مهرجان دبي السينمائي الدولي يعـرض أفلاماً عربية في باريس

قدّم مهرجان دبي السينمائي الدولي في افتتاح النسخة السابعة من مهرجان بانوراما لسينما المغرب العربي والشرق الأوسط في باريس الفيلم الإماراتي القصير “سبيل” للمخرج خالد المحمود، والفيلم الروائي الطويل “حبيبي راسك خربان” للمخرجة سوزان يوسف، الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، وحصد عدداً من جوائز المهرجان في ديسمبر الفائت. وكان العرض جزءاً من التحالف الذي أطلقه مهرجان دبي مع مهرجان بانوراما بهدف تقديم أحدث إبداعات السينما العربية في باريس، حيث تضمن المهرجان أيضاً عرض الفيلم التونسي الفائز بجائزة المهر 2011 “لا خوف بعد اليوم” للمخرج مراد بن الشيخ، الفيلم المصري الفائز بجائزة المهر 2010 “سته سبعة ثمانية” للمخرج محمد دياب، والفيلم اللبناني القصير “بعدنا” لروي عريضة الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، والفيلم الكندي “روميو 11” لإيفان غربوفتش، إضافة إلى عرض فيلم افتتاح الدورة الأولى من مهرجان دبي السينمائي الدولي “الرحلة الكبرى” للمخرج المغربي إسماعيل فروخي. وتتواصل عروض المهرجان في عدد من صالات العاصمة الفرنسية حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، وتتضمن أفلاماً من الجزائر، والمغرب، وتونس، وموريتانيا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، والإمارات، حيث تضم النسخة السابعة من المهرجان للمرة الأولى أفلاماً من المشرق، إضافة إلى أفلام المغرب العربي. كما يلقي المهرجان هذا العام الضوء على الجزائر ضمن احتفالية خاصة بالذكرى الخمسين للاستقلال، وذلك بعرض أفلام عن النضال الجزائري، إضافة إلى تكريم المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، والمصري الراحل يوسف شاهين، وإقامة عدد من الندوات وورش العمل. وعبّر مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي عن سعادته، بالتعاون بين المهرجانين بما يدعم السينما العربية ويقدّمها للجمهور الفرنسي والجاليات العربية في فرنسا. وأضاف “يسعدنا أن نواصل تقديم الجهود لدعم السينما الخليجية والعربية وإيصالها للجماهير، وذلك عن طريق إقامة المزيد من الأنشطة السينمائية على مدار العام وفي جميع أنحاء العالم، لتبقى دبي منصة حقيقية لاكتشاف ودعم إبداعات السينما العربية، ووجهة للمؤسسات السينمائية الدولية الراغبة بعرض هذه الاكتشافات”.