بيروت (وكالات)
دشن 60 شاباً سورياً بالتعاون مع عناصرِ الدفاعِ المدني والسلطات المحلية في ريف درعا، مبادرة طوعية تعنى بتقديم خدمات النظافة وإزالة النفايات والقمامة، في ضوء توقف غالبية الخدمات عن عملها خلال السنوات الأربع الماضية في غالبية الأنحاء السورية بسبب ظروف الحرب. واحدة من أهم الخدمات التي حرم نظام الأسد منها المناطق الخارجة عن سيطرته هي إزالة النفايات والقمامة، ما حدا ببعض الشباب لتشكيل لجان تطوعية للقيام بهذه الأعمال، كما في مدينة داعل بريف درعا. وشارك في الحملة أكثر من 60 شاباً، بالإضافة إلى عناصرِ الدفاعِ المدني والمجلسِ المحلي الذي رأى أن المبادرة مقدمة لحملات أخرى تغطي مجالات مختلفة بمشاركة الجميع للمساهمة في التغلب على كثير من العقبات التي تواجه المناطق الخارجة عن طاعة النظام.