احتفلت شرطة دبي بتخريج الطلاب المشاركين في برنامج “التربية الأمنية للتدريب العسكري” للحلقة الأولى.
وأكد اللواء محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، عضو اللجنة التنفيذية لبرنامج التربية الأمنية، الذي شهد حفل التخريج الذي أقيم بمدرسة الجاحظ بالراشدية أن البرنامج يعمل على تعميق مفهوم الهوية الوطنية لدى النشء من خلال المحاضرات، وبعض البرامج التثقيفية الرامية إلى تعزيز الهوية وتعليم المنتسبين بعض المهارات التي تؤدي إلى صقل شخصية الطالب، مشيراً إلى أن هذا ما حرص عليه المدربون والمحاضرون من خلال البرامج النظرية، وحصص التربية العسكرية، ولاسيما في المراحل الأولى من حياة الطالب، بالإضافة إلى برامج التوعية والسلامة المرورية والتوعية الأمنية.
وأوضح أن البرنامج حظي، منذ تأسيسه بدعم من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، اللذان أخذا على عاتقهما دعم الجهود كافة، لإنجاح جميع البرامج الخاصة بالنشء.
وأشار اللواء المري إلى أن اهتمام شرطة دبي ببرنامج التربية الأمنية، يأتي لما يحمله من عمل تربوي يتضمن الكثير من المعارف والعلوم والمهارات التي يقدمها المختصون للطلاب والطالبات لصقل شخصية الطلاب من خلال التحصيل العلمي والاهتمام الفني والمهني، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الاجتماعي، مؤكداً أن البرنامج من المشاريع التربوية الضرورية للمحافظة على ثروة هذا الوطن والمتمثلة بأبنائنا الطلبة.
من جانبه قال الرائد أحمد السعدي، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي بالنيابة، مساعد المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية، إن البرنامج يوفر فرصة كبيرة للبراعم الطلابية، بمحاكاة وعيش الحياة الشرطية، بقيمها وتقاليدها ونظامها منذ الصغر، مشيراً إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي حين تبنت البرنامج وضعت في مقدمة اهتماماتها مصلحة الأجيال القادمة من أبناء الوطن لذلك قامت بإعداد الكوادر الوطنية لتحصين الشباب بالدعائم الأساسية لحمايتهم من مغريات الحياة التي قد تسبب لهم عقداً ومشكلات نفسية واجتماعية.
عدد اليوم
