيا بكثير من اللقاءات مع النجوم ، وخرجنا بحصيلة فقرات وحوارات تغطي خمس حلقات قادمة، سيستمتع معها الجمهور·
حدود الانتشار
وعن سرانتشار برامج السينما في المحطات الأخرى وحصولها على حوارات و'إسكوبات' أكثر من برنامج سينمينيا، تقول جويس: هذا للأسف صحيح، ولأن إمكانيات الإنتاج الكبيرة كبيرة، ولكن يبقى توجيه هذا السؤال للمسؤولين في إدارة التلفزيون، خاصة وأن البرنامج باستطاعته أن يتواجد بقوة في كل التجمعات الفنية السينمائية، كما نشارك باسم تلفزيون أبوظبي وهذا له ثقله الكبير في كثير من المهرجانات العالمية لتغطية الأحداث السينمائية والخاصة ببرامج موتور إكس، ولكن يبقى الاهتمام الأكبر بمواصلة الحضوروالتواجد الواسع، مثل مهرجانات كان، وبرلين، وهوليود، والأوسكار، وجولدن، وغيرها، فهي الأساس وبها يتميز البرنامج ويتفرد عن غيره، وعن الشكل التقليدي في التقديم، فمن غير المعقول أن نقدم برنامج سينما من الأستوديو ونعرض فقط ما يعرض على دور السينما، لأن المشاهد يعرف ذلك، ولكن ما يحتاجه هو مشاهدة عالم النجوم في قلب أحداث عمل الأفلام أو الحفلات ومهرجانات التكريم والجوائز، ليرى مباشرة الأخبار ويتعرف عليها صوت وصورة، وقد قمت فعلا بتغطية تلك المهرجانات لدورتين أوثلاثة، ولكن نحتاج ما هو أكبر من ذلك، ونسعى للمشاركة المستمرة، لما فيه أيضا من انتشار لاسم تلفزيون أبوظبي ودعاية للمدينة، فالسينما والفن السابع أحد أبرز أشكال الدعاية، خاصة وأن إمارة أبوظبي أصبحت اليوم مدينة سياحية تجذب أنظار العالم والنجوم،لذلك أتمنى النظر في هذا الجانب وإتاحة الفرص الأكبر والأوسع،خاصة وأننا مقبلون على دورات برامجية جديدة·
نجمة هوليوود
وعن الفقرة الجديدة التي أضيفت إلى برنامج سينمنيا تقول جويس: هي فقرة نجمة هوليود، وهي عبارة عن مسابقة بين مجموعة من المتباريات العرب، مما وجدن في أنفسهن موهبة التمثيل والحضور وقوة الشخصية، حيث أتيح لهن عبر برنامج سينمينيا فرصة المشاركة في فيلم عالمي من إنتاج هوليود، وهو حلم كبير قد يتحقق لفائزة واحدة، وذلك من خلال نجاحها في التمارين الخاصة، إلى حين حضور طاقم عمل الفيلم من مخرج ومنتج وممثلين، فيختارونها على الهواء مباشرة، لتمثيل دورعميلة سرية عربية في فيلم ذات إنتاج ضخم يتوقع له الكثير·
وعند سؤال جويس عن عدم مشاركتها الشخصية في مثل هذا البرنامج وفكرة تمثيلها مستقبلا: قالت، هي فرصة جميلة ومثيرة، وشخصيا قد أوافق دون تردد إذا ما أتيحت لي، ولكني مقتنعة أني مقدمة البرنامج فقط، وربما في المستقبل لن أضيع فرصة مثلها ، لأني شخصيا أحب التمثيل كثيرا·
غيرة ودبلوماسية
وسألنا جويس عن الغيرة بين المذيعات في المحافل والمناسبات المختلفة، ضحكت كثيرا وقالت : نعم هي موجودة بكثرة، حيث أن المجال كبير ومفتوح والكل يسعى إلى تقديم الأفضل والخاص، وبصراحة لا أجد في نفسي الغيرة من باقي المذيعات في مجال تخصصي، وإن لمست عن قرب غيرة مني، ولكن أفضل عدم ذكرأسمائهن حتى لا يتحول الأمر من مجرد غيرة إلى عداء علني، فالغيرة تولد المنافسة فقط، في حين العداء سيولد القيل والقال والهجوم من غير مبرر، وشخصيا أحب العمل بهدوء والتفكير في الاجتهاد والنجاح أكثرمن التفكيرفي غيري،وعلى صعيد تلفزيون أبوظبي قالت جويس لا يوجد غيرة بين المذيعات، فنحن ثلاثة أنا ورولان العمري ونجاح المساعيد، والكل يغرد في فضاء مختلف، كما أنني أسعد بنجاحاتهما وهن كذلك·
جمال وطبيعة
وعن انتشار ظاهرة عمليات التجميل بين الفنانات والمذيعات، تقول جويس بصراحة أنا ضد عمليات التجميل، وأعتقد أن الطبيعة 'ما في أحلى منها'، وأفضل أن يقال لي أنت جدا طبيعية، ولا يقال لي أنت جميلة أكثر بعملية التجميل، لأنني سوف أشعرأنني لست أنا، وشخصيا أجد ربما أقتنع بعملية تجميل الأنف لأنه أبرز مافي الوجه وربما فيه إزعاج إذا لم يكن مناسبا عند البعض، ولكن ما لا أفهمه وأجده 'مقززا' هو عمليات تغيير الشفاة، فقد أصبحت الشفاة عند جميع الفنانات والمذيعات' شكل واحد' ومقززأكثر منه جميل·
وتضيف جويس: حسنا أقول أن البعض من النجمات قد 'ضبط' معهن التجميل، وخاصة هيفاء وهبي التي أجدها أجمل فنانة ونجمة أجرت عملية تجميل، ولا يظهر ذلك عليها أبدا،/في حين أن الأخريات لا يشعر أحد بطبيعتهن، وهذا ما لا يجعلني أفكر في إجراء عمليات مشابهة' تضحك'، وتقول أجد أني لست في حاجة للعمليات والحمدالله·
وعن الظهور الإعلامي، قالت جويس لا أسعى وراء التكلف، أوالتصنع لأبرز إعلاميا مثل الغير، حتى في شكلي ومظهري أفضل الستايل الشبابي والمكياج الطبيعي والهادئ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©