الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أحلام» المنتخبات تترقب برامج المرشحين ووعود الانتخابات

«أحلام» المنتخبات تترقب برامج المرشحين ووعود الانتخابات
15 مايو 2012
انتخابات اتحاد الكرة على الأبواب تأتي في ظروف مختلفة ومشاهد جديدة، وتشهد صراعاً ساخناً بين نخبة من المتبارين.. كل منهم يريد أن يشارك في قيادة دفة كرة الإمارات، صوب تطلعاتها وأحلامها، التي تأجل بعضها سنوات، ويحتاج بعضها الآخر إلى أن يكتمل. وإذا كانت «الاتحاد» قد اختارت من البداية أن تقف على شاطئ الحياد.. ليست مع أحد أو ضد أحد، إلا أن نهجها الدائم هو الصالح العام، فذلك الذي تقف معه دائماً وتسانده. وحتى يكون الشارع الكروي في قلب المشهد، ويتعرف على أبرز تفاصيله من قريب، نقدم له هذه الملفات، التي لا تنتمي لأحد، لكنها تفخر بانتسابها لكرة الإمارات ولا شيء سواها. ملفات الانتخابات، هي عينك على الأحداث داخل اتحاد الكرة في انتظار وضوح الرؤية.. هي عين القارئ والنادي والمرشح على تفاصيل الصراع قبل أن تدق ساعة الحقيقة. صبري علي، مصطفى الديب (دبي، أبوظبي)– تظل المنتخبات الوطنية الهدف الأول لعمل مجلس إدارة اتحاد الكرة في كل وقت وفي أي مكان، وتبقى نتائج هذه المنتخبات المقياس الأول للحكم على مدى تطور الكرة وتقدمها في دولة عن أخرى، ويبقى «قميص» المنتخب هو الشعار الأهم قبل ألوان كل الأندية، ومن أجل ذلك يعمل الجميع بحثاً عن مصلحة «فريق الوطن»، الذي لابد أن يكون في مقدمة الاهتمامات دائماً قبل كل مصالح الأندية ومهما كانت رغبات الجماهير أو قوة المنافسة المحلية بحثاً عن درع أو كأس. وفي المقابل يبقى ارتداء شعار المنتخبات الوطنية الهدف الأول لكل لاعب مهما بلغت نجوميته، خاصة أن اللعب في المنتخب الوطني هو قمة طموح كل من يداعب الكرة بحثاً عن مجد يتمناه ليبقى في ذاكرة الجماهير، وكذلك يظل أمل قيادة المنتخبات الوطنية أبرز ما يداعب خيال كل مدرب باعتباره المرتبة الأولى في درجات التصنيف وأهم ما يمكن ذكره في السيرة الذاتية للتاريخ التدريبي، كما تبقى المنتخبات الوطنية أيضاً في مقدمة مصادر سعادة الجماهير بكل انتماءاتها وألوانها. ومن أجل كل ذلك يحمل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في دورته المقبلة التي يقف الجميع على أبوابها الآن كل هذه الطموحات والآمال بحثاً عن تحقيق الأفضل بما يليق بإمكانات وقدرات الإمارات، وأيضاً تفادي كل سلبيات الماضي التي وقفت حائلاً دون تحقيق المزيد من الإنجازات التي ترضي الطموح، والبناء فوق الإيجابيات التي تسببت في رفع شأن الكرة الإماراتية ووصلت بها إلى المدى الذي تتمناه وتعمل له كل عناصر اللعبة، على غرار ما حققه المنتخب الأولمبي بالوصول إلى نهائيات منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن لأول مرة في التاريخ حتى يصبح هذا الحدث بداية لمشوار طويل من الطموحات وليس نهاية لها. ولأننا في «الاتحاد» رفعنا منذ وقت مبكر شعار «الحيادية الكاملة» في التعامل مع ملف انتخابات اتحاد الكرة 2012 من أجل الابتعاد عن هدف الترويج للمرشحين، فقد رأينا أن نغوص في أعماق أصحاب الشأن وأهل الدار لنعرف ما يدور في عقولهم وماذا ينتظرون من اتحاد الكرة الجديد، الذي يتولى المهمة ويقود الأحلام خلال السنوات الأربع المقبلة، بدلاً من الحديث مع المرشحين الذين قد يقدمون الصورة الوردية فقط بحثاً عن الترويج لأنفسهم قبل