هالة الخياط (أبوظبي)
تنفذ هيئة البيئة في أبوظبي دراسة نوعية للخفافيش في الإمارة بهدف حصر الأنواع المحلية، ومعرفة تأثيراتها الإيجابية والسلبية على البيئة المحلية.
وأوضحت «الهيئة» أن الدراسة بدأت عملية الإعداد لها منذ أبريل الماضي، وهي مستمرة حتى تغطية كل المساحات التي توجد فيها الخفافيش على مستوى الإمارة، لتليها مرحلة ثانية بالتعاون مع الهيئات المحلية في الإمارات الأخرى ووزارة التغير المناخي والبيئة للتعرف إلى كل الأنواع التي تنتشر في الدولة، ومعرفة هل هناك أنواع دخيلة بين تلك الموجودة.
وأبلغ باحث مختص في التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة «الاتحاد» أن وجود الخفافيش مهم للتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، كما أنها تعتبر مفيدة من حيث تناولها لعدد من الحشرات التي تعتبر ضارة. كما أن أحد أهداف الدراسة تتمثل في معرفة تأثيراتها السلبية على البيئة المحلية والتنوع البيولوجي.
وقال الباحث، إن الدراسة أظهرت أن الخفاش ذا الأنف الورقي يعيش في الكهوف والشقوق الصخرية في المناطق الجبلية، وقد شوهد في منطقة جبل حفيت في العين.
وأضاف أن هذا الكائن الليلي يتغذى على الحشرات بشكل رئيس، ويمكن مشاهدته حول نخيل التمر، وبالقرب من موارد المياه ليلاً. وسمي بثلاثي النتوءات، نظراً لوجود ثلاثة نتوءات أنفية تشبه الحربة الثلاثية. ويعتبر هذا النوع من الخفافيش مهدداً بالانقراض نتيجة وجوده بالقرب من مناطق استخدام المبيدات الحشرية، والإزعاج في مواقع مبيت الطائر.
عدد اليوم
