بدء التحضير مبكراً لـ «ماراثون الوفاء» 2012 بحثاً عن نجاح أكبر

بدأت اللجنة المنظمة لـ”ماراثون الوفاء” بقيادة صالح محمد حسن الاستعداد المبكر لإقامة النسخة الثانية من السباق التشريفي، الذي يعد أطول سباق تتابع في العالم ويحمل رسالة شكر وانتماء إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وذلك بعد مرور أيام قليلة على النسخة الأولى التي جرت يوم 22 من ديسمبر الماضي في ختام الاحتفال باليوم الوطني الـ 40. واستقبل أحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي في مقر المجلس صاحب فكرة السباق والمنسق العام للجنة المنظمة صالح محمد حسن وذلك بهدف الاتفاق والتنسيق ووضع الخطوط العريضة للنسخة الثانية للحدث التي تقام في ديسمبر 2012، حيث ستكون الانطلاقة في العام الجديد من الشارقة إلى أبوظبي بعد أن كانت النسخة الأولى من دبي إلى أبوظبي، وسيشارك في الماراثون 41 عداء بدلاً من 40 احتفالاً باليوم الوطني الـ 41. وجدد أحمد الفردان إعجابه بفكرة السباق المعبرة عن حب وامتنان مواطني الإمارات والمقيمين على أرضها للقائد، وأكد أن استعدادات مجلس الشارقة الرياضي بدأت فور نهاية النسخة الأولى من السباق التي حضر انطلاقتها من أمام برج خليفة، وتم الاتفاق خلال اللقاء على أن تكون انطلاقة النسخة الثانية من أمام مكان يرمز إلى كون الشارقة عاصمة ثقافية، وبعد المفاضلة بين أكثر من منطقة استقر الرأي بصفة مبدئية على أن تكون البداية من أمام المدينة الجامعية، وتحدد موعد يوم السباق، لكن فضلت اللجنة المنظمة الإعلان عنه في التوقيت المناسب، واكتفت بالإشارة إلى انه سيكون خلال النصف الأول من ديسمبر 2012. أكد صالح محمد حسن المنسق العام المنسق العام لماراثون الوفاء خلال مؤتمر صحفي عقد قبل يومين أن اللجنة المنظمة بدأت الاستعدادات المبكرة للنسخة الثانية بعدما وجدت الحماس الكبير لدى مجلس الشارقة الرياضي للاستعداد للسباق الثاني التشريفي، مؤكداً أنه سيتم خلال الأيام المقبلة تخطيط مسار السباق ليمر من دبي في طريقه إلى أبوظبي، وستحرص اللجنة على أن يتضمن المسار الدوران حول برج خليفة، الذي كان نقطة انطلاق النسخة الأولى، وستتم زيادة محطات تبادل الرسالة التي ستكون عبارة عن وشاح إلى 41 محطة، وعدد العدائين إلى 41 عداء وهو نفس عدد سنوات تأسيس الاتحاد وقت إقامة النسخة الثانية للسباق. وأضاف: الهدف من الاستعداد المبكر للنسخة الثانية هو تجنب السلبيات التي حدثت في النسخة الأولى نتيجة ضيق الوقت الذي لم يسمح بمزيد من الاستعدادات والترتيبات التي تناسب أهمية الحدث لدى الجميع، وقال: تم الاتفاق مبكراً مع موسوعة “جينيس” على حضور السباق وتصويره كاملاً لاعتماده، لأنها لم تتمكن من ذلك في النسخة الأولى لتأخر وصول معدات التصوير المطلوبة من الولايات المتحدة الأميركية، لكن إدارة الموسوعة اعتمدت الحدث كأطول مسافة جري في العالم بنظام التتابع.