لندن (رويترز) - تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار القوي أمس متأثرا ببيانات أسوأ من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي الألماني والفرنسي وهو ما عزز فرص مزيد من التيسير النقدي في منطقة اليورو.
في المقابل تظهر الولايات المتحدة علامات تعاف مما يدعم التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يقلص برنامجه لشراء الأصول بنهاية العام. ودفع هذا عوائد السندات الأميركية للارتفاع وقاد الدولار إلى أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف السنة مقابل الين. وتراجع اليورو 0,2? إلى 1,2888 دولار وأشار متعاملون إلى طلبات شراء من مصدرين عند 1,2880 دولار. ودفعت خسائر اليورو مؤشر الدولار ليرتفع 0,3? إلى 83,871.
ومن شأن مزيد من المكاسب في الدولار أن يرفع المؤشر إلى 84,10 وهي ذروة لم يبلغها منذ يوليو 2012. وتقدم الدولار إلى 102,63 ين على منصة التداول إي.بي.اس مسجلاً أعلى سعر له منذ أكتوبر 2008.
من جانب آخر، ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته للجلسة أمس بعد أن رفع بنك انجلترا المركزي توقعاته للنمو. وقال محافظه ميرفين كينج إن الاقتصاد بصدد التعافي. وأشار كينج إلى أنها المرة الأولى التي يعلن فيها توقعات محسنة للاقتصاد منذ تفجر الأزمة المالية لكنه حذر من تحديات.
وارتفع الاسترليني 0,3% إلى 1,5272 دولار من حوالي 1,5240 دولار قبل صدور تقرير التضخم لبنك انجلترا.
عدد اليوم
