الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تدرب 377 موجهاً على مهارات الرقابة المدرسية

15 مايو 2012
دبي (الاتحاد) - أكدت فوزية حسن غريب وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة لقطاع العمليات التربوية، أهمية التدريب المستمر لمختلف الكوادر التعليمية والإدارية في جميع قطاعات الوزارة، بهدف تعزيز قدراتهم المهنية، التي من شأنها تحسين تعلم الطلبة والارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية، وفقاً للمستويات العالمية التي تحرص الوزارة على تطبيقها. جاء ذلك خلال تفقدها للبرنامج التدريبي الموسع الذي استهدف تدريب وتطوير أداء 377 موجهاً من موجهي الوزارة، من مختلف المناطق التعليمية على مهارات الرقابة المدرسية، بحضور جميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في الوزارة، وجمال بن فارس الخبير في إدارة التدريب والتطوير المهني. وأشـارت غـريب إلى أهمية تعزيز العلاقة مـع مختلـف أطراف الميدان التربوي باعتبارهم محوراً هاماً لتطوير التعليم في الدولة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التطوير والتدريب في القطاع الرقابي بوزارة التربية والتعليم، بعد أن تقرر أن تمارس فرق الرقابة المدرسية مهام عملها داخل المدارس قبل نهاية الشهر الجاري، عقب تزويدها بالأدوات اللازمة لذلك بالتنسيق مع مدراء المناطق التعليمية لتفعيل دورهم الرقابي في جميع المدارس الحكومية التابعة للوزارة. من جانبها، أوضحت جميلة المهيري أن البرنامج التدريبي الذي أعدته إدارتها، تحت شعار “معايير الرقابة على المدارس الحكومية”، تضمن تقسيم الموجهين إلى 14 مجموعة، بمتوسط 28 متدرباً في كل منها، حيث بلغ عدد أيام التدريب لكل مجموعة 4 أيام بواقع 5 ساعات يوميا، وبحيث حصل كل متدرب على 20 ساعة تدريبية، وتم توزيع الموجهين على 4 مراكز تدريبية في الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة ومركز اليونسكو بالمدينة الجامعية بالشارقة. واستهدف البرنامج عمليات مراقبة أداء المدرسة في إطار خلق ثقافة التغيير في الميدان، وتحديث أدوار التوجيه، بما يسهم في تنفيذ عملية الرقابة باحترافية عالية، لافتة إلى أن البرنامج نفذ بواسطة مجموعة من الخبراء الدوليين، حيث تمكن المتدربون من التعرف على دليل تقييم المدارس واعتمادها الصادر عن وزارة التربية والتعليم. كما تعرف المتدربون على النتائج الرئيسة والتوصيات التي تم التوصل اليها من خلال تقارير التقييم، وأهمية نتائج تعلم الطلاب والتوصيات الرئيسة لتحسين المدارس، وعلى آليات دعم المدارس وتحدّي القدرات الكامنة لديها، من خلال الأدوار التكميليّة لكل من المقيمين والموجهين، وكيفية التّعرف على الممارسات الجيدة وتشجيعها، وكيفية دعم المدارس أثناء قيامها بالتقييم الذاتي. كما تعرف المشاركون على كيفية دعم المدارس وتحدّي إمكانات التّحسن المتاحة لديها، وكيفية مساعدتها على وضع خطط عمل للتحسين ومراقبة تقدّمها وتسجيلها. وحرص فريق التدريب خلال فعاليات البرنامج على تقديم صورة واضحة عن أدوار الموجّه والمطلـوب مـنه، ضمن برنامـج الرقابة والتقييم ومن هو الموجه من الطراز الأول. وأكد أعضاء الفريق على دور الموجه كداعم للمدرسة في عملية الرقابة، وتمكنوا من تحويل التوصيات إلى برامج عمل، لتحسين أداء المدرسة من خلال خطط تشغيلية إجرائية ومتابعة ومراقبة تنفيذ الخطط الإجرائية وقياس أثرها في ضوء مؤشرات نجاح محددة مسبقاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©