خوض الانتخابات «الساخنة» التي تتمنى كل عناصر المنظومة أن تفرز مجلساً متجانساً يضم أفضل الكفاءات لتحقيق الأفضل لكرة الإمارات. وليس هناك من هو أدرى من لاعبي المنتخبات الوطنية والمدربين بكل ما تحتاجه كرة الإمارات على أرض الواقع بعيداً عن الوعود و«الكلام المعسول»، وبعيداً عن الأسماء التي من الممكن أن تشكل المجلس الجديد، ولذلك أجرينا هذا الا ستطلاع لرأي بعض لاعبي ومدربي المنتخبات الوطنية بحثاً عن «ورقة» عمل نضعها أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد لنسهم معه في رسم ملامح العمل في المستقبل مهما كانت هوية رئيس وأعضاء المجلس المنتظر. عمل كبير في البداية يؤكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب الوطني الأول أن هناك عملاً كبيراً ينتظر مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد في السنوات المقبلة، وذلك من أجل استكمال البناء الذي تم في الفترة الماضية، والذي كانت منتخبات المراحل السنية هي محوره الأول، وقال: حقق اتحاد الكرة السابق بقيادة محمد خلفان الرميثي إنجازات كثيرة في هذا المجال، وهو الأمر الذي انعكس على نتائج المنتخبات في السنوات الماضية، وهو ما استكملت اللجنة المؤقتة الحالية العمل فيه، لكنه لا يزال يحتاج إلى جهد أكبر وعمل شاق في الفترة المقبلة لتحقيق الأفضل. وأضاف مسفر: هناك الكثير من الأمور التي يجب الاهتمام بها لتطوير منظومة وآلية العمل مع المنتخبات بما يتوافق مع طبيعة العمل الفني وأيضاً في عملية التنسيق مع الأندية لخدمة المنتخبات، وهي النقطة المطلوب تطويرها حتى يكتمل نجاح المنظومة كلها التي حققت بالفعل نجاحات خلال الفترة الماضية تسببت في تحقيق إنجازات مميزة لايمكن إغفالها. وقال: بالنسبة للمنتخب الوطني الأول هناك الكثير من الموضوعات التي تهم طريقة الوصول إلى فريق مثالي من خلال برمجة الدوري وكيفية تأهيل اللاعبين والمشاركات الخارجية وهناك أمور كثيرة فرعية تندرج تحت ذلك، وأعتقد أنه على المدى القريب والبعيد ستكون هناك نتائج أفضل طالما أن العمل يتم وفق منهج محدد من القاعدة إلى القمة بعمل احترافي بكل الجوانب الفنية والإدارية. نظام الدوري وعن رأيه في مطالبة البعض لاتحاد الكرة باتخاذ قرار استمرار مباريات الدوري من دون توقف أثناء تجمعات المنتخب ومبارياته الودية والرسمية، أكد مدرب المنتخب الوطني أن مسألة سير الدوري وتوقفه ليست أزمة للمنتخبات الوطنية، خاصة إذا تم وضع «أجندة» واضحة المعالم قبل بداية أي موسم لأن كل عناصر المنظومة تقوم بوضع برامجها وفق هذه «الأجندة» فلا تحدث أي مشكلة، أما إذا كانت «البرمجة» غير محددة من البداية فإن ذلك يتسبب في العديد من المشكلات بسبب عدم وضوح الرؤية. وأضاف عبد الله مسفر: لو نظرنا إلى الموسم الجاري الذي أوشك على النهاية سنجد أنه مر بلا مشكلات تخص المنتخب الوطني الأول، لكن المشكلة الوحيدة كانت تتعلق بالمنتخب الأولمبي بسبب الهدف الذي كان يلعب من أجله وهو التأهل للأولمبياد، وكان لابد من بعض التضحيات من الأندية لتحقيق هذا الهدف ليتفرغ اللاعبون للهدف الأهم وهذا أمر ضروري من أجل اسم الإمارات، لكن قرار استمرار الدوري بدون اللاعبين الدوليين مع كل تجمع أو مباراة للمنتخبات أمر لا يمكن تطبيقه. وقال: سوف تواجه هذه الفكرة بالرفض من الأندية لو أراد اتحاد الكرة الجديد تطبيقها حتى لو تحدد قبل بدء الموسم، لأن العدالة سوف