السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات معبر رئيسي للطيور المهاجرة

الإمارات معبر رئيسي للطيور المهاجرة
15 مايو 2012
دبي (وام) - قال الوكيل المساعد لشؤون الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بوزارة البيئة والمياه سيف محمد الشرع إن الإمارات تحتل موقعا هاما وحيويا في مسارات هجرة الطيور. وأوضح أن الدولة تعبرها أسراب الطيور القادمة من القطب الشمالي إلى أفريقيا لقضاء فصل الشتاء، وأسراب الطيور في رحلاتها بين الشرق الأدنى وشبه القارة الهندية، إضافة إلى الهجرة الصيفية لطيور المحيط الهندي القادمة من سيبيريا. جاء ذلك في كلمة ألقاها الشرع خلال احتفالية نظمتها بلدية دبي أمس بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة. وأضاف الشرع أن الاحتفالية تعد مبادرة عالمية تهدف لزيادة الوعي بضرورة حماية الطيور المهاجرة. وأنها تسلط الضوء على موضوع مختلف في كل عام. وموضوع العام الجاري “الطيور المهاجرة والناس.. معا عبر الزمن”، للتعريف بعلاقة الإنسان مع الطيور المهاجرة. وأشار إلى إن موقع الإمارات مثالي لهواة مراقبة الطيور طوال العام. وأشاد الشرع بالدور البارز للإمارات في الحفاظ علي التنوع البيولوجي، من خلال حشد الجهود الدولية للحفاظ على هذا التنوع عامة والأنواع المهددة بالانقراض خاصة. وأشار أيضاً إلى مبادرات وزارة البيئة والمياه الإماراتية، التي من بينها الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية مثل الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي، واتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية “رامسار”، لحماية موائل الطيور المائية، واتفاقية الحفاظ على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون. وحول جهود الوزارة لتعزيز الأمن البيئي كهدف استراتيجي، أوضح الشرع أن الوزارة أطلقت مبادرة لتحسين مستوى حماية المناطق الإحيائية والهشة بيئيا عبر عمليات مسح للأنواع النباتية والحيوانية في الدولة بالتعاون مع خبراء دوليين. وتشمل المسوحات دراسة الطيور في الدولة سواء الطيور المحلية أو الطيور المهاجرة ومن المقرر أن تنتهي هذه الدراسة بنهاية عام 2013. وقال الشرع إن الإمارات أصدرت أيضاً العديد من التشريعات في هذا المجال، من بينها القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 لاستغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية، والقانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 لحماية البيئة وتنميتها، إضافة إلى القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2002 لتنظيم ومراقبة الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض. ويذكر أن للإمارات مساهمات دولية تهدف للحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك من خلال مراكز وصناديق دولية أهمها مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية بمنطقة ميسور في المغرب عام 1995 لإكثار الحبارى. والصندوق الدولي للمحافظة على الحبارى في عام 2006. وأيضا تأسيس صندوق محمد بن زايد لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة عام 2008 للمساهمة في جهود حماية الأنواع وإثراء التنوع البيولوجي والتوازن الحيوي والحيلولة دون انقراض الأنواع وإعادة التوازن البيئي للطبعية. وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على الكائنات الحية في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©