دبي (الاتحاد) - عبر المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي، عن سعادته بالمستوى الذي أفرزته منافسات بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، باعتبارها أغلى البطولات ومسك ختام الموسم الطويل الذي شهد 40 بطولة مختلفة لجميع المراحل السنية للرجال والفتيات. وقال: أسفرت بطولات الموسم عن ظهور حوالي 7 لاعبين جدد من الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل كبير، وستكون انطلاقاتهم الحقيقة من خلال دورة الألعاب الأولمبية للناشئين من مواليد عام 1996 أواخر مايو الجاري، لأن هدفنا في الاتحاد خلال الدورة المقبلة إذا كتب لمجلس الإدارة الحالي النجاح تشكيل قاعدة من الناشئين الواعدين من مواليد عامي 1994 و1996من خلال بطولة غرب آسيا التي تستضيفها الإمارات خلال نوفمبر المقبل للمرة الأولى بنادي ضباط الشرطة بدبي.
وأشار الكمالي إلى اهتمام الاتحاد بتطوير الكادر التدريبي لألعاب القوى من خلال التعاقد مع 15 مدرباً جديداً، منهم المدربة البلغارية جوتا وهي بطلة أولمبية سابقة، وتعاقد معها الاتحاد للإشراف على منتخب الفتيات ويضم 15 لاعبة، والذي ستكون مشاركته الأولى في البطولة العربية للشباب والشابات في الأردن ابتداءً من اليوم ولمدة 3 أيام، وقال: نتمنى للاعباتنا التوفيق في تلك البطولة، بعدما وفرنا لهن كافة الإمكانات اللازمة، لأن لدينا بالفعل مجموعة تبشر بالخير، وهدفنا الاهتمام بتطوير ألعاب القوى النسائية جنباً إلى جنب مع الرجال.
وأضاف: “اتحاد ألعاب القوى يجري حالياً إعداد 3 مدربين مواطنين، ومعهم3 إداريين جدد أحدثهم محمد يوسف الذي سيبدأ عمله بداية من البطولة العربية في الأردن، كما سينظم الاتحاد دورة لتأهيل 120 حكماً خلال الفترة المقبلة، موجها الشكر والتقدير إلى أسرة أم الألعاب بأندية الدولة على تعاونها المثمر والبناء مع الاتحاد وحرصها الشديد على إنجاح نشاط الموسم المحلي والمشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية”، مؤكدا أن جهود الأندية وراء نجاح مسيرة الاتحاد طوال السنوات الماضية، ومشيراً إلى أن المعسكرات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية ستبدأ أوائل يونيو المقبل، وستكون في أكثر من دولة منها بلغاريا وبولندا وفرنسا والمغرب، وتبلغ التكلفة الإجمالية لتلك المعسكرات مليون درهم.
وعن مشوار التأهل للاعبي ألعاب القوي للمشاركة في منافسات لندن، قال رئيس الاتحاد الإماراتي، سيبدأ لاعبونا البحث عن بطاقة التأهل للأولمبياد من بطولة الرباط الدولية لألعاب القوي أواخر مايو الجاري، حيث يحتاج محمد عباس إلى 5 سم للتأهل إلى مسابقة الوثب الطويل في الأولمبياد ورقمه الحالي (16.85) متراً، فيما نحتاج إلى ثانية واحدة فقط للتأهل إلى سباقات الجاري.
وأضاف: لا يزال 60 % من لاعبي ألعاب القوي في العالم يبحثون حالياً عن بطاقات التأهل إلى الأولمبياد المتوقع أن يشارك فيها 920 لاعباً ولاعبة، ولم يتأهل منهم حتى الآن سوى 320 لاعبا ولاعبة، وهو ما يعني أننا لسنا متأخرين في سباق التأهل للحدث العالمي الكبير.
عدد اليوم