تكون مفقودة في ظل وجود عدد كبير من لاعبي ناد معين في المنتخبات الوطنية ووجود أندية أخرى لا تضم أي لاعب دولي، وهو ما لن يكون مقبولاً وسيتسبب في العديد من الأزمات، لكنه في الوقت الحالي يمكن تحقيق التوافق بين مصلحة المنتخبات الوطنية وسير الدوري ومصالح الأندية، وستبقى الأزمات العادية موجودة كما هو الحال في كل مكان بالعالم. وأضاف مدرب المنتخب: هناك طريقة تضمن تحقيق مصلحة كل الأطراف وهي طريقة يتم تطبيقها في إيطاليا والعديد من الدول الأخرى بالنسبة للمنتخب الأول بأن يتجمع لاعبو المنتخب كل شهر لمدة من 3 إلى 5 أيام من أجل أن يطمئن مدرب المنتخب على حالة اللاعبين، وعند خوض أي مباراة يكون التجمع لمدة 3 أيام كافياً في ظل وجود التجانس بصفة مستمرة. وقال مدرب المنتخب الأول: أنا لست مع التجمعات الطويلة وأفضل نظام التجمعات القصيرة ولكن على فترات مستمرة حتى لا يبتعد اللاعبون عن فكر مدرب المنتخب كثيراً، خاصة أن مدرب المنتخب يتعامل مع لاعبين يتدربون تحت قيادة 12 عقلية مختلفة هي عقلية مدربي الأندية ولابد من توحيدهم في فكر آخر هو فكر مدرب المنتخب وهو ما يتطلب إقامة المعسكرات القصيرة على فترات مستمرة وغير متباعدة حتى لا يفقد اللاعبون التجانس المطلوب. دور المدرب الوطني وأكد الدكتور عبدالله مسفر أن مجلس إدارة اتحاد الكرة سيكون مطالباً ببحث ملف المدرب الوطني ودوره في المرحلة المقبلة بحكم الحديث الدائم عن ذلك، وقال: لقد حصل المدرب المواطن على فرصته بشكل جيد في الفترة الماضية، لكن الأمر يحتاج إلى تقييم موضوعي لدور المدرب الوطني، فلا يمكننا أن نقول إننا أفضل من المدربين الأجانب هكذا من دون أن نقدم مبررات ذلك، فالتدريب بحر ليست له نهاية، والأفضل أن يتم التقييم بناء على أمور موضوعية من حيث حجم الإنجاز الذي تحقق ومدى القدرة على تحقيق الأفضل في المستقبل ومدى الرغبة في التطور والتطوير. وأضاف: أثبتت الأيام أن المدرب المواطن هو الأقدر على النجاح، وهو ما حدث بالفعل على مستوى منتخبات المراحل السنية والأولمبي والأول، ولو توافر مثلاً لمدرب مواطن ما توافر للفرنسي برونو ميتسو عندما حقق لقب كأس الخليج التي أقيمت في أبوظبي لاستطاع تحقيق اللقب مجدداً، وقد حققت في سجلي التدريبي بطولة خارجية وعملت مع مدربين عالميين وتعلمت منهم الكثير، ولا أرى أن المدرب الأجنبي دائماً هو الأكثر قدرة على تحقيق مصلحة كرة الإمارات. وقال مسفر: المدرب المواطن لا يأخذ فرصته كاملة كما يأخذها المدرب الأجنبي وهذا هو دور مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، لأنه لو حصل المدرب الوطني على نفس الصلاحيات التي يحصل عليها المدرب الأجنبي لتمكن من تحقيق الأفضل، كما أنه لابد من منح المدرب الوطني فرصة العمل لوقت طويل وألا يكون مجرد مدرب «طوارئ» فقط، بأن يمتد عمله لمدة عامين أو ثلاثة من خلال عقد يشابه عقود المدربين الأجانب لأن ذلك سوف يحقق الكثير بدليل نجاح مهدي علي مع المنتخب الأولمبي بعد أن عمل مع منتخب الشباب واستكمل عمله، وكان السر هو الاستمرار لفترة طويلة استطاع خلالها التعبير عن نفسه. وأضاف مدرب المنتخب الأول: أنا لا أتحدث من أجل نفسي، ولكني أحلم بأن يحصل المدرب الوطني على فرصته كاملة وبعد ذلك يتم تقييمه، فليس كل مدرب أجنبي أفضل من كل مدرب مواطن، وأنا مثلاً أستطيع القول إنني قدمت مع المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية