«شل للمنتجات البحرية» تطلق عمليات تزويد السفن بالوقود في ميناء «جبل علي»

دبي(الاتحاد) - أطلقت شركة شل للمنتجات البحرية عمليات تزويد السفن بالوقود البحري في ميناء جبل علي بدبي. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس، إن إطلاق عمليات تزويد السفن بالوقود في جبل علي، الذي يعد أكبر ميناء للحاويات في الشرق الأوسط، يساهم في تعزيز استراتيجية النمو التي تعتمدها «شل للمنتجات البحرية»، وذلك عبر توسيع نطاق شبكتها من الموانئ في منطقة الخليج العربي. وتعتبر «شل» حالياً الشركة الوحيدة العاملة في مجال الطاقة المتكاملة التي تطلق عمليات تشغيلية في ميناء جبل علي. وقال ريتشارد جوري، مدير عام شركة «شل» للتسويق الشرق الأوسط المحدودة في دبي» يساعد الموقع الاستراتيجي المميز لميناء جبل علي، الذي يشهد نمواً متسارعاً، في تعزيز قدرة «شل» على دعم أسطولها من السفن العاملة في منطقة الشرق الأوسط.» واستحوذت «شل» على العديد من خزانات الوقود المجاورة لإحدى المحطات الرئيسية في ميناء «جبل علي». كما قامت بإعداد ناقلة لوقود السفن ذات طاقة استيعابية عالية لتزويد العملاء بالخدمات التي تطابق أعلى المعايير الدولية. وتعد الناقلة التي تستوعب 8,000 طن والتي تم تشغيلها سابقاً في سنغافورة، واحدة من أولى السفن التي تستخدم عدادات قياس التدفق الكلي في منطقة الشرق الأوسط. وتسعى «شل» من خلال اعتماد تقنية قياس التدفق الكلي، إلى توفير المزيد من الشفافية فيما يتعلق بقياس كمية الوقود البحري عند عمليات التسليم. من جانبه، قال كوه تشايك- مينج، مدير عام «شل للمنتجات البحرية» في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط» نحن على ثقة بأنّ العمليات التشغيلية المتميزة والخبرة الواسعة التي تتمتع بها «شل»، ستساعدنا في تعزيز حضورنا كأبرز مزودي الوقود البحري وزيوت التشحيم في الشرق الأوسط. ونحرص دوماً على التأكد من اختبار منتجاتنا وفقاً لمعايير دقيقة. أما الآن وبفضل استخدام تقنية قياس التدفق الكلي، أصبح بإمكاننا ضمان تحسين مستويات الدقة والشفافية عند عمليات تسليم الوقود.» وتحرص «شل»، التي تتواجد في السوق الإماراتية منذ 75 عاماً، على توظيف كافة الموارد المتاحة لديها بما فيها أعلى الخبرات التقنية وأحدث وسائل التكنولوجيا المتقدمة الموجهة وأفضل الممارسات الدولية لإدارة العمليات التشغيلية المتعلقة بتزويد الوقود في الشرق الأوسط. ورحب محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية - الإمارات، بخطوة «شل» في إطلاق عمليات تزويد السفن بالوقود البحري في ميناء «جبل علي»، مشيراً إلى أنها تعتبر مساهمة فاعلة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للسفن التي ترسو في الميناء. وأضاف: «تنسجم مبادرات «شل» القائمة على التكنولوجيا الحديثة مع تطلعاتنا في موانئ دبي العالمية - الإمارات المتمثلة في تزويد مستخدمي الميناء بأفضل الحلول المبتكرة وأعلى الكفاءات المتاحة.» ومن جهته، أفاد جسبر روسينكرانز أودوم، مدير تطوير الأعمال في شركة «ميرسك للنفط»، بأنّ النزاهة والشفافية في نقل الوقود تمثلان عاملاً هاماً لإدارة عمليات تزويد السفن. لذا، فإنّ قيام «شل» بتبني تقنية قياس التدفق الكلي في ميناء «جبل علي» سيسهم في ضمان المزيد من الشفافية ضمن قطاع الخدمات البحرية.