الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

135 سفيراً بيئياً متطوعاً في «هيئة أبوظبي»

135 سفيراً بيئياً متطوعاً في «هيئة أبوظبي»
15 مايو 2013 23:47
أبوظبي (الاتحاد)- وصل عدد المتطوعين المشاركين في شبكة السفراء البيئيين، التي أسستها هيئة البيئة في أبوظبي نهاية العام الماضي إلى 135 سفيراً بيئياً شاركوا في العديد من الفعاليات والرحلات الميدانية التي نظمتها الهيئة لزيادة وعيهم بالقضايا البيئية ذات الاولوية، وتفعيل دورهم في المحافظة على البيئة وحمايتها. وتضم الشبكة عدداً من الأفراد والمجموعات، بما فيهم متطوعون من القطاعين الحكومي والخاص، ممن أبدوا رغبة والتزاماً ببذل الجهد والمشاركة في تحمل مسؤولية حماية البيئة والمحافظة عليها، وتركز الهيئة جهودها في هذه المرحلة على تدريب وتطوير المتطوعين، من خلال ورش العمل التدريبية، وبرامج التوعية والرحلات الميدانية، كما تقوم الهيئة بتزويدهم بالمطبوعات والأفلام الوثائقية ليتمكنوا من التطوع والمشاركة في الأنشطة البيئية المختلفة، ويكونوا سفراء للبيئة. وقالت خنساء البلوكي، مديرة قسم المجتمعات المستدامة البيئية في الهيئة: “ برزت فكرة شبكة السفراء البيئيين من إيماننا العميق بأن المسؤولية البيئية مشتركة، ونحن نركز جهودنا حالياً على الجيل القادم، ونطمح الى تزويده بالأدوات والمعرفة اللازمة ليتمكن من فهم أهمية الاستدامة البيئية، والدور الحساس الذي نلعبه معاً في ضمان بناء مستقبل مستدام”. وأضافت: “وفي هذا الإطار أسست الهيئة هذه الشبكة لإثراء السلوك البيئي الإيجابي للأفراد، والارتقاء بخبراتهم وقدراتهم، وتوعيتهم بأهمية بناء مجتمع يحقق مفهوم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. ومن خلال هذه الشبكة، تسعى الهيئة الى تشجيع الأفراد، وبخاصة الشباب للعمل بالشراكة مع هيئة البيئة- أبوظبي كمواطنين فعالين وقادرين على المساهمة في بناء المجتمعات المستدامة والحفاظ على البيئة”. وأشارت البلوكي الى أن الهيئة تسعى كذلك من خلال هذه الخطوة إلى المساهمة في بناء مجتمع مهتم وواع بحجم استهلاكه للموارد الطبيعية، وتوحيد جهود الشباب وترسيخ قيمة الإحساس بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن والمجتمع والبيئة، كما تتيح للشباب الفرصة إلى بناء مهاراتهم وتعزيز معرفتهم من خلال التطوع البيئي. وفي إطار برنامج تطوير المتطوعين، ولزيادة وعيهم بالقضايا البيئية، قامت الهيئة بتنظيم رحلتين ميدانيتين للمتطوعين شملت الاولى، رحلة بيئية لمحمية الوثبة للأراضي الرطبة، شارك فيها أكثر من 25 متطوعاً، حيث تم إتاحة الفرصة لهم للتعرف إلى الجهود التي تبذلها الهيئة في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، من خلال تنفيذ مشروع جرد ورصد التنوع البيولوجي البري في إمارة أبوظبي، والذي يهدف إلى التعرف إلى التنوع البيولوجي البري والنظم البيئية في إمارة أبوظبي. وقد تم خلال الرحلة إعطاء المشاركين نبذة عن الآثار التي يخلفها التغير البيئي، والأنشطة البشرية والأنواع الدخيلة على توزيع ووفرة الأنواع الأصلية وتأثيرها على البيئة بشكل عام. وقد تم تسليم المتطوعين قوائم لجرد الأنواع البرية، حيث تم تعريفهم بكيفية جمع المعلومات حول التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي والنظم البيئية البرية. وفي المجال نفسه، تم تنظيم رحلة الى منطقة غابات القرم الشرقي والتي تقع على مقربة من مدينة أبوظبي، حيث تم تعريف المتطوعين بهذا النظام البيولوجي الفريد وأهميته كمأوى ومصدر تغذية للكثير من الطيور، والأسماك، واللافقاريات، ودوره في تحسين جودة الحياة البحرية وحماية السواحل من التآكل. كما تم تفعيل يوم المياه العالمي من قبل المتطوعين، من خلال الفعاليات المختلفة التي تم استضافتها في خيمة التواصل العالمية في منطقة الختم، حيث عرض الدكتور عبدالله النيادي صاحب مبادرة “خيمة التواصل العالمية” شرحاً موجزاً عن فكرة الخيمة وأهدافها ونشاطاتها ودورها في تعريف الجمهور من مواطنين ومقيمين في الدولة على التراث الطبيعي والتقاليد العريقة لدولة الامارات. وقام المتطوعون بجولة داخل المزرعة برفقة الدكتور علي العمودي المستشار البيئي الفني لجمعية أصدقاء البيئة التي أنشئت فيها الخيمة، اطلعوا خلالها على بعض أنواع النباتات والحيوانات والطيور، كما عرض فيلم ومادة توعية حول قضية المياه واستنزاف المياه الجوفية في دولة الامارات، كما شارك المتطوعون بعمل الصناديق الخضراء، من خلال ورشة عمل نظمت بهذا الخصوص، وتم توزيع هدايا بيئية على المتطوعين في نهاية اليوم. مشاركة في يوم البيئة العالمي دعت هيئة البيئة المتطوعين للمشاركة بيوم البيئة العالمي الذي يحمل هذا العام شعار «فكر، كل، وفر». ويركز على مواجهة التحدي العالمي لخفض فقدان وهدر الطعام، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات فعلية نحو تغير السلوك وتشكيل مجموعات صغيرة من المتطوعين والتقدم بتصور لحملة أو مشروع قصير المدى للاحتفال بيوم البيئة العالمي، وزيادة الوعي على مختلف المستويات في أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©