ما يوازي 20 % فقط من خبراتي وقدراتي، وذلك بسبب قصر المدة التي عملت فيها. يوسف جابر: لابد من زيادة التعاون بين الاتحاد والأندية أبوظبي (الاتحاد)– قال يوسف جابر لاعب بني ياس والمنتخب الوطني إن التعاون بين اتحاد الكرة والأندية مطلب أساسي في المرحلة المقبلة لتجنب أخطاء الماضي، مشيرا إلى أن الجميع يسعون إلى هدف واحد هو تطور كرة الإمارات، لذلك على الجميع السير نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال التعاون غير المحدود في كافة الأمور التي تخص الأندية والمنتخبات في الوقت نفسه. ورفض يوسف جابر العمل بنظرية الجزر المنعزلة التي شهدتها الفترات الماضية، حيث كان كل طرف يعمل وفق مصلحته فقط دون النظر للمصلحة العامة، الأمر الذي يأتي بالضرر في النهاية على اللاعبين الذين يشكلون قوام المنتخبات والأندية. وأشار إلى أنهم كلاعبين، عانوا كثيرا هذا الموسم، من الانشقاق والخلاف الدائم حول برمجة المباريات، الأمر الذي جعل الإرهاق يسيطر بشكل كبير على عدد غير قليل من العناصر الهامة في كرة الإمارات، وطالب بنبذ الخلافات جانبا في المستقبل من أجل مزيد من التطور لكرة الإمارات على كافة الصعد، منتخبات بمختلف أعمارها، وأندية بمختلف مشاركاتها الداخلية والخارجية. وتمنى جابر أن توفق الجمعية العمومية خلال الانتخابات في اختيار مجموعة متناغمة من حيث الفكر، حيث إن ذلك سيسهم كثيراً في تحقيق الأهداف المرجوة بشكل سريع، ودون وجود أية عوائق في المستقبل القريب بما يرضي الطموحات. خالد عيسى: الدعم المعنوي «الأهم» قبل الأولمبياد أبوظبي (الاتحاد)– وجه خالد عيسى حارس مرمى الجزيرة والمنتخب الأولمبي بضرورة توفير المزيد من الدعم المعنوي للاعبي المنتخبات الوطنية في المستقبل، مؤكدا أن المساندة الفاعلة من قبل القيادة الحكيمة والمسؤولين عن الرياضة في الفترة الماضية أثمرت تأهلا تاريخيا لأولمبياد لندن، وقال: من وجهة نظري فإنه في حالة ما إذا استمر الدعم على النهج نفسه أو مضاعفته ستتضاعف معه إنجازات كرة الإمارات في المستقبل القريب. وأضاف عيسى: تنتظرنا منافسة غاية في الأهمية في أولمبياد لندن، ومن المؤكد أننا في حاجة لدعم الجميع قيادة وشعباً، ومن هنا من خلال أدعو الجميع للوقوف خلفنا من أجل رفع راية الوطن عالية كما عودناهم دائماً. عيد باروت: لابد من زيادة عدد المباريات وفتح باب الاحتراف دبي (الاتحاد) – أشاد عيد باروت مدرب منتخب الشباب بما تحقق في الفترة الماضية من نجاحات للمنتخبات الوطنية، خاصة منتخبات المراحل السنية إلى أن توج المنتخب الأولمبي هذا التميز والتطور بتحقيق أمل التأهل للأولمبياد لأول مرة في تاريخ كرة الإمارات باللعب في لندن 2012، مؤكداً أن ذلك لم يأت عن طريق الصدفة بل إنه نتيجة تخطيط وعمل جيد، وإنه يمكن تحقيق الأفضل مع زيادة التركيز على بعض الأمور الفنية التي يمكن أن تزيد نجاح العمل. وأضاف باروت: هناك العديد من النقاط الإيجابية التي يجب استكمال العمل عليها، وهناك بعض الأمور السلبية التي يمكن تفاديها بسهولة، وأرى أن أهم نقطة يجب التركيز عليها من مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد هي طريقة البحث عن المواهب الصغيرة التي تستطيع تحقيق الكثير لكرة الإمارات، خاصة أن الأيام أثبتت وجود هذه المواهب بالفعل، لكنها فقط تحتاج من يبحث عنها، مشيراً إلى أن الاهتمام بأكاديميات الناشئين هو الطريق الأفضل