الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دبي تستعرض تجربتها بالتطوير الجمركي لتيسير التجارة

15 مايو 2013 22:02
دبي (الاتحاد) - تابع مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية الذي يعقد بدبي أعماله، مستضيفاً مجموعة من المتحدثين الرئيسيين والفاعلين في تقنيات إدارة الحدود والمنافذ. واستعرض المشاركون تجارب ودراسات حالات ناجحة من عدد من دول العالم وتناولت الكلمات الرئيسية تجارب متعددة في القطاع الجمركي. وخلال جلسة حضرها فيليب آمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ‘SICPA’، وجمعة الغيث، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي في جمارك دبي، وجيه سكانلون الأمين العام للمعاهدة الدولية للإتجار بالفصائل الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض “سايتس”، قدمت رئيسة المؤتمر سوزان آينر نائب مدير إدارة المطابقة والتسهيلات لدى منظمة الجمارك العالمية كلمتها حول المؤتمر. وتحدث الغيث حول تجربة دبي في قطاع التطوير الجمركي وحرص القيادة الرشيدة على مواكبة كافة التطورات الحاصلة في العالم واعتمادها في دبي حرصا على سلامة الحدود وتسهيل التبادل التجاري. وقال الغيث إن جمارك دبي قامت بالتوصل إلى مفهوم جديد لإدارة الحدود، والذي سيساعد تطبيقه في الحد من المخاطر وتوفير حدود أكثر أماناً، ويشمل هذا المفهوم أربعة عوامل رئيسية لتحسين إدارة الحدود والمنافذ وهي التواصل والتفاهم والتنسيق والتعاون. واضاف أنه لتحقيق هذه العوامل يجب التركيز على ثلاثة موارد رئيسية وهي الناس، والإجراءات، والتكنولوجيا”. وقدم الغيث شرحا عن التقنيات المستخدمة من قبل جمارك دبي في عملية إدارة الحدود والمنافذ، قائلا: قامت دائرة جمارك دبي بتشغيل أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الماسحات التخطيطية للحاويات، كما أنها بصدد تنفيذ واستخدام أربع ماسحات جديدة في السنة المقبلة. وعن أهمية التكنولوجيا في تيسير التجارة العالمية، قال آمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “SICPA” “إن دور الجمارك في مراقبة الحدود يتمحور حول ثلاثة مهام أساسية هي مكافحة التزوير وتسهيل التجارة العالمية وجمع الضرائب غير المباشرة. ونوه إلى أن هذه المهام لا تتماشى دائما مع بعضها البعض، والحل لهذا التناقض هو ترسيخ الثقة بين جميع أصحاب المصلحة ما سيساهم في مباشرة عمليات التجارة العالمية بطريقة أسرع وأكثر سلاسة، وتعتبر التكنولوجيا أمرا حيويا فيما يتعلق بهذا الأمر”. وأضاف “حين نضع مهمة تمكين التجارة العالمية على رأس أولوياتنا، يجب علينا أن نستثمر في أفضل التقنيات التي تضمن الأمن”. ولكن على المدى الطويل، يتطلب الفوز في معركة الجمارك ضد التقليد والقرصنة تغيير عقليات أصحاب المصالح مدعوماً بعدد من المفاهيم والتكنولوجيات الجديدة”. من جهته، تحدث جيه سكانلون، الأمين العام للمعاهدة الدولية للإتجار بالفصائل الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض “سايتس”، حول أهمية استخدام التقنيات الجمركية وتطويرها والتزامها بالمعاهدات الدولية لضمان سلامة المجتمعات. وقال إن التداول غير المشروع للفصائل الحيوانية والنباتية لا يشكل خطراً مباشراً على بقاء الفصائل فحسب، بل وعلى من يعملون على الحدود لحماية الحياة البرية داخل البلد. هذا النشاط الإجرامي يمكنه أن يهدد خطر الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بل والأمن الوطني أيضاً، بل يعتبر سرقة للموارد البشرية والتراث الثقافي للبلدان”. ومن خلال مواجهة هذه التحديات، يبدو أن “سايتس” ومنظمة الجمارك العالمية تتقاسم أهدافاً مشتركة لتسهيل التجارة القانونية والمستدامة مع ضمان الحد التجارة غير المشروعة والاستعداد لردعها بفعالية. وشدد سكانلون على أهمية تحديد ونشر طرق جديدة ومبتكرة لاستخدام التكنولوجيا في الدولة، وذلك لدعم الدور الفعال لموظفي الجمارك في تنظيم تجارة الحياة البرية، وأضاف: “نأمل أن تعمل جهودنا المشتركة مع منظمة الجمارك العالمية في تسهيل عمل موظفي الجمارك من خلال توفير أنظمة أكثر أمناً، وأدوات تعريفية أسهل، وتسهيل القدرة على تتبع سلسلة التوريد التجارية الدولية لفصيلة محددة أو مجموعة كاملة. مما سيسهم في الحد من التجارة غير المشروعة وضمان قانونية التجارة بالإضافة إلى القدرة على تتبع السلع المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©