أمسية شعرية لإبراهيم محمد والخوار في دمشق

أحيى أمس الأول الشاعران إبراهيم محمد إبراهيم وعلي الخوار أمسية شعرية مشتركة في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بمناسبة الأسبوع الثقافي الإماراتي الذي يأتي احتفاء بدمشق عاصمة الثقافة العربية لعام ·2008 وقد استقبلت قصائد الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم بحماسة وترحاب من جمهور المستمعين السوريين، حيث ألقى الشاعر قصيدة لوم غزلية جديدة، كتبها خصيصاً ليلقيها أثناء أسبوع الأيام الثقافية الإماراتية في دمشق، وأتبعها بقصيدتين له هما (للبحر زرقته) و(المكان عيون)· وعقب نزوله عن المنبر قال لـ(الاتحاد) إن ''هذه الأيام الثقافية الإماراتية أتاحت فرصة كبيرة للمبدعين الإماراتيين والسوريين كي يتعرفوا على بعضهم بعضاً، كما أنها كانت فرصة طيبة ليتعرف الجمهور السوري إلى بعض شعراء الإمارات، وأن يستمعوا إلى شعرهم في أجواء حميمة جمعت أبناء البلدين العربيين جنباً إلى جنب· ورداً على سؤالنا حول أهمية التفاعل الثقافي الذي توفره الأيام الثقافية المتبادلة بين الإمارات وسوريا، قال الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم '' إن لقاءاتي بالشعراء السوريين المتميزين على مستوى الوطن العربي أتاحت لي ولهم أن نتبادل الآراء والتصورات، وكنت أتمنى أن يطول مكوثي في دمشق أكثر كي أتفاعل أنا وزملائي الإماراتيين مع زملائنا وإخوتنا السوريين· أما الشاعر النبطي علي الخوار لم تقل حرارة استقبال الجمهور له عن حرارة استقبال زميله، رغم أنه قدم شعراً نبطياً، وقد لوحظ أن الجمهور السوري يفهم كل الكلمات التي وردت في قصائده، ولا يشعر بأية غربة عنها· وعن سر تفاعل الجمهور السوري مع الشعر النبطي قال الشاعر الخوار'' لقد لمست هذا الأمر منذ زمن بعيد من خلال الأغاني التي كتبتها للفنانين، فكانت تأتيني اتصالات وانطباعات وآراء جميلة من الأخوة في سوريا، حتى أنني فوجئت خلال هذه الزيارة بأن السوريين يحفظون كلمات أغنية شعبية لي يغنيها فنان شعبي إماراتي''·