بيروت - الاتحاد: أعلنت شركة أفايا العاملة في مجال إنتاج تطبيقات ونظم وخدمات اتصالات الأعمال، عن حفاظها على تصدرها للسوق العالمية في مجال الاتصالات الهاتفية الخاصة بالمؤسسات، للربع الثالث من العام ،2005 وذلك وفقاً لتقرير 'الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت للمؤسسات للربع الثالث من العام '2005 الصادر عن مجموعة ديل أورو، ويشمل التقرير الصادر إحصائيات عن الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت وعوائد الاتصالات الهاتفية التقليدية·
ويضع التقرير أفايا في موقع الصدارة في مجال الاتصالات الهاتفية للمؤسسات، إذ تتربع الآن الشركة على 19 بالمائة من حصة الأسواق في الربع الثالث، أي بزيادة نقطتين عن أقرب منافسيها· وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تستمر أفايا في تصدرها للسوق في لبنان، إذ قامت بتركيب تقنياتها الخاصة بأنظمة الاتصالات الهاتفية للمؤسسات، بالإضافة إلى مراكز الاتصال والحلول النقّالة·
وقال نضال أبو لطيف مدير عام أفايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 'يُعد هذا التقرير بمثابة شهادة على الفوائد التي تجنيها الشركات جراء استخدامها لحلولنا، حيث حافظت أفايا، وفقاً لديل أورو، على موقعها كرائدة في السوق طيلة الأربعة أرباع الماضية، ويبدو نمونا جلياً في الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مثل لبنان'·
وأضاف أبو لطيف 'مع استمرار عملائنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالانتقال إلى تقنية الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت، من أجل الاستفادة من عمليات الشركات التي توفرها تطبيقات الاتصالات الذكية، رسخت أفايا من موقعها في صدارة الشركات المنتجة للحلول التي توفر المرونة، وحماية الاستثمار، والأمن، والموثوقية، التي تلزم المؤسسات في هذا السوق'·
وتشمل قاعدة عملاء أفايا في لبنان عددا من المؤسسات الرائدة مثل المؤسسة اللبنانية للإرسال ج، والجامعة الأميركية في بيروت، والجيش اللبناني· وقد أعلنت أفايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً عن فوزها بعقد مع شركة أرامكس، الشركة الرائدة في توفير حلول النقل الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا· واختارت الشركة، التي تتخذ من الأردن مقراً لها، والتي تقدم مجموعة شاملة من حلول النقل كالتوصيل الدولي السريع، وشحن السلع وصولاً إلى خدمات الأعمال اللوجستية والتخزين، حلول شركة أفايا وذلك إثر بحث الإدارة العليا لدى شركة أرامكس عن طرق جديدة لتعزيز الاتصالات بين المواقع، وزيادة المرونة مع منتجات الشركات الأخرى، إضافة إلى العملاء والشركاء·
تعليق صورة: نضال أبو لطيف
عدد اليوم
