الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سباق ناعم على المقعد النسائي في اتحاد ألعاب القوى

سباق ناعم على المقعد النسائي في اتحاد ألعاب القوى
2 أكتوبر 2016 21:21
وليد فاروق (دبي) قبل 24 ساعة من سباق المنافسة في الدورة الانتخابية الجديدة لاتحاد ألعاب القوى 2016 - 2020 لاختيار مجلس إدارة جديد، يسيطر الغموض على هوية الفائزين وترتفع حظوظ البعض وتتسرب التكهنات ويبدو المشهد غامضاً في انتظار أمسية مسرح الهيئة لمعرفة هوية الاتحاد الجديد. وترتفع المنافسة في مقعد رئاسة الاتحاد بين المستشار أحمد الكمالي الرئيس الحالي، «مرشح نادي النصر» ومحمد جمعة بن هندي «مرشح الشارقة»، علاوة على 14 مرشحاً يتنافسون في 5 مقاعد عضوية للرجال، وفي المقابل ظهرت على السطح المنافسة الساخنة و«الناعمة» بين ثلاث مرشحات في مقعد العنصر النسائي، وهن سحر العوبد عضو مجلس الإدارة الحالي مرشحة نادي الوصل، وفاطمة أحمد يوسف مرشحة نادي فلج المعلا، ومريم محمد الكندي مرشحة نادي الفجيرة. «الاتحاد» استطلعت آراء المرشحات الثلاث لمعرفة طموحهن وأفكارهن واتفقن على المساهمة في تقديم أجيال جديدة قادرة على تحقيق الحلم الأولمبي. في البداية تكشف سحر العوبد، عضو مجلس إدارة الاتحاد الحالي أن طموحها يتجاوز مجرد الفوز بالمقعد النسائي، مستندة في ذلك إلى غياب أي لائحة أو قانون يحرمها من تقلد أي منصب في حالة فوزها وليس مجرد رئاسة اللجنة النسائية مثلما جرت عليه العادة. وتعد العوبد أقدم عضو مجلس إدارة في الاتحاد على مستوى الرجال أو السيدات، حيث ترجع عضويتها في المجلس إلى أكثر من 11 عاماً، بداية من عام 2005 حينما اختيرت عضواً في اللجنة النسائية، ومن ثم استمرت حتى أول انتخابات خاضتها في عام 2008، لتكون على مقربة من الوصول إلى 15 عاماً في عضوية الاتحاد إذا فازت في هذه الدورة. وقالت العوبد: «لا أنكر أن طموحي كبير، باعتباري أقدم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والأكثر خبرة في هذا المجال، وكل أملي أن ننجح في الدورة المقبلة كمجلس جديد منتخب في التغلب على المشكلات التي واجهتنا سابقاً، والتي كانت سبباً مؤثراً في تراجع النتائج». واعترفت بأن من بين أسباب تراجع نتائج ألعاب القوى وجود مشاكل داخلية بين أعضاء المجلس، وقالت: «أتمنى أن تشهد الدورة المقبلة مزيداً من التفاهم والتجانس بين الأعضاء، وأن توزع المناصب بشكل عادل على الجميع، دون أن يكون الاعتماد على أشخاص بأعينهم، إضافة إلى ضرورة أن تكون هناك اجتماعات مستمرة لمجلس إدارة الاتحاد، لأن كثرة الاجتماعات تعني تخطيطاً واهتماماً أكثر». أما ثانية المرشحات المتنافسات في المقعد النسائي فهي فاطمة أحمد يوسف، «نادي فلج المعلا»، التي تؤكد أن خبرتها في مجال العمل الرياضي واحتكاكها الدائم والمستمر مع اللاعبين واللاعبات من واقع عملها كرئيس قسم الوعي الرياضي في شرطة دبي، شجعاها على الإقدام على خطوة خوض الانتخابات، في محاولة منها لاستغلال خبرتها في العمل الرياضي لتطوير والنهوض بمنظومة العمل في اتحاد ألعاب القوى. وأوضحت: «كرست جهدي على مدار 18 عاماً لخدمة المجال الرياضي، وعلى مدار سنوات طويلة، تعرفت إلى المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها أبناؤنا وبناتنا الرياضيون، وكنت أحاول دائماً أن أذلل الصعوبات التي يواجهونها، وأعتقد أن الأوان آن من أجل تكريس هذه الجهد وتلك الخبرة في منظومة العمل الإداري باتحاد ألعاب القوى». وكشفت عن أن علاقتها