أكدت حركة التمرد الكونجولية بقيادة لوران نكوندا أمس سيطرتها على مدينة شرق الكونجو الديمقراطية ''زائير سابقاً'' ومحيطها، وقالت انها تريد ''فرض وقف لاطلاق النار'' على الجيش النظامي· من جهته، أكدف مفوض مجلس الأمن والسلم في أفريقيا الجزائري رمطان لعمامرة مساء أمس الأول أن رئيس الكونجو جوزيف كابيلا أبدى استعداده للتفاوض مع زعيم المتمردين لوران نكوندا· وقال المتحدث باسم حركة التمرد برتران بيسيموا ''ان قواتنا تسيطر على كل منطقة رويندي''·· المنطقة نعمت بالهدوء صباح أمس· ومدينة رويندي التي تبعد حوالى مئة كلم شمال غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، وعلى بعد 20 كلم جنوب شرق مدينة كانيابايونغا الاستراتيجية، كانت طوال يوم أمس الأول مسرحاً لمعارك عنيفة بين الجيش ومتمردي المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب· وتعذر أمس على بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونجو التي لها قاعدة في رويندي، تأكيد او نفي سيطرة المتمردين على المدينة· وقال بيسيموا ''تم صد الجيش الكونجولي حتى فيتشومبي'' على بعد حوالى 15 كلم شمال شرق رويندي على ضفاف بحيرة ادوارد· واعتبر المتحدث باسم حركة التمرد ''ان القوات المسلحة الكونجولية علقت في فيتشومبي ولن يكون لديها أي خيار آخر سوى الفرار عن طريق البحيرة او في الغابة''· وحذر قائلاً ''سنتقدم نحو فيتشومبي وسنسكت كل أسلحة القوات المسلحة، وسنفرض عليها وقفاً لاطلاق النار''· وأكد بيسيموا ''منذ 3 أيام، كثفت القوات المسلحة الكونجولية الهجمات على قطاع رويندي مع رغبة متعمدة في اخراجنا من مواقعنا''· وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب ''لقد رددنا أولاً من دون تقدم· ومن الآن فصاعداً، نعتقد ان الحل الوحيد لاسكات الأسلحة هو التقدم نحو أماكن وجودها والاستيلاء عليها''·
عدد اليوم