لدعم طريقة كشف المواهب من خلال التنسيق مع الأندية. أما عن طريقة النهوض فنياً بمستوى لاعبينا الكبار، فأكد مدرب منتخب الشباب أنه لابد من البحث عن الطريقة المثلى لزيادة عدد المباريات التي يخوضها اللاعب المواطن، سواء تم ذلك عن طريق زيادة عدد فرق الدوري أو استحداث بطولة جديدة، وذلك في ظل قلة عدد المباريات التي لا تسمح بمشاركة كل اللاعبين المسجلين لدرجة عدم مشاركة عدد من اللاعبين لدقائق معدودة طوال الموسم رغم حصولهم على مرتبات كبيرة، مؤكداً أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة فنية كبيرة، خاصة أننا نملك الكفاءات التي تستطيع عمل ذلك. وشدد باروت على أهمية فتح الأندية لباب الاحتراف الخارجي أمام لاعبيها من دون مبالغة في أي طلبات مالية وتسهيل إتمام ذلك لأنه من أهم النقاط التي سوف تفيد كرة الإمارات بشكل كبير، بدليل قوة المنتخب البحريني مثلاً ومنافسته دائماً على التأهل للمونديال، وذلك بسبب وجود لاعبيه المحترفين خارج البحرين، وتمنى أن يكون احتراف حمدان الكمالي مجرد خطوة على الطريق الصحيح وأن تتبعها خطوات أخرى، حتى وإن لم يشارك اللاعب في البداية مع فريقه الخارجي، لأن مجرد التدريب مع الفرق الكبيرة يرفع المستوى ويسهم في تغيير العقلية، ويجب ألا تعارض الأندية احتراف لاعبيها لمجرد الدفاع عن مصالحها الشخصية. وقال مدرب منتخب الشباب: هناك تواصل في العمل بين كل المنتخبات الوطنية وتعاون بين كل الأجهزة الفنية للمنتخبات، وأتمنى من اتحاد الكرة الجديد أن يزيد هذا التفاهم وهذا التنسيق وأن يضم مدربي الأندية إلى منظومة التعاون من أجل مصلحة المنتخبات، كما أتمنى أن تحظى منتخبات الأشبال والناشئين والشباب بالدعم المعنوي من الجماهير والإعلام لكي نتمكن من بناء شخصية اللاعبين الصغار وأن يشعر كل لاعب صاعد بأهمية ما يقوم به في منتخب بلاده. وأكد باروت أن كرة الإمارات بها الكثير من المواهب المميزة من اللاعبين، وقال: أظهرت الفترة الماضية أن هناك من اللاعبين من يستطيع أن يحمل طموحات الكرة الإماراتية إلى آفاق كبيرة، وأن هناك أيضا من المدربين من يستطيع قيادة المنتخبات، وأنا سعيد للغاية بوجود المدرب الوطني على رأس الأجهزة الفنية للمنتخبات حالياً، وأتمنى أن يستمر ذلك في عهد مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد لأن المدرب الوطني أثبت أنه الأقدر على تحقيق الأفضل وذلك بالنتائج والأرقام بعيداً عن الكلام والشعارات. حبيب الفردان: ضرورة تحديد آلية لتشجيع الاحتراف الخارجي دبي (الاتحاد)– أبدى حبيب الفردان لاعب النصر والمنتخب الأولمبي ثقته في قدرة مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد على تحقيق ما هو أفضل في مسيرة المنتخبات الوطنية، خلال السنوات المقبلة بعد أن عرفت الكرة الإماراتية طريق التفوق والنجاح والوصول إلى العالمية من خلال الإنجاز الذي حققه المنتخب الأولمبي بالتأهل إلى منافسات أولمبياد لندن، الذي قد يكون بداية الانتقال إلى مرحلة أخرى أكثر نجاحاً. وقال الفردان: أتمنى من اتحاد الكرة الجديد أن يتوصل إلى آلية يمكن من خلالها تحقيق ما يضمن احتراف لاعبينا خارجياً، وأنا كلاعب أتمنى أن أتمكن من الحصول على عرض احتراف خلال مشاركتي مع المنتخب الأولمبي في لندن خلال الصيف المقبل، وهو ليس حلمي وحدي، لكنه حلم كل لاعب بأن يلعب في إحدى الدوريات الأوروبية الكبيرة بجوار نجوم العالم. وأضاف: