الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد المنصور: المسرح الخليجي لم يمرض لكنه أصيب بأعراض «أنفلونزا»

محمد المنصور: المسرح الخليجي لم يمرض لكنه أصيب بأعراض «أنفلونزا»
16 مايو 2013 21:51
دبي (الاتحاد) - أوضح الفنان محمد المنصور أن الأعمال المسرحية التي أصبحت تقدم حالياً غلب عليها الطابع السطحي، ففي السابق كنا نقدم الأعمال الفكرية والثقافية والفنية ونحط عليها البهارات أما حالياً أصبح العكس، و«البهارات» هي الأساس في طبخة العمل، ومع ذلك فإن المسرح الخليجي لم يمرض، إنما أصيب بأعراض أنفلونزا. وقال إن المسرح الخليجي جزء لا يتجزأ من المسرح العربي، وهو امتداد لحقبة زمنية ثقافية كبيرة شاملة تمتد من الخليج إلى المحيط، لذلك لابد أن تؤثر عليه الامتدادات والظروف الاقتصادية والسياسية من كل النواحي، لأنه مثل السلسلة أو المثلث المتساوي الأضلاع من الضلع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ففي كل عقد من الزمن تكون القاعدة هي أحد الأضلاع التي تؤثر على البقية. وأضاف: هناك مسارح عالمية خف بريقها، بعد أن كنا نسمع عنها وكانت ذائعة الصيت والمكانة منها مسرح البلشوي، فحالياً لا نسمع عنه بعد ما فاقت شهرته وكانوا الناس يحجزون تذاكر المسرحيات والعروض من قبل مدة تصل أحياناً إلى ستة أشهر. ويرى أن المسرح الخليجي له قامته وإسهاماته منذ الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، وفي مقدمتها المسرح الكويتي، مع تقديري واحترامي لبقية المسارح، فالكويتي له إسهاماته في الأعمال المتميزة والمهرجانات والمحافل، يقول: تأثرنا بالدول العربية مثل مصر والعراق والمغرب وسوريا وكان هناك عمالقة منهم في المغرب الطيب الصديقي، ونصر السويسي في تونس مع صقر رشود في الخليج، فواز الساجر في سوريا، وسعد أردش، كرم مطاوع ألفرد فرج محمود، نعمان عاشور، وغيرهم. أبو الذهب وعن جديده أضاف: عندي الآن مسلسل «أبو الذهب» تأليف سارة الجروان إخراج خالد الرفاعي، ويشاركني كل من سعد الفرج، مريم الصالح، محمد جابر، حسين المنصور، سعاد علي، إلهام الفضالة وغيرهم، وشخصيا ألعب في هذا المسلسل دور عيسى صديق أبو الذهب ونقصد بأبي الذهب شخص قلبه من ذهب ويبيع ذهب في الوقت ذاته، وسيكون المسلسل من الأعمال التلفزيونية الكبيرة التي ستعرض في شهر رمضان المبارك. وحول نصيحته للأجيال القادمة، طالبهم بألا يصابوا بالغرور ولا يستعجلون الوصول للنجومية، لأن الفن مجاله طويل، وكي تصبح فناناً أصيلاً يجب أن تتحلى بشيئين مهمين، هما الموهبة والسلوك، إضافة إلى ضرورة الاستفادة من القامات الخليجية والعربية التي تعاقبت على المسرح ولها رصيد زاخر، وبالإمكان الاستفادة من تجاربهم والأخذ بنصائحهم التي لاغنى عنها. وكشف عن أنه خلال مسيرته الفنية التي تمتد لعقود عدة لم يتمن تمثيل أي شخصية، لأنه يرى أن الفنان عندما يتمنى أداء شخصية محددة سريعا ما ينتهي، لأن الواقع يقول ربما يأتي مخرج أو منتج ويحقق لك هذا الدور، حينها ماذا ستفعل بعدها؟. فضل كبير ويصف دور الأسرة، بأنها صاحبة فضل كبير في مسيرته الفنية الناجحة، وأن أسرته الكبيرة أسرة فنية ولها بصمات في عالم التمثيل والإنتاج والإخراج، حيث يسود بينهم التفاهم والتعاون، وصادف كثيراً أن شارك مع إخوانه منصور وحسين وعبد العزيز المنصور، في أعمال فنية مشتركة حققت نجاحا لافتاً، مشيراً إلى ان المستقبل القريب يحمل أعمالاً فنية قادمة تجمعه مع أشقائه في عمل درامي قادم. ومحمد المنصور من مواليد 1946 ممثل كويتي ينتمي لأسرة فنية، فأشقاؤه منصور وحسين ممثلان، وعبد العزيز مخرج. بالإضافة إلى كونه ممثلاً، وحاصلاً على دبلوم الموسيقى من معهد المعلمين عام 1969، كما حصل على الدبلوم التلفزيوني التعليمي في تخصص الإعداد والإخراج من معهد سيدو بإنجلترا عام 1971، وفي عام 1972 حصل على شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وفي 1995 حصل على شهادة الماجستير من أكاديمية الفنون بالقاهرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©