الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جاني: نرفض مبررات الإخفاق وكل اتحاد مسؤول عن نتائجه في دانانج

جاني: نرفض مبررات الإخفاق وكل اتحاد مسؤول عن نتائجه في دانانج
2 أكتوبر 2016 21:17
سيد مصطفى وأحمد جمال الدين ( دانانج) تصوير: مصطفى الأميري ومحمد شعلان يسدل الستار اليوم على منافسات النسخة الخامسة من دورة الألعاب الشاطئية التي استضافتها مدينة دانانج الفيتنامية في حفل يمتد لـ 70 دقيقة على شاطئ بين دونج بارك، ويتضمن عروضاً فنية وفقرات متنوعة، وعرضاً لأعلام الدولة المشاركة، وكلمة اللجنة المنظمة، ويختتم بإنزال علم الدورة. ولم تتحدد حتى الآن هوية المدينة المستضيفة للنسخة السادسة من الدورة التي تقرر إقامتها في 2020، انتظاراً للاجتماع القادم للمجلس الأولمبي الآسيوي لاستعراض ملفات المترشحين لطلب الاستضافة، وتحديد هوية المدينة المستضيفة. وكانت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، قد قررت في الإجماع إقامة الدورة كل 4 سنوات. من جانبه وصف العميد عبدالملك جاني مدير الوفد الرياضي لبعثة الإمارات في دانانج، مشاركة «الأبيض» في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة بالجيدة، مؤكداً أن جميع الذين شاركوا في هذا الحدث، أدوا ما عليهم سواءً من وفق في الحصول على ميدالية ومن لم يوفق. وقال: «اليوم ونحن قد انتهينا من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة، نوجه الشكر إلى اللاعبين واللاعبات كافة على ما قدموه من عطاء أسهم في تبوء الإمارات، مركزاً متقدماً من بين 45 دولة شاركت في هذا الحدث القاري، رغم قلة عدد اللعبات التي وجدت في فيتنام»، مضيفاً: «إذا كان هناك من إشادة خاصة فهي موجهة بالتأكيد إلى منتخب واتحاد الجو جيتسو الذي كان دائماً عند الوعد، وحقق المطلوب من نتائج وميداليات، ونشد على أيدي باقي المنتخبات التي لم تُوفق لكنهم في الحقيقة بذلوا كل ما في وسعهم، بل قاتلوا كي يزيدوا من حصيلة الميداليات، ولكن في الرياضة في النهاية فائز ومهزوم». وأشار عبدالملك جاني إلى أن تقريره الذي سيقدمه إلى اللجنة الأولمبية عقب العودة إلى دبي، سيتضمن هذا المعنى، مع التأكيد على التزام الجميع سواء لاعبون وإداريون وجهاز طبي، وأيضاً الوفد الإعلامي الذي كان مرافقاً، الجميع قدم صورة مثالية عن دولة الإمارات في هذا المعترك، الذي ضم قرابة 5000 شخص شاركوا في الحدث، وهذا كان جانباً آخر مضيئاَ من المشاركة. وعن معايير الاختيار، التي تمت على أساسها مشاركة المنتخبات الإماراتية في الدورة أجاب جاني بقوله: «هناك معايير موضوعة في اللجنة الأولمبية، وتعرفها جيداً الاتحادات الوطنية، ترتكز على أن المشاركة لا تكون قاصرة إلا على المنتخبات التي حققت المراكز الأولى سواء أكانت قارياً أم عربياً أم خليجياً، وكان هناك 6 منتخبات تنطبق عليها تلك المعايير وهي الجو جيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف، وبناء الأجسام، والسلة (3×3) وألعاب القوى، والأخير اعتذر من عدم المشاركة من قبل السفر بوقت كاف، فقررنا المشاركة بخمسة ألعاب، لضمان المشاركة الإيجابية، لكننا مع الآسف فوجئنا باعتذار منتخب السلة، قبل ساعات قليلة من موعد وصوله إلى فيتنام». وعن مسؤولية اللجنة الأولمبية في عدم تفريغ لاعبي السلة المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية قال: «اللجنة الأولمبية ليست معنية بهذا الأمر، ومسألة تفرغ اللاعبين هي جانب يخص اتحاد السلة، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ودورنا في اللجنة الأولمبية هو التنسيق بشأن المشاركات الخارجية فقط، وطالما أن اتحاد السلة قد قرر المشاركة، فكان ينبغي له أن يوفر التفرغ للاعبيه بدلاً من أن نقع في حرج، أو نتعرض للغرامة المالية جراء اعتذارهم من عدم المشاركة في البطولة». وحول شكوى مُعظم المنتخبات المشاركة من قلة الإعداد قبل خوض غمار الدورة، أشار مدير الوفد الرياضي قائلاً: «أنا شخصياً أرفض أي أعذار أو تبريرات للإخفاق مهما كانت وجاهته أو منطقيته، كل اتحاد من المشاركين في «آسيوية الشاطئية»، كان يعلم بموعد المشاركة وهو المسؤول عن وضع خططه وبرامجه ونتائجه، وليس للجنة الأولمبية أي دخل فيها من قريب أو بعيد، هناك تقارير فنية ستُقدم إلى الاتحادات المشاركة، وعليهم أن يدرسوها بعناية كبيرة ويستفيدوا منها، قبل البطولات المقبلة». وتابع: «من الخطأ أن نتحدث بصورة قاتمة عن الفرق الوطنية استناداً إلى نتائجهم في بطولة، فعلى سبيل المثال، الجميع يعلم جيداً مدى النجاحات التي حققها منتخب الكرة الشاطئية، لكن التوفيق كان غائباً عنه في دورة الألعاب الآسيوية، لكنه منتخب مميز، ولديه عناصر على أفضل ما يكون، وإذا كنا جميعاً قد حزنا لخروجهم من الأدوار المتقدمة، فهذا لا يبخس حقهم ونجاحاتهم على مدار سنوات طويلة، منذ نشرت تلك اللعبة في الدولة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©