بحكم عملها مع العديد من الأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى، جعلتها محط إشادة وتشجيع من عدد من أعضاء عمومية القوى من أجل خوض الانتخابات وصخ دماء جديدة داخل منظومة الاتحاد. وعبرت عن سعادتها بخوض هذه التجربة بغض النظر عن النتيجة التي يمكن أن تسفر عنها الانتخابات، مؤكدة أن خدمة الرياضة الإماراتية بصفة عامة وألعاب القوى بصفة خاصة، هي هدفها الأكبر، وبالتالي فهي تسعى لتقديم جهدها وخبرتها لتعزيز هذا الاتجاه. وقالت: «من المؤكد أن جميع المرشحات يسعين قدر جهدن لخدمة (أم الألعاب) الإماراتية كل بطريقتها، ولذلك أنا سعيدة لخوض هذه التجربة، وأعتبر نفسي فائزة في كل الأحوال؛ لأن هدفي هو المساهمة في إعداد أجيال قادرة على رفع اسم وعلم الدولة خفاقاً في كل المحافل الخارجية، وبالتأكيد فإن أي مرشحة ستنال ثقة الأعضاء ستسعى لتحقيق هذا الطموح بطريقتها». أما ثالثة المرشحات، فهي مريم محمد خلفان الكندي مرشحة نادي الفجيرة، التي ترى أن طبيعة عملها كمدربة رياضية في القوات المسلحة وحماسها ورغبتها الشديدة في خدمة الرياضة بصفة عامة وألعاب القوى بصفة خاصة، تعزز موقفها للفوز، علاوة على أنها تخوض هذه الانتخابات مرشحة نادي الفجيرة والذي يمثل منطقة واعدة تحظى بوجود مواهب عديدة متميزة تحتاج فقط إلى التنقيب والاهتمام والمتابعة. وأوضحت مريم: «حماسي ورغبتي في خدمة الرياضة الإماراتية بصفة عامة يدعمانني لتخطي أي صعاب، علاوة على التشجيع الذي لاقيته من زملائي وكثير من المسؤولين الرياضيين من أجل القيام بهذه الخطوة، ومن ثم نلت ثقة ودعم نادي الفجيرة الذي رشحني لخوض هذه الانتخابات، وهو ما أشكر مجلس إدارته عليه، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كل من وثق بي، وأعد أن أبذل كل جهدي من أجل المساهمة في نهضة «أم الألعاب» الإماراتية». وقالت: «متفائلة جداً بما ستسفر عنه الانتخابات وأشعر بأن حظوظي قوية، ويكفي أن أرى مشاعر الدعم والمساندة في كل من حولي ويعرفوا قدراتي وإمكاناتي جيداً، وعلى رأسهم أسرتي وزوجي الذي يدعمونني بقوة، وهو ما جعلني أشعر بتفاؤل في إمكانية تحقيق الفوز بالمقعد محل المنافسة، وفي كل الأحوال فإني واثقة بأهمية الخطوة التي أقدمت عليها، لأنه بدون مبادرات جديدة لن يكون هناك تطوير في أي مجال». بطاقة الانتخابات دبي (الاتحاد) الحدث: انتخاب مجلس إدارة جديدة المكان: مقر الهيئة العامة للشباب والرياضة التاريخ: الثلاثاء 4 أكتوبر الموعد: 7 مساء المرشحون: 2 على مقعد الرئاسة 14 يتنافسون في 5 مقاعد في العضوية 3 يتنافسن في مقعد نسائي واحد عضوية في اللائحة: ناصر المعمري مقرر الانتخابات: عبدالله حسن محيود كواليس الساعات الأخيرة دبي (الاتحاد) شهدت الساعات الأخيرة من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى العديد من التحركات والاتصالات بين المرشحين على جميع مقاعد المجلس الجديد بداية من مقعد الرئيس مروراً بمقاعد العضوية للرجال والسيدات، وأعضاء الجمعية العمومية الذين يبلغ عددهم 20 نادياً، من أجل تأكيد منحهم الثقة ونيل أصواتهم في اجتماعهم المقرر غداً. ونالت أندية الشارقة النصيب الأكبر من الزيارات والاتصالات من واقع وجود 6 أندية تابعه للشارقة كأعضاء في الجمعية العمومية لألعاب القوى، ما يجعلهم كتلة تصويتية كبيرة في ظل إلغاء الوزن التصويتي الذي كان معمولا به سابقاً وتساوى جميع الأندية في امتلاكها صوتاً واحداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©