قال علماء إن إضافة مادة بعينها للعلاج الكيميائي يمكن أن يحافظ على الخصوبة، على الأقل فيما يتعلق بالفئران التي كانت محلا لتجربة هذه المادة الجديدة حتى الآن.
وبرهن باحثون من خلال التجارب على الفئران أن أملاح حامض التيلوريوم تجعل العلاج الكيميائي أكثر تقبلا في الجسم وأن الفئران التي عولجت كيميائيا مع إضافة هذه المادة أنجبت نفس عدد الفئران التي أنجبتها أقرانها التي لم تعالج كيميائيا.
وعانت الفئران التي عولجت كيميائيا بدون هذه المادة من مشاكل كبيرة في الخصوبة حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الخميس في مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسين" الأمريكية.
ومن المعروف أن أدوية العلاج الكيميائي (مثبطات الخلايا) تمثل خطورة على خصوبة الرجال والنساء على السواء لأن معظم المواد المستخدمة في هذا العلاج تتدخل في عملية انقسام الخلايا السليمة للجسم وليس فقط الخلايا السرطانية للورم.
وهذا العلاج يؤدي إلى تساقط الشعر ولكن من الممكن أن تتأثر خصيتا الرجل ومبايض المرأة أيضا به. ويتوقف تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز التناسلي للمرأة والرجل على نوع هذا العلاج والجرعة المستخدمة. ولكن من الممكن أن تكون جميع هذه العقاقير، المثبطة لنمو الخلايا، ضارة.
كما أن سن المرأة يلعب دورا إضافيا في مسألة الخصوبة عند خضوعها لهذه العقاقير حيث يزداد احتمال تبكير سن اليأس لديها إذا زاد سن المريضة عن 30 عاما.
أما إذا زاد السن عن 40 عاما، فإنه يعني في أغلب الحالات توقف قدرتها على الإنجاب في حالة خضوعها لهذه المثبطات.
عدد اليوم
