وجه الادعاء العسكري الأميركي الاتهام إلى جندي أميركي سادس له صلة مباشرة بمقتل مدنيين أفغان عزل. وهذه هي المرة الأولى منذ صيف عام 2010، التي يوجه فيها الجيش رسميا اتهامات جديدة في القضية التي ينظر فيها في احتمال ارتكاب القوات الأميركية أعمالا وحشية خلال حربها في أفغانستان التي قاربت على عشر سنوات.
ووجه الاتهام إلى السارجنت ديفيد برام (27 عاماً) بالتحريض على القتل وعدم الإبلاغ عن جرائم تضمنت جريمة القتل وتلفيق دليل بالقرب من جثة مواطن أفغاني. كما وجه له الاتهام بالمشاركة في “محادثات حول التخطيط للقتل” مع مرؤوسين له وبالهجوم بسلاح خطر على مدنيين أفغان.
وقالت الميجر كاثلين تيرنر المتحدثة باسم قاعدة لويس - مكورد المشتركة وهي القاعدة التي ينتمي إليها برام وزملاؤه المتهمون والواقعة بالقرب من تاكوما بواشنطن أن برام سيبقى طليقا حتى محاكمته.
عدد اليوم
