مجلة المشقر عن نادي الأحساء الأدبي

عن نادي الأحساء الأدبي صدر العدد الأول من مجلة ''المشقر'' المجلة الفصلية التي انطلقت برئاسة تحرير الدكتور ظافر الشهري وطاقم من المحررين· شمل هذا العدد على عدة أبواب فمن الدراسات النقدية نجد ''انفتاح النص الملحمي وفتنة التأويل'' لخليل موسى، وقراءة في تشكلات الدم والماء في شعرية ابراهيم صعابي، وفي قسم الشعر نصوص لكل من: ابراهيم صعابي ومحمد حبيبي وناجي الحرز وبسام دعيس ومحمد الجلواح وصلاح بن هندي· وفي باب السرديات أربع قصص قصيرة لكل من: منيرة الازيمع ومليجة شهاب وعبدالله النصر وقماشة العليان· وتطرح المجلة مجموعة من المقالات حول عدد من القضايا الثقافية لنخبة من الكتاب كان من بينهم: الدكتورة هيام حماد في مقالة عن صورة الأم وميراث العبودية، ومقال لغة السماء لهدى الدليجان، واطلالة على التاريخ الشفهي لخالد الفريدة· وتفرد المجلة بابا واسعا للمسرح وتتضمن صورا من فعاليات النادي الأدبي وصورا لبعض الأمكنة التراثية في الأحساء· جنازة الغريب لعبدالله السفر ''جنازة الغريب'' مجموعة شعرية جديدة صدرت عن نادي الشرقية الأدبي في السعودية للشاعر عبدالله السفر· وهي تحمل تجربته الشعرية الثانية· ونصوص عبدالله السفر تنتمي إلى قصيدة النثر، واللغة لديه تذهب بنا إلى عوالم جديدة يقدمها الشاعر في صور جمالية مبتكرة قادرة على ادهاشنا في كل مرة· يقول في نص ''يخلون سرير محبتهم'': ظهور تراصّت، بطّطتها القسوة· شروخ تطلّ على النسيان· هاوية موَّهتها الخديعة، مكيدة تتربّص· صخرة نهضت من أول الليل···''· ويظهر جليا لدى السفر دخول مفرداته في علاقات جديدة مع بعضها وهذا مايمنح قراءة المجموعة متعة وتفرد· يكتب الشاعر ضمن هذا النسيج عن أمكنته ويطلق تساؤلاته وتأملاته هناك مع قريته وأصدقائه· ونكاد نلحظ أن السفر يقدم نصا لغويا بامتياز ولكنه النص الذي لايتجاهل مضامينه، فنحن نقرأه في ذاكرته وأحزانه حيث هنالك نص عن رحيل المطرب طلال مداح وآخر إلى شاعر بعنوان ''يختنق وحده'' وعن بعض الأمكنة هنا وهناك· ولعل السفر أجاد كثيرا تسميه نصوصه تلك التسميات التي تصلح لأن تكون عناوين مجموعات شعرية قادمة· المجموعة جاءت في 100 صفحة واشتملت على أكثر من عشرين نصا شعريا وهي ثاني مجموعات السفر بعد ديوانه ''يفتح النافذة ويرحل''· نصوص وقراءات في دارين عدد جديد يصدر من المجلة الفصلية الثقافية ''دارين'' وهوالعدد 18 والذي كتب في مقدمته الشاعر محمد الدميني تحت مسمى ''حجر في البحيرة'' وتناول بعض الشؤون الثقافية· ويأخذنا جعفر عمران الى ذاكرة الاحساء تلك المدينة المليئة بالآثار والتراث الساحلي· ويحاور العدد الناقد والمفكر المصري محمود أمين العالم، ويكتب خالد الصامطي عن شيكاغو وذاكرته هناك· وتنشر ''دارين'' فصلا من رواية ''عيد النخيل'' لبدرية البشر، ويكتب الدكتور محي الدين محسب عن ''تمثلات الوطن في شعر الحداثة في المملكة'' وفي القسم الابداعي نقرأ نصوصا لكل من: جاسم الصحيح وزاهر الغافري ومحمد الجنيدل وماجد الثبيتي وعبدالله العثمان وعلي الشدوي وعبدالرحمن الدرعان وفهد المصبح وطلق المرزوقي وابراهيم مضواح الالمعي والهام عبدالستار وعبدالله النصر وضيف فهد وعبدالسلام الحميد· وفي النحت نقرأ عن تجربة الفنان علي الطخيس ثم قدم نادر بقنة قراءة في المهرجان المسرحي بالرياض، ثم يقدم الدكتور احمد مهدي الشويخات موضوعا عن الترجمة والتأويل، ويقدم خالد ربيع حوارا مع حمد الفقيه· وفي القسم النقدي قدمت عدة قراءات منها قراءة في كتاب ''الحرام'' كتبها عبدالله السفر وقراءة في ''انزلاق كعوبهم'' قدمها محمد الدميني وقراءة في كتاب علي الحازمي ''الغزالة تشرب صورتها'' قدمها ابراهيم الحجري و''المضاف الى نفسه'' للشاعر زياد السالم قدمتها الناقده مليحة شهاب· واشتمل العدد على مجموعة مواضيع عن السينما قدمها كل من خالد ربيع وعبدالله آل عياف·