الشارقه (وام) - بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين القطاعين الخاص في الشارقة والسنغال.
وأكدت غرفة الشارقة سعيها الجاد في دعم أعضائها المنتسبين من خلال مسؤوليتها برعاية وحماية مصالحهم والعمل على إيجاد المبادرات والبرامج التي تحقق ذلك وتهيئة المناخ الملائم لجمع المهتمين منهم بنظرائهم من الدول التي تتوفر بها فرص للتعاون الاقتصادي وتتمتع بأسواق استهلاكية واسعة تستوعب الصادرات المحلية من مختلف المنتجات الصناعية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع أحمد محمد المدفع رئيس مجلس الإدارة مع وفد اقتصادي من جمهورية السنغال برئاسة رئيس مجلس أصحاب السفن، يرافقه عدد من المسؤولين بالمجلس و بابكر با سفير السنغال لدى الدولة في فندق هيلتون الشارقة، بحضور محمد علي السركال أمين الصندوق الفخري عضو مجلس الإدارة وخالد بن بطي بن عبيد مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع وعمر علي صالح مدير إدارة الشؤون الدولية بالإنابة، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات والشركات الخاصة بالشارقة.
وتناول اللقاء العلاقات الاقتصادية الثنائية المتنامية وأوجه وسبل تطويرها من خلال التعرف على فرص التعاون الممكنة التي ستعمل على بناء علاقات تجارية واستثمارية تهدف إلى الارتقاء بمجالات التعاون لدى كل منهما.
وأعرب أحمد محمد المدفع عن ترحيبه و استعداد الغرفة لتقديم الخدمات والتسهيلات التي من شأنها تعزيز علاقات القطاع الخاص المحلي وتوسيع حجم هذه العلاقات مع نظرائه في الخارج بما يسهم في إنجاح مشروعاته الاستثمارية ، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الأسواق الخارجية في ترويج وتسويق المنتجات والسلع المحلية ولا سيما في الأسواق الواعدة مثل الأسواق الأفريقية.
وأشار إلى أن الجانبين يتمتعان بعوامل متشابهة يمكن استغلالها بتعزيز حركة التبادل التجاري العالمي عبر الاستفادة من موانئها المرتبطة بخطوط الملاحة الدولية، داعيا إلى أهمية التعاون في مجال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في إدارة وتشغيل الموانئ البحرية وتشجيع شركات الشحن والمناولة في إقامة علاقات تجارية في ما بينهم. تناول اللقاء بحث مدى إمكانية التعاون بين مجلس أصحاب السفن السنغالي والغرفة في إيجاد وسائل تمكن أعضاء كل طرف في الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي يوفرها بما يسهم في تنمية التعاون في ما بينهم وبالتالي والعمل على التعاون في تنظيم ندوات تعريفية وترويجية وتبادل البيانات والمعلومات التي من شأنها أن تخدم تطلعات الجانبين وبما يساعد في الوصول إلى شراكات استثمارية متميزة.
عدد اليوم
