الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» : مركز لإعداد المعلّمين ومجلس تطوير تربوي للمدارس

«التربية» : مركز لإعداد المعلّمين ومجلس تطوير تربوي للمدارس
15 مايو 2013 23:42
دبي (الاتحاد) - زادت وزارة التربية والتعليم زمن الإجابة في امتحانات الفصل الدراسي الثالث للعام الحالي 2012 - 2013، ليصبح 110 دقائق بدلاً من 90 دقيقة، بحسب حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم. ووفق التعديل الجديد، تبدأ الامتحانات الساعة 8:30 وتنتهي 10:20 صباحاً. وأرجع الوزير هذا القرار إلى الحرص على مصلحة الطلبة، ومنحهم فرصة للمراجعة والإجابة براحة وطمأنينة خلال وقت كافٍ. وأشار إلى مخاطبة مجلس أبوظبي للتعليم والمناطق التعليمية كافة لإخطار جهات الاختصاص كافة بالقرار لتوفير المواصلات للطلبة والدارسين وفق المواعيد الجديدة. ويستهل طلبة «الثاني عشر» في القسمين الأدبي والعلمي امتحاناتهم الأحد 9 يونيو المقبل، فيما ينهي القسم العملي امتحاناته في 18 يونيو، والأدبي في 20 من الشهر ذاته. وأكد القطامي أنه سيتم إعلان النتائج بحد أقصى في 25 يونيو 2013، والإعادة ومؤجل الفصل الدراسي الثالث في 4 يوليو المقبل، ومؤجل الإعادة مع بدء العام الدراسي 2013 - 2014 في 16 سبتمبر 2013. ولفت إلى اعتماد التقويم المدرسي للعام (2013 - 2014)، الذي سيبدأ بدوام الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المساعدة مطلع سبتمبر المقبل، ثم دوام الطلبة بجميع مراحلهم التعليمية في 8 من الشهر نفسه. وتتّجه وزارة التربية والتعليم لتأسيس مركز عصري على أحدث النظم المعمول بها عالمياً، لإعداد وتأهيل المعلمين وفق أحدث البرامج العلمية والمهنية والممارسات التطبيقية رفيعة المستوى، ووفق اهتمام أولياء الأمور والطلبة والميدان التربوي بمواعيد الامتحانات، بحسب معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم. وأعلن القطامي عن توجه الوزارة لإصدار لائحة مجلس التطوير التربوي للمدارس، مؤكداً أنها ستؤسس لمرحلة نوعية في المجتمع المدرسي. واستعرض معاليه مشروع القيادات المدرسية الذي يحمل حزمة من الأهداف المهمة أبرزها تحسين نوعية التعليم وجودته والارتقاء به إلى مستوى المعايير الدولية، ورفع مستوى الكفاءات القيادية والإدارية لقيادات الميدان التربوي. وأوضح أن مراحل المشروع تمتد إلى 5 سنوات لتطوير المهارات القيادية لـ 700 قائد من القيادات التعليمية في المدارس الحكومية، بواقع 400 ساعة تدريبية. وخلال الإحاطة الإعلامية الأولى للوزارة على مستوى الجهات الاتحادية، أوضح القطامي أنه من المقرر مشاركة 30 قائداً في نهاية السنة الأولى، و30 نهاية السنة الخامسة في برنامج تدريبي ببريطانيا لملاحظة أفضل الممارسات الدولية، وذلك علي أيدي خبراء في القيادة المدرسية من جامعة نوتينجهام. وذكر معاليه أن الوزارة تستشرف المستقبل باستراتيجية تطوير ومشروعات نوعية، وتعمل بحرص شديد على إعداد أبناء الدولة وفق ما حققته الإمارات من إنجازات، وما وصلت إليه من ازدهار ورخاء، متطلعة إلى جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة، لديه من المهارات والقدرات، ما يمكنه من مواصلة مسيرة التنمية و تقدم الدولة، والحفاظ على مكتسباتها. وعن مشروع الاعتماد المدرسي، قال إن