جمال إبراهيم (عمان) - توعد التيار السلفي المتشدد في الأردن «حزب الله» اللبناني بما وصفه بـ«نار تلظى» في حال عبور قواته إلى الأراضي الأردنية، وذلك بعد توارد أنباء عن وجود قوات من الحزب على مشارف الحدود السورية الأردنية. ويقاتل نحو 500 عنصر من التيار السلفي الأردني في سوريا ضد الجيش الحكومي، بحسب ما أعلن التيار مؤخراً، وقد وصل عدد من قضوا من مقاتليه 41 مقاتلاً بمواجهات مع الجيش السوري. وقال القيادي في التيار محمد الشلبي الملقّب بـ«أبي سياف» في تصريح صحفي بعمان أمس «إذا كان حسن نصر الله وجماعته يعتقدون أن أرض الأردن كسوريا ولبنان فهم واهمون، ولن يجدوا إلا(ناراً تلظى)، ولن تكون مفروشة بالورود والرياحين».
وأكد أبو سياف ما تداولته تقارير إخبارية تحدثت عن وجود لقوات الحزب اللبناني على الحدود الأردنية السورية بالقول «تأكدت من الأخبار فوجدت أثراً لها».
وكان مصدر مقرب من «حزب الله» كشف في تصريحات أخيراً أن وحدات الحزب العسكرية المقاتلة داخل سوريا، لعبت دوراً بارزاً بل حاسماً، في استعادة الجيش السوري النظامي بلدة خربة غزالة، ذات الموقع الاستراتيجي على الطريق الدولية بين دمشق ودرعا.