الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السعودية ومصر.. «ديربي الوداع»

السعودية ومصر.. «ديربي الوداع»
25 يونيو 2018 09:00
فولجوجراد (د ب أ) بعد مشاركة مخيبة للآمال، تأكد من خلالها الخروج من الدور الأول لكأس العالم 2018، دون حصد أي نقطة حتى الآن، يلتقي المنتخبان السعودي والمصري في «ديربي الأشقاء» اليوم، ويبحث من خلالها كل فريق عن حفظ ماء الوجه، وكتابة ذكرى جيدة في مشواره قبل العودة إلى بلاده. وحُسم خروج المنتخبين السعودي والمصري من الدور الأول، مع نهاية الجولتين الأوليين من مباريات دور المجموعات، حيث خسر المنتخب السعودي أمام روسيا صفر- 5 وأوروجواي صفر - 1، كما خسر المنتخب المصري أمام أوروجواي صفر - 1 وأمام روسيا 1 - 3. وتعد نتيجة مباراة اليوم بين «الأخضر» و«الفراعنة» بمثابة تحصيل حاصل، ويسعى من خلالها كل فريق فقط إلى تخفيف خيبة آمال جماهيره والخروج بنتيجة إيجابية، قبل وداع ملاعب المونديال. وبدأت خيبة أمل الجماهير المصرية عندما غاب النجم الأبرز بين صفوف المنتخب المصري، محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، عن المباراة الأولى أمام أوروجواي، بهدف عدم المجازفة به عقب تعافيه من إصابته في الكتف، ليسقط الفريق المصري في مباراته الأولى بهدف متأخر أمام أوروجواي. ورغم مشاركته في التشكيل الأساسي لمنتخب «الفراعنة» في المباراة الثانية أمام روسيا، لم ينجح صلاح في إنعاش أمال المنتخب المصري في تجاوز الدور الأول واكتفى بتسجيل هدف من ضربة جزاء لتنتهي المباراة بفوز روسيا 3 - 1. وربما لم يجد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري مبرراً سوى غياب صلاح عن تدريبات الفريق الأخيرة قبل المونديال، بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعب خلال مباراة ليفربول أمام ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا في 26 مايو الماضي. وقال كوبر، إنه رغم تعافي صلاح من الإصابة، من وجهة النظر الطبية، ربما أدى غيابه عن التدريبات المكثفة خلال الأسابيع الأخيرة قبل المونديال إلى تراجع قدراته البدنية نسبياً بشكل عام. وينتظر أن يدفع كوبر بالنجم صلاح هداف ليفربول والدوري الإنجليزي، في مباراة اليوم وأبدى المدرب إصراراً على تحقيق نتيجة إيجابية قائلاً: نحاول إنهاء مشوارنا في المونديال بأفضل طريقة ممكنة. وتشير بعض التوقعات والأقاويل إلى أن مباراة اليوم، ربما تكون الأخيرة للمنتخب المصري تحت قيادة كوبر، لكن المدرب الأرجنتيني تفادى الدخول في جدل حول مستقبله. وقال كوبر: استمراري في المنصب من عدمه، هو أمر لا يتوقف فقط علي، وإن لم يكن المسؤولون سعداء إزاء ما أقدمه مع الفريق، فإنني سأرحل. كذلك ربما يكون مستقبل خوان أنطونيو بيتزي في منصب المدير الفني للمنتخب السعودي على المحك، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة بخماسية نظيفة في المباراة الافتتاحية أمام روسيا. وتلقى المنتخب السعودي بذلك الهزيمة في آخر خمس مباريات له، بما فيها مبارياته الودية التي سبقت المونديال أمام إيطاليا وبيرو وألمانيا، وقد برر بيتزي ذلك بافتقاد الفريق الفاعلية عند مرمى المنافس، رغم استحواذه على الكرة بنسبة مرضية. وبعد الهزيمة الثقيلة في مباراة الافتتاح، تطور أداء المنتخب السعودي بشكل واضح خلال المباراة الثانية أمام أوروجواي، وقال بيتزي إن الفريق أصبح يتحرك في الاتجاه الصحيح. وقال بيتزي: أود أن يشعر السعوديون بالفخر إزاء الطاقة التي نبذلها في المباريات، نخوض المباراة المقبلة أمام مصر بنفس الروح والجدية وبدرجة عالية من الاحترافية. وسبق للمنتخبين المصري والسعودي أن التقيا مرة واحدة سابقة في البطولات التابعة للاتحاد الدولي، وانتهت مباراتهما بفوز «الأخضر» 5 - 1 في كأس القارات 1999. وتولى بيتزي تدريب السعودية في أواخر نوفمبر الماضي، حيث حل مكان مواطنه الأرجنتيني إدجاردو باوزا الذي تولى المنصب لمدة شهرين فقط خلفاً للهولندي بيرت فان مارفيك. وأبدى بيتزي رغبة في الاستمرار مع «الأخضر»، من أجل تحقيق طموح الفريق في كأس آسيا «الإمارات 2019»، وقال: من المفترض مواصلة العمل من أجل المستقبل، والارتقاء بهذا الفريق وتطويره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©