الفجيرة (وام)
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية جلسة حوارية تحت عنوان «عام زايد»، وذلك ضمن برنامجها الصيفي «قيّظ في الفجيرة»، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.
حضر الجلسة، محمد راشد المرشدي عضو مجلس إدارة الغرفة، وخالد محمد الجاسم مدير عام «الغرفة».
وقال خالد الظنحاني رئيس الجمعية: إن رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ساهمت في بناء الإنسان، باعتباره الثروة الحقيقية، حيث زرع في أبناء الدولة قيم الآباء، وربط حاضرهم بماضيهم، وحثهم على السير نحو المستقبل، متسلحين بقيم حب الوطن والولاء لقادتهم، وتعزيز أطر التواصل مع شعوب العالم، وفتح قنوات أكثر اتساعا عبر تكريس التقارب الإنساني.
وأضاف: جاء الإعلان عن عام زايد لإبراز دوره «طيب الله ثراه» في تأسيس وبناء ونهضة دولة الإمارات، وتجسيد مكانته العالمية، وترسيخ قيمه ورؤيته الثاقبة وإرثه الغني بالأصالة العربية.
بدوره، أوضح خالد محمد الجاسم أن تحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» تكون من خلال تطبيق القيم الأصيلة التي أرسى دعائمها في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن أقواله الصادقة وأفعاله العظيمة شكلت منظومة عمل متكاملة، ورسخت الهوية الوطنية بين أبناء الشعب الإماراتي، وأكدت على عروبتها وإسلاميتها وعالميتها وساهمت في تجسيد بناء دولة عصرية تنافس الدول المتطورة بنهضتها وأنظمتها، مؤكداً أهمية المبادرات التي خرجت بها الجلسة الحوارية وتطبيقها على أرض الواقع في عام زايد كونها تساهم في ترسيخ فكره.
واستعرض الدكتور مصطفى الهبرة تاريخ الراحل الكبير، ودوره في ازدهار دولة الإمارات وإنشائها حضارة متكاملة.. ما جعله الشخصية الأولى في القرن العشرين من خلال تحقيق العديد من الإنجازات على كل الصعد، مشيراً إلى قيم زايد التي رسخها من خلال السلم والعلم والبناء والتعاون، ثم قرأ قصيدة شعرية جسدت تلك المعاني.
واقترح الباحث السوداني الأمين سليمان محمد إنشاء «مركز زايد للفكر»، بحيث يهدف إلى نشر القيم الفاضلة والوسطية والإيثار والاعتدال في مواجهة الفكر المتطرف، مؤكداً أن من شأن إنشاء المركز تقديم خدمة جليلة للإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والعرب من خلال نشره فكر التسامح ومبادئ زايد القيمة التي أسهمت في بناء الدولة.
وفي ختام الجلسة، ألقى الشاعر أحمد الطوفان اليماحي قصيدة وطنية استعرض خلالها مناقب الشيخ زايد وعظمة إنجازاته.
عدد اليوم