الميدان كان يترقب المشروع عن كثب في بداية تطبيقه، وإلى أن بدأت ثماره الأولى تظهر، حتى تنافست المدارس الحكومية فيما بينها للانضمام للمشروع، الذي يتم تطبيقه وفق معايير عالمية. وعن الاختبارات الدولية، ذكر معالي القطامي أن وزارة التربية عمدت إلى تقييم خطواتها وواقعها، وأنها حين شاركت بطلبتها في الاختبارات الدولية، لم تكن تتوقع أن تتحقق نتائج مبهرة، ولاسيما مع مشاركتها الأولى والثانية في اختبارات (PISA،Timss) التي اقتربت فيها الدولة إلى المتوسط العالمي. وفي حديثه عن مشروع الرقابة على المدارس، أكد أنه كان من الضروري تخلص الوزارة من النمط التقليدي القديم للموجه الذي كان يقتصر دوره على التفتيش، كما كان من الأهمية تفعيل دور مدير المدرسة، وتمكينه من أداء مسؤولياته وصلاحياته على الوجه الأكل، سواء من ناحية التطوير أو المتابعة والتقييم. وفيما يتعلق بالموارد البشرية، أفاد معالي القطامي بأن الوزارة نفذت أكبر حركة ترقيات، ضمت 6 آلاف موظف وموظفة من العاملين في الميدان التربوي، من إجمالي المستهدف من الترقيات والبالغ 7700. ولفت إلى نظام إدارة الأداء الذي تطبقه الوزارة باهتمام بالغ، مؤكداً أن آليات النظام ومعاييره، تمكن التربية من الوقوف على نقاط القوة والضعف لدى الموظفين، ومن ثم تنمية القدرات، وتوجيه البرامج التدريبية للموظفين الذين يبدون استعداداً لمواصلة عملهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية والتخصصية. وفي السياق نفسه، أعلن معاليه عن توجه الوزارة نحو تأسيس مركز تدريب وتأهيل المعلمين، الذي سيمثل خطوة فارقة ومهمة في سياسة التنمية المهنية التي تتبناها الوزارة، موضحاً أن المركز سيشتمل على أحدث التجهيزات ووسائل التدريب المتقدمة، فضلاً عن اعتماده برامج تدريبية مقننة وفق المعايير العالمية المعول بها في هذا المجال. وفي استعراضه لمبادرة الإرشاد الأكاديمي، ثمن معاليه الدور البارز لمؤسسة اتصالات الإمارات، مؤكداً ما تتمتع به من حس وطني رفيع، جعلها تبادر لدعم مشروعات التعليم ومبادرات الوزارة، ومنها مبادرة الإرشاد التي اشتملت على تدريب 100 متخصص في الخدمة الاجتماعية والنفسية، وتخريج أول دفعة من المرشدين الأكاديميين. «الإحاطات» نموذج حضاري للشفافية أكد القطامي أهمية انفتاح الوزارة على المجتمع بمؤسساته وأفراده، وتوثيق علاقتها بجميع الشركاء الاستراتيجيين، وفق المنهجية العصرية التي أقرتها حكومتنا الرشيدة، المتمثلة في مبادرة الإحاطات الإعلامية الدورية، التي تم إطلاقها مؤخراً. وأضاف أن وزارة التربية تنطلق بمشروعاتها ومبادراتها التطويرية، مستمدة مقومات النجاح والإنجاز مما يحظى به التعليم من اهتمام بالغ من صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه والحكام. وأكد أن مبادرة الإحاطات الإعلامية الدورية التي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتنفيذها، وأعلن عنها معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، تعد مبادرة غير مسبوقة برؤيتها وأهدافها، وتؤسس لنموذج حضاري لافت للتواصل القائم على الشفافية بين الوزارات الاتحادية والمجتمع ووسائل الإعلام، كما أنها تمثل نافذة مميزة للانفتاح الإعلامي العصري الذي تتميز به دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©