الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» في أبوظبي تحتفل بيوم الأسرة الدولي

16 مايو 2012
أبوظبي ( الاتحاد )- نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمقرها الرئيسي في المشرف، ومركزي العين، والمرفأ في المنطقة الغربية أمس برنامجاً خاصاً بيوم الأسرة الدولي، وذلك تزامناً مع احتفال العالم بيوم الأسرة الدولي، الذي يصادف الخامس عشر من مايو من كل عام. ويأتي تنفيذ هذا البرنامج، انطلاقاًً من أولويات مؤسسة التنمية الأسرية الاستراتيجية الرامية إلى التركيز على الأسرة والاهتمام بتنفيذ البرامج التي تسهم في تكريس المعرفة والمشاركة المجتمعية مع الجمهور المستهدف. وقد نُظّم اليوم تحت شعار “ضمان التوازن بين الأسرة والعمل”، وتستمر فعاليات الاحتفال حتى يوم غدٍ في مراكز الوثبة، ومدينة زايد، ورماح. ويهدف البرنامج إلى التركيز على ضرورة تحقيق التوازن في الوقت النوعي بين العمل والعائلة، للارتقاء بالأسرة والتصدي للمشكلات التي قد تؤثر على كيانها، وتسليط الضوء على التواصل والتراحم الأسري والمجتمعي، وإكساب المشاركين معلومات عن الضغوط النفسية وأثرها على صحة الفرد، وسبل التخلص منها ومواجهتها. وقد تم تنفيذ عدة دورات وورش تضمنت موضوعات خاصة تهتم بشؤون الأسرة، وضرورة خلق نوع من التوازن بين البيت والعمل لضمان أسرٍ ومجتمعات قائمة على الاستقرار والإبداع، حيث تمر الأسر بتغيرات حياتية وضغوط في العمل تؤثر على مسؤوليات كل من الرجل والمرأة على حد سواء. ونظراً لأهمية هذا الموضوع لما فيه من تأثيرات غير متوقعة على سير الحياة الأسرية، نظمت المؤسسة بهذه المناسبة باقة من المحاضرات تحدث فيها نخبة من المتخصصين في مجالات الاستشارات الأسرية منهم، الدكتور عادل ضاحي المطيري الاستشاري النفسي والمرشد في العلاقات الأسرية والنفسية، والمهندس المحاضر عبدالله سالم المزروعي، والاستشاري الأسري محمد الكندري، حيث أكدوا أن الحياة الزوجية تقع عليها مسؤوليات وأعباء، وأي خلل في هذه الواجبات من شأنه أن يؤثر في أحد الأطراف من الجانب الأسري أو العملي، ويجب أن يوازن المرء بين الطرفين حتى يضمن إعطاء كل ذي حق حقه، مع ضرورة التوازن أيضاً بين المتطلبات الوظيفية والواجبات الأسرية، لتحقيق الانسجام والاستقرار الأسري المنشود. ويأتي اختيار التوازن شعاراً لهذا العام، نظراً لأهمية التركيز على ضرورة خلق الموازنة بين الأسرة والعمل، والحفاظ على أسرة مترابطة متماسكة تسودها أجواء الود والتفاهم، حيث إن مسألة الترابط الأسري تحفظ كيان الأسرة، ويعيش المجتمع في وعي يصون الفرد ويهتم بحقوقه. وحضر الفعاليات جمع غفير من المهتمين، وجمهور المؤسسة المستهدف ومسؤولوها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©