تمكّنت شرطة دبي من ضبط مخالفين ومسروقات وأشخاص يتناولون المشروبات الكحولية خلال الحملات الأمنية التفتيشية على البيوت المهجورة في دبي·
وقال المقدم الدكتور محمد ناصر عبدالرزاق الرزوقي مدير مركز شرطة المرقبات ''إن الدوريات الأمنية تعمل على متابعة البيوت المهجورة في دبي على مدار 24 ساعة، وذلك في إطار رصد الظواهر السلبية للحد من وقوع الجريمة والتضييق على مرتكبيها خصوصاً أن مثل هذه البيوت عادة ما قد تكون مأوى للأشخاص الخارجين عن القانون''·
وكانت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي أعلنت رصد العديد من السلبيات والثغرات الأمنية في 150 بيتاً مهجوراً في دبي، وذلك خلال حملة تفتيشية نفذت خلال سبتمبر الماضي وشملت البيوت المشار إليها·
وكشف الرزوقي عن أنه ''تم مؤخراً ضبط مخالفين لقانون الإقامة من بينهم متسللون، إلى جانب أشخاص يتناولون المشروبات الكحولية ومسروقات عبارة عن (كيبلات كهربائية)، وذلك في بيوت ومساكن عمالية مهجورة رصدتها الدوريات الأمنية في عدد من المناطق''·
وأوضح أن ''الدوريات الأمنية تكثف عملها في المناطق التي تكثر فيها مثل هذه البيوت القديمة التي هجرها أصحابها والمساكن التي كانت تستخدم من قبل الشركات لغرض مبيت عمالها وتوجد بكثرة في منطقة القصيص، إضافة إلى بيوت العزاب في المناطق السكنية، حيث يجري لاحقاً التنسيق مع الجهات المعنية ومنها بلدية دبي لتنفيذ حملات مشتركة على هذه المواقع''·
وتلزم بلدية دبي ملاك المنازل القديمة المهجورة بهدمها أو إعادة صيانتها في حال كانت تصلح للسكن، حيث تجرى إعادة التفتيش عليها للتأكد من عملية الهدم أو الصيانة·
ولفت مدير مركز شرطة المرقبات إلى أن ''هناك بيوتاً ومساكن قيد الإنشاء يتوقف العمل فيها لفترات طويلة جراء وجود خلافات بين مالكيها والمقاولين، حيث يستخدمها الخارجون عن القانون كمأوى لهم أو لتخزين مسروقات، وهو ما يتطلب أن يقوم المالك بإحكام إغلاقها حتى لا تصبح مرتعاً لمثل هؤلاء الأشخاص''·
لكن الرزوقي شدد في المقابل على أن ''البيوت المهجورة في دبي لا تشكل ظاهرة''، لكنه اعتبر أن وجودها مقلقاً كونها تعتبر ملاذاً للمخالفين ومأوى لأشخاص يدرجون على تناول المشروبات الكحولية أو يكونون مطلوبين·
عدد اليوم
