الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بانيد: توقعت سيناريو «الترجيحية»

بانيد: توقعت سيناريو «الترجيحية»
16 مايو 2015 21:55
سيد عثمان (الفجيرة) نجح الظفرة بشق الأنفس عبر ركلات الجزاء الترجيحية في خطف البطاقة المؤهلة لربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بينما قدم فريق الفجيرة عرضا قويا وكان خلاله هو الأقرب للفوز وفى النهاية خسر بشرف 7-8. المباراة كانت مرهقة عانى فيها الجميع سواء اللاعبين أو الأجهزة الفنية أو الجماهير، من الحر والرطوبة العالية، وشهدت 18 ركلة جزاء، و4 أشواط، و15 هدفا من الجانبين. والحقيقة أن فريق الظفرة يدين بالكثير لحارس مرماه عبد الله سلطان، الذي أنقذ شباكه من العديد من الأهداف المحققة، إلى جانب تألقه في صد ركلتي الجزاء اللتين سددهما مجيد بوقره وحسن يوسف بمهرجان ركلات الترجيح، بينما تكفل القائم بالتصدي لركلة أبو بكر سانجو. ولاشك أن الفرنسي لوران بانيد مدرب فارس الغربية لن ينخدع كثيرا بالعبور الصعب لعقبة الفجيرة، حيث إن فريقه يحتاج الى تنظيم دفاعه بشكل أفضل، بعدما عانى الدفاع بقوة أمس، خاصة بالشوط الأول، ولولا يقظة وبسالة الحارس عبد الله سلطان وسوء حظ لاعبي الفجيرة الذين أهدروا الفرص تباعا لتغيرت النتيجة تماما. الفجيرة كان الأفضل والأخطر في الشوط الأول الذي تقدم خلاله بهدف اللبناني حسن معتوق بالدقيقة الأخيرة من النصف الأول، فيما أدرك الظفرة التعادل بالدقيقة 47 بافتتاح الشوط الثاني عن طريق المدافع اللبناني بلال نجارين، ليستعيد دفاع فارس الغربية بعدها عافيته نسبيا، وإن ظل الفجيرة يمارس هوايته في إهدار الفرص، ليكون الحسم في النهاية بعد انتهاء الأشواط الأربعة الأصلية والإضافية بالتعادل 1-1 عبر ركلات الترجيح التي أسعدت فارس الغربية وجعلت مدينة الفجيرة تبيت ليلة حزينة. وقال الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة «إنني في قمة السعادة لنجاح فريقي في التأهل لربع النهائي، والحقيقة أننا واجهنا فريقا يشابهنا كثيرا، ولهذا كان اللقاء متوازنا، فقد تقدموا بهدف بالدقيقة 46 من الوقت الإضافي للشوط الأول، ونحن أدركنا التعادل سريعا بالدقيقة 47 ببداية الشوط الثاني والحقيقة أن توقيت هدف التعادل كان رائعا بالنسبة لنا. وأضاف بانيد: نهنئ الفريقين على الأداء القوي في ظل أجواء حارة ورطوبة عالية، حيث إنه على المستوى الجماعي قدم الفريقان مباراة جيدة، والحكام أدوا مباراة ناجحة تم حسمها بركلات الجزاء الترجيحية. وعما اذا كان قام بتهيئة فريقه لركلات الترجيح قال لوران يانيد إن سيناريو ركلات الترجيح كان حاضرا في أذهاننا، وقمنا بإعداد لاعبينا قبل المباراة بشكل جيد وتدربنا على التعامل مع ضربات الترجيح التي ابتسمت لنا في النهاية. وحول تباين أداء فريقه بين شوطي المباراة قال: بعد تقدم الفجيرة بهدف حاولنا العودة بالوقت المناسب، واستطعنا ذلك بالشوط الثاني ولكن يبقى أن عامل الجو كان مؤثراً بشكل عام على الأداء. وأضاف أنه أبقى القديوى على الدكة ودفع به في النصف الثاني وهو جزء من تكتيك المباراة، مؤكدا أنه ليس محظوظا بمواجهة عجمان معلقا »اسألوا الجزيرة« في اشارة الى فوز عجمان على الجزيرة. وعن استعداداته للمواجهة القادمة مع البرتقالي بدور الثمانية قال لوران: أهم شيء الآن استعادة فريقي حيويته، بعدما بذل اللاعبون جهدا كبيرا أمام الفجيرة، بمباراة من 4 أشواط ويبقى إنه علينا ان نكون جاهزين بقوة وبتركيز عال، فالمباراة صعبة ولا تنسوا إن عجمان رغم هبوطه تخطى الجزيرة. وبشأن عدم استعادة نجم وهداف الفريق ماكيتى ديوب العائد من الإصابة عافيته بعد من خلال أدائه غير المقنع في المباراة علق: أن ماكيتي لاعب كبير مر خلال الفترة الماضية بفترات صعبة نتيجة الإصابة، وبعد تماثله للشفاء بدا في استعادة مستواه، ودخول أجواء المباريات، وهو يحتاج بعض الوقت ليكون في كامل فورمته وهو حاليا يبذل جهدا كبيرا في التدريبات، وهو لاعب مؤثر يشكل خطورة على الفريق المنافس والمدافعين بفضل إمكاناته البدنية والفنية. وحول تألق حارس مرماه عبد الله سلطان الذي كان هو الأبرز بفريقه أكد لوران أنه أدى مباراة جيدة لكن الفوز جاء ثمرة الجهد الجماعي لجميع اللاعبين. ترويسة قال اللبناني بلال نجارين صاحب هدف التعادل للظفرة، إن فريقه قدم مباراة كبيرة، وبذل اللاعبون جهداً كبيراً في ظل الحرارة والرطوبة، وإنهم سعداء بالتأهل. هاشيك: كنا الأفضل والأخطر طوال المباراة الفجيرة (الاتحاد) قال التشيكي إيفان هاشيك مدرب الفجيرة «لاشك أنني حزين لضياع فرصة الفوز بمباراة كانت بمتناول أيدينا، وأشكر لاعبي فريقي الذين بذلوا جهدا كبيراً، رغم الحر والرطوبة العالية جداً». وأضاف: «لقد سنحت لنا فرصا كثيرة، ولكننا لم نستثمرها بمباراة كنا خلالها الأفضل والأخطر، وتقدمنا بهدف في الشوط الأول، فيما اعتمد الظفرة على خطة دفاعية وشن الغارات الهجومية المرتدة، وقبل اللقاء حذرت لاعبي فريقي من الكرات الثابتة، ولكن عدم تركيز منح الظفرة التعادل ببداية الشوط الثاني». وواصل «كان يجب أن نكون أقوياء للحفاظ على تقدمنا، وقد تأثرنا بإصابة خليل خميس أفضل لاعب بفريقنا بعد 15 دقيقة من المباراة، إضافة إلى أن حارس الظفرة كان موفقاً جداً، ولكن في النهاية هذه هي مباريات الكؤوس، وتلك هي كرة القدم بمرارتها وحلاوتها، والموسم انتهى وأشكر الجميع». وبشأن مصير اللاعبين الأجانب والمحليين، ومن بينهم الإيفواري ابو بكر سانجو الذي يتردد عدم النية في التجديد له، أجاب هاشيك «سنأخذ قسطاً من الراحة، وسنعقد اجتماعاً مع الإدارة للتحضير للموسم القادم واتخاذ القرارات بشأن من سيبقى، أو من سيودعنا». وقال إن الدول المرشحة لاستضافة معسكر الإعداد للموسم الجديد هي هي ألمانيا والتشيك والنمسا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©