دبي (الاتحاد)
كشفت هيئة تنمية المجتمع، بالتزامن مع اليوم العالمي لكبار السن، التطور الكبير الذي شهدته خدمات كبار السن والشوط الهام الذي قطعته الهيئة بالتعاون مع شركائها في تحسين جودة حياتهم واندماجهم ومساهمتهم في الفعاليات المجتمعية.
وأشارت الهيئة إلى أن بطاقة ذخر، المصممة لتقديم خدمات وتسهيلات وتخفيضات لكبار السن، تمكنت خلال عامين فقط على بدء خدماتها من الوصول إلى أكثر من 62% من كبار السن في إمارة دبي كما تمت مضاعفة عدد الشركات والجهات المشاركة فيها نحو ثلاث مرات خلال الفترة نفسها. وبينت الهيئة أن العدد التقديري لكبار السن الإماراتيين في دبي هو 8730 مسناً، وأن كافة كبار السن المعروفين لدى أي من الجهات الحكومية يتم تحويلهم إلى الهيئة للحصول على بطاقة ذخر والاستفادة من خدماتها، لافتة إلى أن عدد الجهات المشاركة في البطاقة وصل إلى 90 جهة بارتفاع ثلاث أضعاف خلال عامين، يشمل ذلك المؤسسات الحكومية وموفري خدمات الرعاية الصحية وصيدليات ومستشفيات وعدد كبير من المؤسسات التجارية المنوعة. وتعمل هيئة تنمية المجتمع والجهات الموفرة للخدمات في بطاقة ذخر على تطوير شراكة نوعية تحقق الفائدة القصوى لكبار السن وتساهم في تسهيل حياتهم وتخفيف أعبائهم.
وأوضح خالد الكمده، مدير عام الهيئة أن بطاقة ذخر باتت تشكل جواز مرور مميزاً لحاملها تتيح له الحصول على تسهيلات في إجراءاته ومعاملاته بما يتماشى مع ثقافتنا وموروثنا في احترام وتقدير كبار السن. وقال الكمده: «ساهم وصولنا إلى شريحة كبيرة من كبار السن عبر بطاقة ذخر في رسم صورة أوضح لاحتياجاتهم وتطلعاتهم، وهو ما ساعدنا على تحسين خدماتنا وتطوير برامج جديدة تستثمر خبراتهم التراكمية».
ولفت إلى أن هيئة تنمية المجتمع كانت أطلقت خلال العام الماضي برنامج «تواصل الأجيال»، بهدف الاستفادة من خبرات ومعارف كبار السن ونقلها لفئة الشباب عبر محاضرات دورية يقدمها كبار السن وتنظم في المدارس أو مجالس الأحياء، مشيراً إلى البرنامج قدم في أقل من عامين أكثر من 60 محاضرة استفاد منها نحو 1500 طفل وشاب.
وأشار إلى أن برنامج الهيئة للرعاية المنزلية «وليف»، قدم منذ انطلاقه في العام 2013 وحتى نهاية أغسطس من العام الجاري 68135 خدمة إلى كبار السن الإماراتيين ممن يعيشون بمفردهم في إمارة دبي، منها 17517 خدمة قدمت هذاالعام ، وذلك بمساعدة قائمين بالرعاية مدربين ومؤهلين يتولون الإشراف عليهم وتلبية متطلباتهم وفق خطط رعاية فردية توضع حسب حالة واحتياجات كل منهم.
عدد اليوم
