الأمم المتحدة (رويترز) - قال تقرير سري للجنة خبراء من الأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز أمس الأول، إن مزيجا من العقوبات المالية الصارمة على نحو متزايد وحظر السلاح وقيود دولية أخرى، لم يوقف برنامج بيونج يانج لاكتساب أسلحة نووية لكنه أخره كثيرا.
ويأتي أحدث تقرير سنوي تصدره مجموعة متابعة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإقناع الصين بأن تطبيق عقوبات اقتصادية وعقوبات أخرى على كوريا الشمالية أمر مهم لوقف برنامجها. وقال التقرير المؤلف من 52 صفحة “مع أن فرض العقوبات لم يوقف تطوير البرامج النووية وبرامج الصواريخ ذاتية الدفع، فمن شبه المؤكد أنه أخر كثيرا الجدول الزمني لكوريا الشمالية ومنع من خلال فرض عقوبات مالية وحظر تجارة السلاح التمويل المهم الذي كان يمكن استخدامه في تغذية أنشطتها المحظورة”.
وقال دبلوماسيون إن التقرير يغطي الفترة خلال الشهر الماضي ومن ثم ما زال الوقت مبكرا لقياس أثر أحدث جولة من عقوبات الأمم المتحدة والتي طبقت في مارس. وأوصت لجنة عقوبات كوريا الشمالية المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي في تقريرها أيضا بفرض عقوبات على ثلاثة كيانات كورية شمالية و12 فرداً هي وزارة صناعة الطاقة الذرية التي أنشئت حديثا، وإدارة صناعة الذخيرة التابعة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري ووكالة تطوير الأبحاث الفضائية.