الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«النبضان المعاكس» يمنح أملاً جديداً لمرضى القلب في الإمارات

2 أغسطس 2010 21:31
لأول مرة في الإمارات يتوافر العلاج بجهاز النبضان المعاكس الخارجي المعزز الأول حيث يعتبر ثورة في العلاج، بعد أن أثبت فعاليته سريرياً في تحسين حياة مرضى القلب. وأشاد الكثير من مناصري هذا العلاج بأنه آمن ولا يسبب آلاماً، وفعال، بل هو الأفضل في علاج مرضى القلب، فضلاً عن عدم الحاجة إلى تدخلات جراحية. وقال الدكتور م. خان مدير أحد المراكز الطبية في دبي: “لقد غير العلاج بالنبضان حياة مرضى القلب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا لما لاقاه من نجاح لسنوات عديدة”. وأضاف: “يمتاز العلاج بإحداث تحسينات فائقة على حالة المرضى بدون اللجوء إلى التدخلات الجراحية، ومن ثم فلا حاجة إلى الإبر أو المشارط على خلاف أنواع العلاج الأخرى للقلب. ويخضع المرضى لجلسة علاج تستغرق ساعة واحدة حيث يسترخي المريض على سرير لتلقي العلاج، وبعد انتهاء جلسة العلاج يرتدي ملابسه ويعود إلى البيت”. ويأخذ العلاج بالنبضان المعاكس الخارجي المعزز مظهراً غير مألوف عند إجرائه حيث يشبه آلة ضغط دم كبيرة جداً. ويعتاد الكثير على قياس ضغط الدم في العيادات الطبية ولكن في حالة العلاج بجهاز النبضان تستبدل عملية ربط الحزام حول يد المريض بعملية ربط أربعة أحزمة حول الأطراف السفلية. وتقوم الأحزمة بالضغط والاسترخاء فجأة مع نبض قلب المريض، وتتلقى الأحزمة إشارات عملها من المساري الكهربائية الموضوعة على صدر المريض والمتصلة بمرقاب لحركة القلب. وأوضح د. خان أن “جهاز النبضان المعاكس الخارجي المعزز مضبوط بالوقت للضغط عندما يفرغ القلب غرفه الرئيسة من الدم ويصبح في مرحلة الاسترخاء”. كما واصل حديثه قائلاً “تضغط الأحزمة أوعية الساقين وتدفع الدم للعودة إلى القلب، وعقب عدة جلسات تتحسن قدرة القلب على الانقباض. وتشكل هذه العملية ممرات وعائية جديدة في عضلة القلب نفسها مما يفيد كثيراً المرضى الذين تعرضت قلوبهم لمشكلات إثر التعرض لأزمات القلبية”. وتحدث حركات الضغط والاسترخاء المفاجئة لجهاز النبضان واللازمة للتوافق مع متوسط نبض القلب 70 ضربة في الدقيقة ضوضاءً أثناء العلاج، ولكن يسترخي المرضى عامة أثناء عمل الجهاز عبر أنشطة مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى من خلال السماعات. ويضم برنامج العلاج بجهاز النبضان 30-35 جلسة، وعادة تستغرق الجلسة الواحدة من ساعة إلى ساعتين يومياً بمعدل خمسة أيام أسبوعياً على مدار سبعة أسابيع. ويبدأ المرضى في الشعور بالتحسن بعد 10 جلسات فقط.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©