الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البراميل المتفجرة والصواريخ تدمر «الهامة» قرب دمشق

البراميل المتفجرة والصواريخ تدمر «الهامة» قرب دمشق
3 أكتوبر 2016 14:17
حلب (وكالات) قصفت القوات الحكومية السورية امس بلدة الهامة غرب العاصمة دمشق بالبراميل المتفجرة والصواريخ. وقالت مصادر محلية في بلدة الهامة لوكالة الأنباء الألمانية، إن «طائرات مروحية سورية ألقت عدة براميل متفجرة على البلدة كما قصفت القوات الحكومية البلدة بصاروخ من نوع أرض- أرض مخلفة دمارا هائلا في منازل المدنيين». وقالت مصادر مقربة من المعارضة، إن «المسلحين يرفضون الخروج من المدينة ويعتبرونها منطقة عسكرية». وأضافت أن «بلدة الهامة شهدت نزوح عدد كبير من العائلات باتجاه بلدة قدسيا خوفاً من تفاقم الأمور وعدم التزام المسلحين باتفاق الهدنة». وحققت قوات النظام السوري أمس تقدماً على حساب الفصائل المعارضة في شمال مدينة حلب بدعم من الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات ليلا، في وقت نددت الأمم المتحدة بـ«الوحشية» التي يواجهها المدنيون في الأحياء الشرقية. وبعد عشرة أيام على إعلان الجيش بدء هجوم هدفه السيطرة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، حققت قوات النظام أمس تقدماً في شمال المدينة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «حققت قوات النظام تقدماً في شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف إلى تخوم حي الهلك»، الذي تسيطر عليه الفصائل والمحاذي لحي بستان القصر، من جهة الشمال. وأفاد بأن هذا التقدم جاء اثر شن «طائرات روسية ليلاً عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك» في شمال ووسط مدينة حلب. وجددت القيادة العامة للجيش السوري امس، دعوة «جميع المسلحين» إلى مغادرة الأحياء الشرقية في مدينة حلب. وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، «ندعو جميع المسلحين إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية»، مضيفة أن «قيادتي الجيشين السوري والروسي يضمنان للمسلحين الخروج الآمن وتقديم المساعدات اللازمة». وتخوض قوات النظام في الأيام الثلاثة الأخيرة معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة إثر شنها هجومين متوازيين انطلقا من شمال حلب ووسطها. ودارت اشتباكات عنيفة امس بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على الأطراف الشمالية لحي الهلك، وعلى جبهتي حيي سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة. وتواصل قوات النظام وفق عبد الرحمن، سياسة «قضم» الأحياء الشرقية، موضحاً أن هدفها في المرحلة المقبلة «السيطرة على حيي بستان الباشا والصاخور بهدف تضييق مناطق سيطرة الفصائل». وقال مراسل لـ«فرانس برس» في الأحياء الشرقية، إن الغارات الجوية تركزت ليلا على مناطق الاشتباك وتحديداً في أحياء سليمان الحلبي وبستان الباشا والصاخور. وتتعرض الأحياء الشرقية، حيث يعيش نحو 250 ألف شخص، منذ بدء هجوم الجيش في 22 سبتمبر لغارات كثيفة تسببت بمقتل اكثر من 220 شخصاً وإصابة المئات بجروح وبنقص فادح في المواد الغذائية والطبية. وعلى جبهة أخرى، استهدفت الغارات أمس المقر الرئيس لفصيل سوري معارض يتلقى دعماً أميركيا في منطقة جبلية بمحافظة حماة في وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل ستة على الأقل من عناصره، وفق المرصد السوري. وقال عبد الرحمن «قتل ستة مقاتلين على الأقل من جيش العزة جراء تنفيذ الطائرات السورية أكثر من 13 غارة بصواريخ ارتجاجية استهدفت المقر الرئيسي لجيش العزة في المرتفعات الجبلية القريبة من بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي» بوسط سوريا. وأعلنت هيئة رئاسة الأركان التركية أمس تدمير مواقع في شمال سوريا أطلق منها ما يسمى تنظيم (داعش) ثلاث قذائف صاروخية على مدينة (كليس) جنوبي تركيا في وقت سابق أمس. وذكرت رئاسة الأركان التركية في بيان أن المدفعية وراجمات الصواريخ التركية قصفت مواقع التنظيم ما أدى إلى تدميرها بالكامل وقتل عدد من عناصر (داعش) بعد أن رصدت رادارات تابعة للجيش المواقع التي أطلقت منه الصواريخ شمالي سوريا. وتعرضت (كليس) أمس إلى سقوط ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة (داعش) دون أن ينجم عنها أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وتأمل فرنسا أن تقدم اليوم الاثنين مشروع قرار إلى مجلس الأمن حول الوضع في حلب، يدعو إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار وفقاً للاتفاق الأميركي الروسي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في شرق حلب ووقف الطلعات الجوية للطيران الحربي فوق المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©