لا أعلم كيف يمكن تحقيق هذه الآلية، ولكن من الممكن أن يتم ذلك من خلال التنسيق بين اتحاد الكرة والأندية، ومن خلال عقود اللاعبين لضمان عدم المغالاة في الطلبات المادية عند تلقي عرض احتراف خارجي، وأرى أن ذلك من شأنه أن ينقل المنتخبات الوطنية نقلة كبيرة لتحقيق ما يليق بقدرات الإمارات وطموحات الجماهير الكبيرة. الكمالي: الاحتراف الخارجي أهم مراحل البناء للمستقبل دبي (الاتحاد)– أكد حمدان الكمالي لاعب ليون الفرنسي والمنتخب الوطني، على ضرورة وضع مشروع الاحتراف الخارجي للاعب الإماراتي على طاولة الاتحاد الجديد، مشيرا إلى ضرورة فتح باب الاحتراف أمام اللاعبين في حال تلقيهم لفرص مناسبة تتيح لهم وللمنتخبات الوطنية بشكل عام الاستفادة الفنية. وأضاف: من المؤكد أيضا أن هذه الخطوة يستلزمها وضع بند أو قانون يجبر الأندية على السماح للاعبيها بالتجربة الخارجية في حال كان العرض مناسباً للجميع، خاصة أن هذا الأمر سيصب في مصلحة النادي قبل اللاعب، فضلاً عن الاستفادة الكبرى للمنتخبات في ظل اكتساب اللاعبين مزيدا من الخبرات الفنية من خلال الاحتكاك في دوريات قوية تسهم في الارتقاء بمستوى أي لاعب. وطالب الكمالي بحتمية الإسراع في اتخاذ هذه الخطوة قبل فوات الآوان، خاصة أن الفترة الحالية تشهد بزوغ نجم كرة الإمارات من خلال عناصر من اللاعبين المتميزين الذين يمتلكون قدرات فنية عالية بشهادة الجميع، ويمكنهم التواجد في دوريات كبرى. وأكد الكمالي أن ناديه الوحدة فضل مصلحته ومصلحة كرة الإمارات على مصلحة النادي من خلال الموافقة على احترافه، مؤكدا أن تأخر المسألة والمشاكل الكثيرة التي شهدتها كان السبب الرئيسي فيها سعي النادي نحو تأمين مستقبل، فضلاً عن تأمين موقف النادي أيضا من كل النواحي. وبعيدا عن مسألة فتح باب الاحتراف، اتفق الكمالي مع زملائه اللاعبين على ضرورة إقامة معسكرات خارجية متميزة للمنتخبات قبل المشاركات الكبرى. وأكد ضرورة أن يكون الأمر في أيدي أناس فنيين من الدرجة الأولى بهدف ضمان الاستفادة القصوى من جميع المعسكرات مهما كانت قصيرة، وكذلك في حتمية إقامة برمجة نموذجية لكرة الإمارات، تجنب اللاعبين والأندية المشاكل التي حدثت هذا الموسم، بتضارب المواعيد وحالة الإرهاق الشديدة التي سيطرت على اللاعبين الدوليين، خاصة لاعبي المنتخب الأولمبي الذي ينتظره معترك غاية في الأهمية بأولمبياد لندن المقبلة. أحمد علي: نريد «برمجة» واضحة وتجنب أخطاء الماضي أبوظبي(الاتحاد)- أكد أحمد علي لاعب بني ياس والمنتخب الأولمبي أن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد ينتظره المزيد من العمل مع المنتخبات، وقال: أعتقد أن كل المنتخبات في حاجة لبرامج واضحة في الفترة المقبلة وتحديدا المنتخب الأولمبي الذي تنتظره مشاركة عالمية في أولمبياد لندن بعد فترة زمنية قصيرة. وطالب أحمد علي بإقامة معسكر نموذجي للمنتخب، سواء من حيث مكان إقامته، أو من حيث الاستفادة الفنية بمباريات قوية، وقال: التوقيت صعب جدا في ظل حالة الإرهاق الشديد التي يعاني منها معظم لاعبي المنتخب الأولمبي بسبب مشاركتهم مع أنديتهم في أكثر من بطولة، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وشرح لاعب المنتخب الأولمبي ذلك من خلال تجربة خماسي نادي بني ياس في صفوف المنتخب، مؤكدا أن اللاعبين شاركوا مع المنتخب في التصفيات ومع النادي في البطولات المحلية، وأيضا في البطولة