الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تدين العمل الإرهابي وتؤكد تضامنها مع إثيوبيا

الإمارات تدين العمل الإرهابي وتؤكد تضامنها مع إثيوبيا
24 يونيو 2018 15:49
أبوظبي، أديس أبابا (وام، وكالات) دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف تجمعاً جماهيرياً للدكتور أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا، أمس، وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، إن دولة الإمارات تدين هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار إثيوبيا ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. وأكدت موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأياً كان مصدره ومنطلقاته، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة واجتثاثها من جذورها بما يكفل أمن العالم وسلامه. وأعربت الوزارة، في ختام بيانها، عن تضامن دولة الإمارات مع إثيوبيا في مواجهة العنف والتطرف.. وتمنياتها للجرحى الشفاء العاجل. وتسبب انفجار قنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيدي رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد في العاصمة أديس أبابا، في مقتل شخص واحدٍ وإصابة 154 آخرين بجراح، إصابة عشرة منهم خطيرة. ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا، وقال شاهد، إن حراساً اصطحبوا أبي بعيداً، فيما قال شاهد آخر إن الشرطة طرحت المهاجم أرضاً قبل انفجار القنبلة. وفي كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد «جهات مناوئة»- لم يسمها- بالوقوف خلف التفجير، ووصف الهجوم بأنه «اعتداء رخيص وجبان». وأضاف أن «بضعة أفراد» قتلوا وأصيب آخرون في التفجير، مشيراً إلى أن «ما حدث محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة». واعتبر التفجير استهدافاً لمسيرة النهضة والتقدم والتحول، متهماً قوى مناوئة لم يسمها بالسعي لنسف التحول الذي تشهده البلاد. وكان أبي تعهد خلال الكلمة التي سبقت وقوع الانفجار بمزيد من الشفافية في حكومته والسعي للمصالحة بين أبناء الوطن. من جهته، كشف جرما كاسا، مفوض الشرطة بأديس أبابا، أن التفجير الذي استهدف تجمعاً مؤيداً لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في ميدان مسكل وسط العاصمة، وقع عبر قنبلة. وقال في كلمة متلفزة، إن القوة المنفذة للعملية قامت بوضع مخطط دقيق لإدخال السلاح والمتفجرات لمكان التجمع. وأضاف أن «قوات الأمن استبقت الحادث بتأمين المكان، لكن يبدو أن الجناة بذلوا جهوداً مضنية لاختراق التحصينات الأمنية وتنفيذ العملية». ودانت مملكة البحرين بشدة التفجير الإرهابي، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا التفجير الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها تضامن مملكة البحرين مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وأنها تجدد موقف مملكة البحرين الثابت والرافض لكل صور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه. كما دانت مصر الهجوم الإرهابي، وأكدت في بيان رسمي لوزارة الخارجية «أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة»، وأعربت عن ارتياحها لفشل هذه المحاولة الغاشمة وسلامة رئيس الوزراء منها، وتوجهت بخالص العزاء للحكومة والشعب الإثيوبي وذوي الضحايا. وأكدت مصر ثقتها في قدرة الحكومة الإثيوبية على تحقيق الأمن والاستقرار وسلامة البلاد بما يلبي تطلعات وآمال الشعب الإثيوبي الشقيق، مشددة على مواصلة العمل مع الجانب الإثيوبي من أجل تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين. كما دانت الولايات المتحدة الهجوم، وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا «لا مكان للعنف في وقت تسعى فيه إثيوبيا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جادة». ودان الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي شهدته أديس أبابا. .. وإريتريا تدين الهجوم دانت إريتريا على لسان سفيرها في اليابان، الهجوم الذي استهدف تجمعاً مؤيداً لرئيس الوزراء الإثيوبي في أديس أبابا. وكتب سفير إريتريا في اليابان إستيفانوس أفيوركي على «تويتر»، إن بلاده تدين هجوماً بقنبلة يدوية استهدف تجمعاً سياسياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا كان يحضره رئيس الوزراء أبي أحمد. وقال السفير في تغريدته: «تدين إريتريا بشدة محاولة إثارة العنف في مظاهرة السلام في أديس أبابا اليوم (أمس)، وهي الأولى من نوعها في تاريخ إثيوبيا». وهناك خلاف طويل بين إثيوبيا وإريتريا بسبب نزاع على الحدود، لكن أبي فاجأ الإثيوبيين هذا الشهر عندما أعلن استعداده لتطبيق اتفاق سلام موقع مع إريتريا في عام 2000 بعد حرب استمرت عامين، وكانت أديس أبابا ترفض تطبيقه دون إجراء المزيد من المحادثات.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©