البرلمان العربي ينتخب الإمارات رئيساً للجنة السياسية والأمنية

انتخب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي للبرلمان العربي أحمد محمد الجروان عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي رئيسا للجنة، خلفاً للجزائري عبدالقادر السماري، وذلك في اجتماعها أمس بالقاهرة للتحضير للدورة العادية الاولى المستأنفة للبرلمان العربي التي تبدأ أعمالها اليوم. وقد انتهت اللجنة من إعداد تقريرها بالتوصيات التي انتهت إليها بشأن القضايا العربية، تمهيدا لمناقشتها في الجلسة العامة للبرلمان العربي اليوم. وبشأن قضية جزر الإمارات المحتلة من قبل إيران أوصت اللجنة باستمرار التأكيد على سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث “طنب الكبرى وطنب الصغرى واأبوموسى”، وعدم الاعتراف بأية سيادة أخرى غير سيادة الإمارات على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية وإقليمها الجوي وجرفها القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الإمارات واحتفاظها بكامل حقوقها فيها، ومطالبة إيران بحل النزاع عن طريق التفاوض المباشر بين الجانبين أو باللجوء الى محكمة العدل الدولية، ودعوة البرلمان العربي إلى الاسراع في عقد الجولة الاولى للحوار العربي الإيراني على أن تكون قضية الجزر الثلاث في مقدمة جدول أعمال هذا الحوار. وشملت توصيات اللجنة تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أوصت بإعادة التأكيد على ضرورة الالتزام بوثيقة المصالحة الفلسطينية والاسراع في تنفيذها والإسراع بتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، واستكمال عمل لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وامداد قطاع غزة بتمويل عربي وبإشراف السلطة الوطنية الفلسطينية. وفيما يخص قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، أوصت اللجنة بضرورة الافراج الفوري عن كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الاسرى والعمل على الافراج عنهم، وإطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في جميع المحافل الإقليمية والدولية من اجل التعبير عن التضامن مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب لاطلاق سراحهم. وتضمنت توصيات اللجنة دعم مهمة كوفي عنان المبعوث الدولي والعربي المشترك من اجل ايجاد تسوية سلمية للازمة السورية، والدعوة الى انجاح مهمة المراقبين الدوليين والتعاون معهم من قبل كل الأطراف في سبيل إيقاف العنف.