إنجازات «مصدر» التعليمية على طاولة المنتدى

أبوظبي (الاتحاد) تشارك شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» في منتدى «قدوة»، وستقدم للمعلمين لمحة شاملة عن أنشطتها ومشاريعها وشراكاتها في دولة الإمارات وحول العالم، وستسلط الضوء على العديد من إنجازاتها التي تحققت على مدى السنوات العشر الماضية، كما ستقدم شرحاً وافياً عما تقوم به في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والابتكار والتكنولوجيا النظيفة والمعرفة، إضافةً إلى مبادراتها مثل جائزة زايد لطاقة المستقبل. وتستعرض الشركة محفظة مشاريعها في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتي تغطي حالياً أبوظبي، ودبي، وعُمان، والأردن، وموريتانيا، ومصر، والمغرب، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وسيشل، وجزر المحيط الهادئ. وسوف تسلط الشركة الضوء خلال المنتدى على «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا»، الذي يعتبر نواة «مدينة مصدر»، وهو أول جامعة بحثية مستقلة للدراسات العليا في مجال الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة في العالم، ويشمل ذلك التعريف ببعض المشاريع البحثية التي يجري العمل عليها في المعهد حالياً في مجالات الطيران، والطاقة الحيوية، وتحلية المياه، والنفط والغاز، كما سنستعرض المشاريع البحثية المبتكرة التي يجري تطويرها في «مدينة مصدر». وتستعرض «مصدر» خلال المنتدى جائزة زايد لطاقة المستقبل، لا سيما فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي تم إطلاقها في عام 2012 في إطار التزام دولة الإمارات بمبادرة «الطاقة المستدامة للجميع»، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة. وتهدف الجائزة العالمية للمدارس الثانوية بشكل أساسي إلى غرس ثقافة الاستدامة لدى الشباب في سن مبكرة. وقد كرمت جائزة زايد لطاقة المستقبل حتى الآن العديد من مشاريع التنمية المستدامة والطاقة النظيفة التي نفذها الطلاب ومعلميهم في 14 مدرسة مميزة في جميع أنحاء العالم. وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والهوية المؤسسية في «مصدر»، ومدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل: «إن المعلم يعد عماد العملية التعليمية، وأن تنظيم المنتدى للاحتفاء بالمعلم يأتي دليلاً على دوره المهم في إعداد أجيال المستقبل وتأهيلهم ليكونوا قادرين على المساهمة في دفع عجلة اقتصاد دولة الإمارات إلى الأمام». وقالت الحوسني: «لقد أولت قيادتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً في قطاع التعليم والذي شهد منذ قيام الاتحاد نقلات نوعية ساهمت في تخريج كوادر مؤهلة تتمتع بخبرات ومهارات متميزة في مختلف المجالات، لا سيما العلمية والتكنولوجية القائمة على الابتكار والتي باتت تعد من المجالات المهمة والأساسية للوصول إلى اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة». وبينت الحوسني أن التعليم يعتبر عنصراً أساسياً، ضمن منظومة العمل في «مصدر»، حيث تعمل الشركة على تدريب قادة المستقبل في قطاع الطاقة المتجددة بدولة الإمارات لإمدادهم بالمهارات المتخصصة الجديدة، وتوسيع حدود الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير في قطاع الاستدامة، كما تسهم في تثقيف المواطنين وتوعية المقيمين حول أهمية المعيشة المستدامة ومدى تأثيرها على مستقبلهم.