الأسيوية في ظل برمجة من الصعب أن يتعود عليها اللاعب الإماراتي، الأمر الذي أصاب الجميع بحالة من الإرهاق الشديد. وطالب أحمد علي بضرورة تجنب مثل هذه المشاكل في المستقبل، بإعداد برمجة واضحة ومنظمة تراعي كافة المشاركات المحلية والخارجية للأندية، وتضع في اعتبارها مشاركات المنتخبات التي تعتبر على رأس الأولويات. سبيت: لن نتطور إلا بخطوات عملية على أرض الواقع أبوظبي (الاتحاد)- طالب سبيت خاطر لاعب الجزيرة والمنتخب الوطني بفتح باب الانتقالات بين الأندية بشكل أكثر في المستقبل من أجل تطور كرة الإمارات، وخص خاطر الانتقالات الخارجية بالاهتمام الأكبر، حيث أكد أنه كلاعب فاته قطار الاحتراف الخارجي، لكن دوره كأحد أبناء الإمارات الحريصين على المصلحة العامة أن يسهم في تصليح أخطاء الماضي، ولو بكلمة يقولها أو مطلب يعلن عنه. وأضاف: من هنا أؤكد أن كرتنا لن تتطور إلا بخطوات عملية على أرض الواقع لا مجرد الشكليات التي تحدث في كثير من الأحيان. وتمنى خاطر من المجلس الجديد لاتحاد كرة القدم أن يتخذ خطوات جريئة في هذا الجانب، وتحديداً بوضع بنود أو لوائح تجبر الأندية على الانصياع للقوانين بالشكل الذي لا يقبل المناقشة فيه، مؤكداً على ضرورة أن تحكم المصلحة العامة خطوات الكل في المستقبل، لا المصالح الشخصية. وأضاف: أعتقد أن لدينا حاليا عناصر شابة قادرة على تمثيل قوي في كبريات الدوريات العالمية، فلماذا لا نستفيد منهم في تطوير كرتنا؟ وهل من المنطقي أن يتم دفن هذه المواهب دون الاستفادة منها فنياً بتطويرها أكثر بالاحتكاك الفعلي بالدوريات الخارجية؟. كما طالب اللاعبين بضرورة العمل بشكل احترافي عن طريق وكلاء أعمال محترفين يتمكنون من تسويقهم بشكل جيد بما يعود عليهم بالنفع من كافة الجوانب. الشامسي: نتمنى أن يسير القادمون على نهج «الرميثي» أبوظبي (الاتحاد)- أكد مترف الشامسي مدير المنتخب الأولمبي أن مجلس اتحاد كرة القدم الجديد سيحمل عبئا ثقيلا على عاتقه فيما يخص المنتخبات الوطنية، وقال: من وجهة نظري أرى أن محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد السابق ترك مسؤولية كبيرة لمن سيخلفه، ونحن كمسؤولين عن المنتخبات نتمنى أن يكون الرئيس المقبل بالفاعلية نفسها التي كان يتمتع بها الرميثي، من حيث المتابعة التامة لكل كبيرة وصغيرة تخص كافة المنتخبات الوطنية. وأضاف: لقد كان الرميثي شعلة نشاط ودائم الحرص على التواجد مع الأجهزة الفنية واللاعبين للتعرف على متطلباتهم وتسهيل المصاعب التي تقف أمامهم بنفسه، وهو أمر من الصعب تكراره في الفترة المقبلة، وأشار إلى أن كل ما يتمناه كمدير للمنتخب الأولمبي أن يسير المجلس المقبل على النهج نفسه الذي كان يسلكه محمد خلفان الرميثي. واستطرد: أملنا كبير في تكرار ظاهرة هذا الرجل الذي كان دؤوبا لدرجة لا يتخيلها أحد، ومخلصاً في عمله لأبعد الحدود الأمر الذي كان سببا رئيسيا في النجاحات التي تحققت. وتمنى مترف الشامسي أن يستكمل الاتحاد الجديد المشوار الذي بدأه الرميثي، فيما يخص برامج إعداد المنتخبات الوطنية، في المستقبل، مشيراً إلى أن التخطيط السليم القائم على أسس علمية ممنهجة يؤدي بدوره إلى المزيد من الإنجازات، وقال: أملنا كبير في أن تستمر الطفرة بشرط أن يستكمل المجلس القادم ما بناه سابقه، وعدم البداية من جديد كما يحدث في العادة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي لدى الجميع