عواصم (وكالات) - قال باولو بينتو مدرب البرتغال أمس الأول، بعد الإعلان عن تشكيلة مكونة من 23 لاعباً استعدادا لبطولة أوروبا لكرة القدم، إن الفائز بلقب البطولة قد يكون من “مجموعة الموت” التي تضم فريقه وألمانيا وهولندا والدنمارك.
وتستعد البرتغال التي لم يسبق لها الفوز باللقب لمواجهات صعبة في المجموعة الثانية، لكن بينتو يبدو واثقاً. وقال بينتو للصحفيين: “أمامنا هدف واضح للغاية، في البداية يجب أن نصل إلى دور الثمانية في هذه البطولة الكبيرة ثم سنحاول بالطيع أن نصل إلى أبعد مدى ممكن”. وأضاف: “لن أتفاجأ بمشاهدة بطل أوروبا القادم، وهو يتأهل من مجموعتنا”.
وضمت التشكيلة نيلسون أوليفييرا المهاجم الصاعد لبنفيكا، إضافة إلى كوستوديو وميجيل لوبيز ثنائي براجا. وقال بينتو: “استعنا بنيلسون لأنه لاعب صاحب خصائص مختلفة عن المهاجمين الآخرين”. وظهر أوليفييرا على الساحة في كأس العالم الأخيرة تحت 20 عاماً، عندما أحرز أربعة أهداف ليقود البرتغال للوصول إلى النهائي.
وسيتنافس أوليفييرا على مكان في الخط الأمامي للبرتغال مع هيلدر بوستيجا مهاجم ريال سرقسطة الاسباني وهوجو الميدا من بشيكطاش التركي. وقال بينتو: “نيلسون لاعب شاب، ويملك مهارات وامكانات كبيرة، وبالطبع سنحاول أن نجعله مفيدا بالنسبة لنا”.
وستخوض البرتغال معسكراً تدريبياً في أوبيدوس بين 21 مايو والثاني من يونيو قبل السفر إلى بولندا التي تستضيف بطولة أوروبا بالمشاركة مع أوكرانيا الشهر القادم.
من جانبه، اختار ايريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي لكرة القدم قائمة من 23 لاعبا، من أصحاب القوة والخبرة استعدادا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012). وشهدت القائمة ضم زلاتان إبراهيموفيتش هداف ميلان الإيطالي واولوف ميلبرج مدافع اولمبياكوس اليوناني.
ولم تحتو قائمة هامرين على يون جويديتي “19 عاما” مهاجم فينورد الهولندي،الذي شارك مع المنتخب السويدي للمرة الأولى خلال المباراة الودية أمام كرواتيا في وقت سابق من العام الجاري، ولكن تم استبعاده بسبب الإصابة.
وضم هامرين، مهاجم جالطة سراي التركي يوهان الماندر، رغم تعرضه لإصابة في القدم، خلال تتويج فريقه بلقب الدوري التركي السبت الماضي. ويشارك المنتخب السويدي في يورو 2012 التي تقام في بولندا وأوكرانيا في الفترة من الثامن من يونيو حتى الأول من يوليو، بجوار فرنسا وإنجلترا وأوكرانيا.
من جهة أخرى، استقرت المفوضية الأوروبية أمس الأول على عدم مقاطعة بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود احتمالات كبيرة لاتخاذ موقف يوضح احتجاجها على سجن رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو وسوء معاملتها.
ولم تتخذ المفوضية، في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قراراً بالمقاطعة ولكن من المنتظر بقوة أن يمتنع العديد من أبرز الشخصيات الأوروبية عن حضور مباريات البطولة التي تستضيفها أوكرانيا بالتنظيم المشترك مع جارتها بولندا من الثامن من يونيو إلى أول يوليو المقبلين. وقال جان أسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورج بعد اجتماع أمس الأول في العاصمة البلجيكية بروكسل: “أعتقد أنه في هذه الظروف، من الممكن تقديم كرة قدم جيدة حتى في غياب العديد من الوزراء”، مشيراً إلى أن المقاطعة ممكنة فقط من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). كما قال ديدييه ريندر وزير الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية البلجيكي إن المقاطعة في هذه الحال من شأن الرياضيين ولكن السياسيين يجب أن يقدموا ما يشير إلى احتجاجهم.
وقالت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالمفوضية الأوروبية إن المفوضية “قلقة للغاية” بسبب سجن تيموشينكو. وأوضحت أشتون أنها تؤيد قرار خوسيه مانويل باروسو رئيس المفوضية في عدم إرسال أي مندوب عن المفوضية لحضور فعاليات البطولة. وأشارت أشتون إلى أن المقاطعة السياسية يجب أن تناقش مع بولندا شريكة أوكرانيا في التنظيم. وترى أستون أن وارسو تعارض عزل أوكرانيا.
عدد اليوم
