مروان المعلا: سباقات الراليات تعود إلى الساحة المحلية

قرر مجلس إدارة اتحاد السيارات والدراجات النارية برئاسة الشيخ مروان بن راشد المعلا عودة بطولة الإمارات للراليات، واعتماد بطولة الدراج ريس الرملي، وإطلاق بطولة الأوتوكروس، وبطولة الدرفت (الانزلاق)، وبطولة الموتور كروس. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد بمقر الاتحاد، بحضور محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد والشيخ محمد بن كايد القاسمي عضو مجلس الإدارة وأحمد الشريف المدير العام بالإنابة. وقدم المجلس رسالة ووفاء وشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وذلك على دعم سموهما اللا محدود لقطاع الشباب بشكل عام والشباب الإماراتي أصحاب الإنجازات الرياضية في رياضة السيارات والدراجات النارية بشكل خاص. وناقش الاجتماع كافة الموضوعات والمتعلقة برياضة السيارات والدراجات النارية وكيفية تطويرها، خاصة مع وجود عدة حلبات متخصصة تقوم باستضافة البطولات والأنشطة المختلفة للشباب على رأسها حلبة ياس ونادي الإمارات موتوربلكس في أم القيوين وحلبة دبي أوتودروم ونادي جبل علي للكارت ومنتجع الفرسان في أبوظبي، ونادي الهوايات بالعين، إلى جانب العديد من أندية السيارات التي تعكس الاهتمام الكبير لدى المسئولين واتساع دائرة المشاركين. وأكد الشيخ مروان المعلا “أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة لرياضة السيارات تعتمد على التعاون مع جميع القطاعات والهيئات الرياضية والمؤسسات، والاستعانة بأفضل الخبرات العالمية، وأبدي تفاؤله بعودة سباقات الراليات على المستوي المحلي لسابق عهدها، وقال: “اتفقنا على وضع النقاط على الحروف مع نادي السيارات والسياحة ووجدنا تجاوبا واضحا من محمد بن سليم رئيس النادي بهدف التغلب على الصعوبات التي اعترضت تنظيم سباقات الراليات داخل الدولة، وخلال 3 أشهر ستظهر نتائج التنسيق الجديد بين الاتحاد والنادي الإمارات”. وأضاف: “التنسيق بين الاتحاد والنادي يعود بالمكاسب لرياضة السيارات عموما وسباقات الراليات بشكل خاص من بينها القضاء على الفوضى الناتجة من اتجاه البعض لتنظيم مشاركات بعيدا عن اتحاد اللعبة، وتجاوب النادي سيخدم نشاط رياضة السيارات عموما”. وزاد: “اتفقنا مع محمد بن سليم على توقيع اتفاقية تنسيق بين الجانبين وتنظيم سباقات الراليات بشكل جديد يخدم هذه الرياضة، وهذا التنسيق من شأنه أن يعالج الأسباب التي أدت لتوقف تنظيم سباقات الراليات ومن بين تلك الأسباب قلة عدد المشاركين”. ونفي أن يكون توقف الراليات له علاقة بالظروف الاقتصادية، مؤكدا استعداد الاتحاد لتحمل تكلفة الجوائز، كاشفاً أن السائقين سبق أن طلبوا عدم تخصيص جوائز مالية وتنظيم السباقات فقط، والبعض الآخر أعلن مساهمته في تكاليف السباقات، وهذا يدل على أن الأسباب لم تكن مالية. وأضاف: “توقف تنظيم سباقات الراليات في الإمارات لا يناسب مع التطور الكبير الذي تشهده رياضة السيارات في الدولة ولا تتسق مع البنية التحتية التي تتميز بها”. وختم: “الاتحاد حريص على إلزام السائقين بكل شروط السلامة منعا لأي مخاطر، وتنظيم السباقات بعيد عن مظلة الاتحاد ربما يقود لحوادث غير مأمونة العواقب، والاتحاد لم يكن راضيا على اتجاه بعض السائقين إلى تنظيم سباقات بعيدا عن مظلة الاتحاد في الفترة الماضية لعلمه التام بمخاطر ذلك، وسمعنا قبل أيام قليلة احتراق احدي السيارات في رأس الخيمة في سباق لم يكن بعلم الاتحاد”.