أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
تستعد وزارة الموارد البشرية والتوطين لإطلاق مشروع «إم تسهيل» أو وحدات الخدمات المتنقلة التي تصل إلى المتعاملين في مقار عملهم أو سكنهم أو شركاتهم، طارحةً اشتراطات عدة قبل تلقي العطاءات التي بموجبها تحدد معايير الخدمة ومستوى الجودة التي يتم تقديم الخدمات على أساسها.
وطرحت الوزارة وثيقة للمشروع، حصلت الاتحاد على نسخة منها، تفيد أن مبادرة «إم - تسهيل» الجديدة، والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى تقديم خدماتها للمستخدمين النهائيين في أماكن وجودهم، وسيكون مطلوباً من أصحاب العطاءات تقديم عرض قائم على نطاق الأعمال؛ بهدف تصميم وتنفيذ وتشغيل هذه الخدمة، ويتعين على مقدمي الخدمة توفير عناصرها التي تشمل «مركبات إم تسهيل» وتطبيق الموبايل «إم تسهيل للجمهور»، وتطبيق إم تسهيل للسائقين والنظام الداعم لتطبيق إم تسهيل.
وأفادت الوزارة بأن على أصحاب العطاءات تقديم التصميم التفصيلي الكامل لحلولهم المقترحة وأن مركبات «إم تسهيل» ستكون القناة الرئيسة التي يمكن للعملاء من خلالها الحصول علي خدمات تسهيل الحالية في أماكن وجودهم، وعلى أصحاب العطاءات تقديم مواصفات كاملة للمركبات المقترحة مع الأخذ في الاعتبار الشروط التالية والتي تضم مواصفات المركبات، بحيث يتعين تحديد المورد العلامة التجارية للمركبات ومواصفاتها، وأن يكون هناك اختيار من بينها إن كان ذلك ممكناً، وذلك بالنسبة للمركبات التي ستستخدم، كما يجب أن يورد الأسباب كافة وراء اختيار مواصفات بعينها من حيث الأداء والسلامة والمظهر.
وأضافت الوزارة: إن مركبات «أم تسهيل» يجب أن تكون مجهزة بكل الأجهزة اللازمة لتنفيذ الخدمة المطلوبة، وعلى سبيل المثال ضرورة وجود جهاز قراءة بطاقات الهوية مع خاصية قراءة بصمة الإصبع، ونقطة بيع الدرهم الإلكتروني، وطابعة إيصالات وطابعة ورق مقاس (A4) وجهاز مسح ضوئي لجوازات السفر وقارئ التوقيعات وجهاز تسجيل التوقيعات والاتصال بالإنترنت وأجهزة كمبيوتر لوحية أو محمول، كما يتعين أن يكون تصميم المركبة موسوماً بشعارات «إم تسهيل» وتوريد ما يصل إلى 100 مركبة ستستخدم في أرجاء الإمارات كافة. وحددت الوزارة في وثيقة متطلبات المشروع مواصفات تطبيق «إم تسهيل الموبايل» للجمهور، وهو القناة الرئيسة التي يمكن من خلالها للمتعاملين طلب حضور «مركبة تسهيل» لتزويدهم بالخدمات المطلوبة وسيكون مطلوباً من أصحاب العطاءات تقديم الجوانب الكاملة والتفصيلية للحل المقترح مع الأخذ في الاعتبار الاشتراطات التشغيلية، وأن يتضمن تغطية كل الخدمات التي تقدمها مراكز خدمات «إم تسهيل»، ويتعين أن يكون العميل قادراً على طلب الخدمات عن طريق التطبيق النقال من خلال رقم المؤسسة، كما يجب أن يكون التطبيق قادرا على فحص وضعية المنشأة والتأكد من قدرتها على تأدية الخدمة المطلوبة، وفي حال إمكانية تقديم الخدمات المطلوبة يجب أن يقوم التطبيق بإبلاغ العميل بالوقت المتوقع لوصول المركبة، وذلك وفق موقع أقرب مركبة وأقرب وقت لوصولها للعميل.
وبينت أن التطبيق يجب أن يكون قادراً على إبلاغ العميل بالوقت المتوقع لإنجاز الخدمات المطلوبة، ويجب أن يكون قادراً على تحديد تاريخ وتوقيت ومكان الحصول على الخدمات المطلوبة، وكذلك إتاحة إعادة الجدولة من قبل العميل إلى موعد آخر مناسب، علاوة على إمكانية تقييم العميل للخدمات المقدمة بمجرد تلقيه لها، كما يجب أن تتم علميتا التسجيل والدخول من خلال التكامل مع نظم الدعم الشامل في وزارة الموارد البشرية والتوطين، كما يمكن النظام من إبلاغ العميل بالتطورات والمستجدات على المعاملات من خلال الـ«إيميل» أو الرسائل النصية القصيرة.
وحسب وثيقة مشروع «إم تسهيل» الذي صدرت عن الوزارة، فإن أصحاب العطاءات قدموا نموذجاً حيا ًلعرض الخدمة قابل لتشغيل ثلاث مركبات «إم تسهيل» مجهزة بالكامل وفق المواصفات التي طرحتها الوزارة، وذلك في منتصف يوليو.
عدد اليوم
