«الأعمال الإماراتي البريطاني» يطلق شعاره الجديد وموقعه الإلكتروني

لندن (وام) عقد مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني اجتماعه العام في مركز لينكولن بمدينة لندن. وشهد الاجتماع الاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس المجلس وتدشين شعاره وموقعه الإلكتروني الجديد، الذي صُمِّم لدعم نشاطات المجلس المتواصلة والتعريف بها. كما شهد الاجتماع مناقشة النشاطات التي تديرها فرق العمل السبع، وتخلله كلمات تناولت عدة محاور منها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومعرض «إكسبو 2020» الذي تستضيفه دبي، ومشروع المدن الذكية. واتفق أعضاء المجلس على أن نتيجة الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، كانت مفاجأة لكنها أتاحت فرصاً جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالي التجارة والاستثمار. وأكد المجتمعون أن زيارة ليام فوكس وزير التجارة الدولية البريطاني الجديد إلى دولة الإمارات يوم 19 سبتمبر الجاري، أكدت الأهمية التي توليها قيادة البلدين للعلاقات التجارية الثنائية بينهما، حيث شدَّد الوزير البريطاني خلال الزيارة على أن الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد البريطاني ما زالت راسخة جداً، مؤكداً أن أبواب بريطانيا مفتوحة للتجارة أكثر من أي وقت مضى. وقال سمير بريخو رئيس المجلس للجانب البريطاني «أنا مسرور بما حقَّقه المجلس من إنجازات في سنواته الخمس الأولى.. وإذا كنا عازمين على بلوغ الهدف الجديد لحجم التبادل التجاري بين البلدين فيلزمنا أن نستمر في عملية التطوير، لمواجهة التحديات، واغتنام الفرص الجديدة ، ومنها الفرص التي ستتاح نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي». وأضاف «أن موقعنا الإلكتروني الجديد يعد جزءاً من عملية التطوير، وأنا على يقين من أنه سيقوم بدورٍ مهم تجاه دعم الجهود التي تبذلها فرق العمل، وزيادة التعريف بدورنا». من جانبه قال معالي ناصر السويدي رئيس المجلس للجانب الإماراتي: إن هذا اليوم يشهد خطوة مهمة إلى الأمام إزاء تطوير مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، فلدينا الآن منصة لدعم الجهود المميزة التي يقوم بها الأعضاء وفرق العمل، كما أن الرغبة في تنويع موارد الاقتصاد الإماراتي وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتيحان فرصاً ممتازة لنا لمواصلة توسيع نطاق علاقاتنا الثنائية وبلوغ هدفنا المنشود في مجالي التجارة والاستثمار بحلول عام 2020. وبدوره قال فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة «إن العلاقات الثنائية بين بلدينا في مجالي التجارة والاستثمار في حالة طيبة.. وما برح مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، وهو يحتفل بذكرى تأسيسه الخامسة، يواصل القيام بدورٍ مهم من أجل خلق مناخ مواتٍ لتطوير التعاون في مجالي التجارة والاستثمار».