هو مصلحة المنتخبات الوطنية في المقام الأول، مشيرا إلى أن المسألة لا تنحصر في مجرد برامج مكتوبة على الورق، وإنما تتطلب مجهودا غير عادي في التنفيذ على أرض الواقع، مثلما كان يفعل مجلس محمد خلفان الرميثي. محمد الشحي : لابد من حمايتنا من سطوة «الأجانب» أبوظبي (الاتحاد) - طالب محمد الشحي لاعب الوحدة والمنتخب الوطني بضرورة حماية اللاعب المواطن من سطوة اللاعبين الأجانب، من أجل مصلحة المنتخبات الوطنية، وأكد على ضرورة تقليص عدد اللاعبين الأجانب بصفوف الأندية من أربعة لاعبين إلى ثلاثة فقط، مع ضرورة وضع لوائح تقنن الاختيار، وتضع في الاعتبار مصلحة اللاعب المواطن الذي يشكل ركيزة المنتخبات الوطنية. وأضاف الشحي: أعتقد أن وجود أربعة محترفين أجانب ليس له أي قيمة على الإطلاق، إذا ما وضعنا في الاعتبار، أن هدفنا الرئيسي هي مصلحة المنتخبات الوطنية، فكيف يظهر لاعب مواطن في ظل وجود الأجانب بهذا الكم؟، وقال : أعرف تماما أنني سأتعرض لانتقادات من الكثيرين، لكن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع الذي نعيشه، ويجب أن نسعى لإيجاد حلول عملية مهما كانت صعوبتها. وخص الشحي المهاجمين بالمعاناة في هذه الجزئية، وقال: هناك أمثلة كثيرة لهذه الظاهرة أجبرت مهاجمينا على الاختفاء وعدم الحصول على فرص حقيقية بسبب وجود لاعب أجنبي في نفس مراكزهم، وضرب مثالاً في ناديه بأكثر من لاعب على رأسهم سعيد الكثيري في الوقت الراهن الذي لم يحصل على فرصة كاملة على الرغم من إمكاناته الفنية الكبيرة، إضافة إلى صالح المنهالي في السابق ورحيل أحمد علي بكل إمكاناته لعدم الحصول على فرصة أيضا، وذهب للقول إنه هو شخصياً يعاني في أحيان كثيرة من هذه المشلكة. وأضاف لاعب الوحدة: من المؤكد أن هناك حلولاً لهذه المشكلة ويجب التفكير فيها بشكل عملي يخدم مصالح الجميع، لاسيما أن هناك العديد من الأجانب الذين لا يشكلون إضافة لا للنادي ولا للبطولة، مطالبا بضرورة وضع لائحة تفرض على الأندية التعاقد مع لاعبين من أصحاب القدرات المتميزة التي تفيد النادي والبطولة وتخدم اللاعب المواطن في الوقت نفسه، وقال: أعتقد أن وجود لاعب أجنبي مميز يجعل المنافسة قوية، أما مسألة مشاركته لكونه أجنبياً فهذه هي المشكلة الرئيسية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأمثلة في دورينا قضت وستقضي على مستقبل الكثير من المواطنين، وتساءل كيف يجلس لاعب بقدرات وإمكانات فيصل خليل مثلاً في الأهلي؟ وبعيدا عن مشكلة اللاعبين الأجانب، تطرق الشحي لمعسكرات المنتخبات الوطنية وضرورة أن تكون وفق برامج محددة الأهداف على رأسها الاستفادة الفنية، وقال: ليس منطقيا أن تقيم معسكرا لخوض مباراة لا تفيدك فنياً، فمن الضروري جداً أن تلعب مباريات أمام منتخبات كبرى تستفيد منها من خلال الاحتكاك بها، كما أكد ضرورة الإكثار من إقامة المباريات الخارجية حتى تكتمل الفائدة بالتعود على الضغط الجماهيري بكافة أشكاله. وتمنى محمد الشحي أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التطور لكرة الإمارات، منوها إلى أن هذا التطور لن يتحقق إلا بالتفاف الجميع حول المصلحة العامة والابتعاد عن المصالح الخاصة، معرباً عن أمله في أن يحقق الاتحاد الجديد طفرة كروية كبيرة على غرار ما حدث مع المنتخب الأولمبي صاحب الإنجاز الكبير، ليكون ذلك بداية مرحلة جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©