الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الشرعية تحرر بلدة «الغيل» وتتقدم في «ميدي»

قوات الشرعية تحرر بلدة «الغيل» وتتقدم في «ميدي»
2 أكتوبر 2016 10:53
بسام عبدالسلام، عقيل الحلالي (عدن، صنعاء) طردت قوات الشرعية المدعومة بطائرات التحالف العربي، أمس، الميليشيات الانقلابية من معقلهم الرئيس في بلدة الغيل بمحافظة الجوف، في حين سيطرت قوات الشرعية على مواقع عدة للانقلابيين في بلدة ميدي الحدودية. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية، تحرير بلدة الغيل «معقل الميليشيات الانقلابية» في محافظة الجوف المتاخمة للحدود السعودية ومحافظة صعدة. وذكرت في بيان أن «قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، تمكنت صباح السبت من تحرير مديرية الغيل الواقعة جنوب محافظة الجوف»، لافتة إلى أن «مقاتلات التحالف العربي شاركت بفاعلية في تغطية وإسناد قوات الجيش الوطني والمقاومة في المعارك الدائرة بمديرية الغيل». وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في الجوف، عبدالله الأشرف، لـ «الاتحاد»، «تم تحرير الغيل الحاضنة الشعبية والتراث المقدس للحوثيين بعد معارك عنيفة في يوم تاريخي ومهيب لمحافظة الجوف». وأكد مقتل العشرات من مسلحي الميليشيات خلال الاشتباكات، وأضاف «هناك عشرات الجثث لمسلحين حوثيين مرمية في طرقات ومناطق الغيل، وجارٍ التعرف إلى هوياتها، كما أن هناك عدداً من الأسرى». وأشار الناطق باسم المقاومة في الجوف إلى فرار العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية من بلدة الغيل خلال القصف والمعارك، بينهم المشرف العسكري العام للحوثيين في الجوف محسن بن مانع، مؤكداً استيلاء القوات الحكومية وأنصارها على معدات ومركبات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة الانقلابيين قبل أن يلوذوا بالفرار. وأشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، بالبطولات التي قدمتها قوات الشرعية في استكمال تحرير محافظة الجوف واستعادتها من الميليشيات الانقلابية. وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري، إن قوات الجيش الوطني حررت أمس، سوق السمك ومصنع الثلج بمنطقة ميدي الحدودية بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية بمساندة طيران التحالف العربي، التي نفذت 10 غارات على مواقع الانقلابيين في ميدي ومدينة حرض المجاورة. كما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جنوب محافظة تعز، وأفاد مصدر محلي في منطقة الراهدة لـ «الاتحاد»، أن الغارات تركزت على منطقة أملح بين مدينتي الشريجة والراهدة الحدوديتين مع محافظة لحج، وأسفرت عن مقتل عدد من العناصر المتمردة التي كانت تتمركز في تلك المنطقة. وقال مصدر عسكري، إن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعاً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة أملح عقب وصول تعزيزات لها من أجل استعادة المواقع التي خسرتها في ضواحي مدينة كرش بمحافظة لحج، مشيراً إلى أن إحدى الغارات استهدفت اجتماعاً لقيادات ميدانية بارزة في الميليشيات الانقلابية في المنطقة وخلفت قتلى وجرحى. وأكد سكان محليون أن الميليشيات الحوثية قامت بطرد المواطنين من مستشفى الثورة بمدينة الراهدة من أجل استخدامه كثكنة عسكرية ومركز طبي، مضيفين أن حالة من الاستنفار شهدها المستشفى من قبل الميليشيات عقب تلك الغارات التي استهدفت منطقة أملح. ميدانياً، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في ضواحي كرش شمال لحج. وفي السياق ذاته، قتل شخص وأصيب آخر إثر تفجير انتحاري نفسه بالقرب من محطة نقل عامة في محافظة عدن. وأفاد مصدر أمني «الاتحاد» بأن انتحارياً فجر نفسه بالقرب من محطة نقل الخساف في مدينة كريتر القديمة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، إلى جانب الانتحاري الذي تناثرت أشلاءه في موقع الانفجار. وكشف شاهد عن عيان تفاصيل التفجير الانتحاري الذي سمع دويه في مناطق متفرقة في مدينة كريتر التي يقع فيها قصر المعاشيق الرئاسي الذي تتخذه الحكومة حالياً مقراً لإقامتها. وأشار إلى أن سيارة نوع هيلوكس مجهوله قامت برمي شاب بشكل مفاجئ بالقرب من محطة نقل الخساف العامة، وفرت مسرعة، مضيفاً «إن الشاب كان يرتدي حزاماً ناسفاً، ويصرخ بأنه سينفجر، ويدعو المواطنين إلى الهرب بسرعة». وأضاف أن معظم المواطنين ممن كانوا في محطة النقل والشارع فروا بشكل سريع جداً قبل انفجار الشاب بلحظات. إلى ذلك، تمكنت قوات أمنية في مدينة مودية بمحافظة أبين، جنوب البلاد، من ضبط سيارة تحمل على متنها كميات من القذائف المتفجرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©