الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حيدروف: أتمنى أن أكون سفير الشباب في «مونديال 2018»

حيدروف: أتمنى أن أكون سفير الشباب في «مونديال 2018»
2 أكتوبر 2016 22:13
حوار- منير رحومة بمغادرة التشيلي كارلوس فيلانويفا لاعب الشباب سابقاً، وأقدم لاعب أجنبي في دوري الخليج العربي إلى السعودية، ينتقل لقب «عميد الأجانب» إلى الأوزبكي عزيز بيك حيدروف لاعب «الجوارح» أيضاً، والذي يلعب موسمه السادس على التوالي في «القلعة الخضراء»، في مسيرة ناجحة جعلته أحد أبرز أعمدة «الأخضر»، واسماً بارزاً في دورينا، لما يقدمه من مستويات فنية راقية من موسم إلى آخر. ومنذ التحاقه في موسم 2011 - 2012، قادماً من بونيودكور الأوزبكي، يعد حيدروف أحد أبرز صفقات اللاعبين الآسيويين الناجحين، وحافظ على ثبات مستواه، ونال ثقة فريقه لتجديد عقده، وفي الوقت نفسه يمثل أحد أصحاب الخبرة في منتخب بلاده الذين يعول عليهم في الوصول إلى مونديال «روسيا 2018». التقينا «جنرال» الشباب للحديث عن أهمية نيل لقب «عميد الأجانب»، وتقييمه لمسيرته مع الشباب ومستقبله مع الفريق، خصوصاً أن عقده ينتهي نهاية الموسم الجاري، إضافة إلى العديد من الأمور التي تخص طموحاته وأهدافه ونظرته إلى سباق التنافس، سواء محلياً أو قارياً ورحلة البحث عن بطاقة التأهل لكأس العالم. كشف حيدروف النقاب عن أنه فوجئ بلقب «عميد» الأجانب، وقال: لم أكن أعرف ذلك، لأنني لا أصدق أن السنوات مرت بهذه السرعة، وأنني أخوض موسمي السادس مع الشباب، حقاً هي مفاجأة بأن أكون أقدم أجنبي في دوري الخليج العربي، ولكن أشعر في الوقت نفسه بالسعادة، لأنه لقب مهم معنوياً، وليس من السهل الحصول عليه، خصوصاً في الدوريات التي تملك القدرة على جلب أكبر وأشهر الأجانب عالمياً، وليس فقط آسيوياً. وأشار إلى أن اللقب يُشعره بالمسؤولية، ويحفزه لتقديم الأفضل، ويؤكد أن استمراره طوال هذه السنوات لم يكن محض الصدفة، وإنما ثمرة عمله وجهده، وحرصه على البقاء في أفضل مستوياته، ومساعدة فريقه، من أجل تحقيق أهدافه، ويرى نفسه محظوظاً باللعب مع الشباب، مشيراً إلى أن إدارة النادي تملك رؤية دقيقة في اختيار الأجانب، وتعمل وفق استراتيجية طويلة المدى، وتؤمن بأن الاستقرار أساس النجاح، وطريق الارتقاء بالمستوى، وبناء فريق قوي.وأضاف أنه يشعر بالفخر للعب مع «الجوارح»، لأنه منافس بجدية على الألقاب والبطولات، ويُعمل له ألف حساب من الأندية الأخرى، ويتميز بالروح الجماعية والأجواء الأسرية، وحب الانتصارات. وقال: مسيرتي مع «الأخضر» موفقة وناجحة، حيث توجتُ بثلاثة ألقاب، هي لقبا بطولة الأندية الخليجية 2011 و2015، وكأس اتصالات 2011، والوصول إلى العديد من النهائيات، إضافة إلى التأهل إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، وعقدي ينتهي في يونيو 2017، وأملك عروضاً جدية من روسيا والصين وقطر، وأحدها يرغب في التوقيع معي في ديسمبر المقبل، وأضع الشباب في مقدمة اختياراتي للاستمرار معه في المواسم المقبلة، لأنني أجد كل سبل الراحة كروياً وعائلياً لتكملة المشوار، وأرغب في البقاء مع «الجوارح» حتى نهاية مشواري، وأتمنى أيضاً التأهل إلى كأس العالم 2018 مع أوزبكستان، وأكون ممثلاً لنادي الشباب في الحدث العالمي الكبير، حتى تكون المحطة العالمية تتويجاً لمسيرتي الناجحة مع «الأخضر». بعد سنوات طويلة قضاها تحت قيادة المدربين البرازيليين، والتعاقد حالياً مع مدرب هولندي، قال: إدارة الشباب أصابت بالتعاقد مع فريد روتن، لأنه مدرب قدير وصاحب تجربة أوروبية كبيرة، ومن خلال مرحلة الإعداد والمباريات الأولى في الموسم، بدأت ملامح عمله تظهر على الفريق، وأبرز عامل تغيير يتمثل في اللياقة البدنية العالية التي أصبح لاعبو «الجوارح» يتمتعون بها، إلى جانب الانضباط والالتزام الكبيرين في إدارة شؤون الفريق، مبدياً تفاؤله بقدرة الجهاز الجديد على تحقيق نقلة حقيقية في الأداء والمستوى، بما يساعد الفريق على العودة بقوة إلى الصورة التي عوّد عليها جماهيره، منافساً قوياً في كل موسم على الألقاب والبطولات. وعن مدى تأقلمه مع الأرجنتيني توماس والهولندي بويمانز، قال: أطالب جماهير الشباب بالصبر عليهما، لأنهما يحتاجان إلى بعض الوقت للتأقلم، وتقديم حقيقة إمكانياتهما، ورغم أنني كنت سابقاً أتفاهم داخل الملعب مع فيلانويفا، بمجرد «نظرة عين»، ودون الكلام، إلا أنني واثق بأن توماس وبويمانز قادران على إفادة «الجوارح»، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى خلال بقية المباريات القادمة. وتطرق حيدروف إلى المنافسة على لقب الدوري، وموقع الشباب من ذلك، وأجاب: لا أتوقع جديداً في خريطة سباق الدرع، باستمرار المنافسة الثنائية بين الأهلي والعين اللذين يملكان كل الإمكانيات للتتويج باللقب، مع إمكانية دخول النصر على الخط بفضل التطور الذي يعيشه في الفترة الأخيرة، ونجاحه في الظهور بمستويات قوية. وأشار إلى أن الشباب يبقى دائماً من بين المنافسين على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب، ويدخل كل موسم وعينه على التتويج باللقب، متمنياً أن تخدم الظروف «الجوارح»، وأن يوفق في مشواره حتى يسعد جماهيره، معترفاً بأن أغلب فرقنا تبدأ الموسم وعينها على لقبي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أو كأس الخليج العربي، لأنهما مسابقتان تتساوى فيهما الحظوظ، ولا يحتاجان إلى «نفس طويل» للفوز باللقب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©