السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تستحوذ على نصف جوائز «مينا ترافيل 2012»

الإمارات تستحوذ على نصف جوائز «مينا ترافيل 2012»
15 مايو 2012
محمود الحضري (دبي) - فاز 25 فندقاً وشركة سياحية من دولة الإمارات أمس الأول بجوائز «مينا ترافيل 2012»، يمثلون نحو 48% من إجمالي عدد الفائزين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشارك 320 ألف شخص من الشرق الأوسط وأفريقيا في التصويت لاختيار أفضل 52 فندقاً وخدمة سياحية في هذه المناطق، ضمن الدورة السابعة من «جوائز مينا ترافيل 2012»، وسط منافسة من 1100 فندق ونادي سياحي وصحي وشركة سياحية، بحسب الدكتور سامح صقر رئيس شركة «سي اتش إيه» المنظمة للجائزة. وقال صقر «جاءت دورة العام الجاري بعدما حققت الدورات الست من 2004 حتى 2009، نجاحاً كبيراً في توصيف دقيق لمنشآت وخدمات القطاع السياحي على المستوى الإقليم، ضمن 18 فئة». ولفت الى أن العام الجاري شهد عودة المسابقة، بعدما توقفت عامين هما 2010 و2011، نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية. وأوضح أنه تم تصميم برنامج تقويم للمشاركين في الجائزة بدقة، ويخضع لقواعد صارمة من مكاتب استشارية متخصصة لضمان التأكد من أن هذه الجوائز التقديرية ستكون مقياساً حقيقياً لمستويات الأداء المبدع في فن الضيافة. وأفاد بأن برنامج التقويم في هذه الجوائز اعتمد على المستفيدين من الخدمات السياحية من العملاء، حيث يقوم كل متنافس باختيار 150 عميلاً علي الأقل، يطلب منهم اختيار الأفضل من خلال المقاييس المحددة لكل مجال من مجالات التنافس وباختيار الثلاثة الأوائل من كل فئة مشتركة. وبين أنه ليس هناك حكم أفضل من العملاء المستخدمين للخدمة التي يستقبلونها من القطاعات المختلفة للضيافة، لافتاً إلى أن دورة 2012 شهدت دخول مشاركين من دول جديدة لأول مرة، منها الهند وتايلاند والصين، ودول الكومنولوث المستقلة. وجرى تسليم الجائزة الذهبية لأفضل فندق يقدم خدمات بأفضل سعر، والجائزة الفضية لأفضل فندق أربع نجوم، والتي فاز بها فندق «مارينا بيبلوس» على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تسلم الجائرة جان سمان الرئيس التنفيذي والمؤسسة لمجموعة «بيبلوس للضيافة» من سام صقر. وقال صقر «تمثل المسابقة اكتشاف الكفاءات والمواهب من خلال الخدمات المتميزة في مجال صناعة السياحة والضيافة، وتقديرها لتحفيز المتميزين للاستمرار في الإنجازات والإبداع، وتقدير جهود الكثيرين وتشجيع روح المنافسة بين من ساهموا في إنجاح هذه الصناعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفه خاصة وفي العالم أجمع بصفه عامة. وذكر أن تنظيم الحفل يتبع نفس أسلوب الأوسكار بالتعريف بالفائز، واجراء لقاء مباشر، مضيفاً أن التقويم تم عن طريق مستخدمي الخدمة من العملاء لكل من المجالات السياحية المتنافس عليها، وتم التدقيق بطريقة تضمن شفافية النتائج، وللمشاركين الحق في أي وقت بمراجعة النتائج النهائية للفائزين. وشدد صقر على أن جودة الخدمة والمنتج هما الحد الفاصل بين الفائزين والمرشحين، لافتاً الى أن أهمية هذه الجوائز تأتي من خلال احتضانها لكافة المجالات في قطاع السياحة والضيافة والسفر، وهي تعكس أهمية الصناعة السياحية اليوم وتعطشها للوصول إلى الامتياز في كافة حقولها. وأوضح أن المجالات الثمانية عشر لصناعة السياحة في أهم القطاعات المتنافسة تتضمن الفنادق والمنتجعات خمس وأربع نجوم، ومراكز الاجتماعات والمؤتمرات، وشركات تأجير السيارات، ونوادي الجولف، وأفضل مطعم خمس نجوم، والنوادي الصحية، والمشاريع السياحية، وبشرط أن يكونوا في مجال عملهم منذ 12 شهراً كحد أدنى من التاريخ المقرر للانتهاء من المشاركة في هذه المسابقة. وأضاف «تم تجميع الأصوات بطريقة ممكنة من خلال النظام الآلي بدون أي احتمالات للأخطاء، وخدمة عملاء على مدار 24 ساعة لمساعدة المشتركين والرد علي أي أسئلة خاصة بالحدث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©