الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

صيارفة يحذرون المسافرين إلى الخارج من شراء الدولار المختوم

صيارفة يحذرون المسافرين إلى الخارج من شراء الدولار المختوم
22 نوفمبر 2008 01:18
حذر صيارفة عملاءهم من التعامل بالدولار الذي يحمل ختما من قبل شركات صرافة نظرا لصعوبة صرفه أو التداول به في الخارج، على أعتاب إجازة ستمتد لأسبوعين تبدأ في الثاني من ديسمبر ولغاية الثالث عشر منه يتوقع أن تنشط خلالها السياحة الخارجية· وتتوفر في أسواق الدولة فئات ورقية من الدولار الأميركي تحمل أختاماً ملونة يضعها صيارفة عليها بناء على طلب العملاء أنفسهم، والتي غالباً ما تأتي من خارج الدولة، والتي يطلق عليها الصيارفة عادة اسم ''الدولار اللبناني''، أو ''الدولار المختوم''· وتأتي هذه التحذيرات في وقت يتوقع فيه أن تشهد شركات الصرافة في الدولة إقبالاً من العملاء الذين يعتزمون السفر خارج الدولة لقضاء إجازة عيد الأضحى، والتي تتصل مباشرة مع إجازة عيد الاتحاد الوطني الذي يصادف الثاني من ديسمبر المقبل· وأكد أسامة آل رحمة المدير العام لشركة الفردان للصرافة ضرورة تعامل الناس مع شركات الصرافة المعتمدة في الدولة والتي تعتمد أساليب تقنية ومهنية عالية الكفاءة فضلاً عن كونها تخضع لرقابة صارمة فيما يتعلق بتوفير الدولار ''النظيف'' الذي يخلو من الأختام، إلى جانب توفير إيصالات بالأوراق المستبدلة· وبعض شركات الصرافة في عدد من الدول لا تقبل استبدال الدولار الأميركي المختوم، في حين يقبل صيارفة آخرون شراءه مقابل تخفيض سعره ما يكبد العملاء خسارة نسبية، بحسب رادا كرشنان مدير أول العمليات في شركة وول ستريت للصرافة· وأضاف كرشنان: ''يمكن للعملاء تفادي الوقوع في هذا الأمر من خلال شراء العملة المحلية للبلد التي يتجهون إليها، وأن يقوموا بشراء كميات محدودة من الدولار في حال اقتضت الحاجة لمبلغ إضافي''· من جهته، قال عباس درويش المالك والمدير لشركة لاري للصرافة إن الأفضل للمسافرين شراء عملة البدان التي يتجهون إليها، ففي حالات كثير يواجه حاملو الدولار في بعض البلدان مصاعب في الصرف في إطار السعر القانوني بسبب موضوع الأختام أو سنوات الإصدار للفئة النقدية· وفي السياق ذاته، نصح آل رحمة الراغبين بالسفر باختيار العملات التي ''ليست عرضة لتغيرات سعرية كبيرة أو تتذبذبات يومية مثل الجنيه الاسترليني واليورو''· وأضاف: ''الدولار هو العملة المحايدة إذا صح التعبير بين جميع العملات في ظل الارتباط بين الدرهم والدولار الأميركي''· وأوضح : ''حتى المسافرين إلى أوروبا يفضل أن يأخذوا معهم الدولار لأنه الآن في مركز قوة مقابل اليورو الذي يشهد تراجعاً مقابل العملة الأميركية، وهو في النهاية أحد أنواع توزيع المخاطر''· ويتداول اليورو بسعر متوسط في الأسواق المحلية عند 4,63 درهم في وقت تجاوز سعره الخمسة دراهم خلال العام الحالي متأثراً بتراجع الدولار إلى مستويات متدنية، في حين يتداول الجنيه الاسترليني عند سعر 5,50 درهم بعد تجاوزه الستة دراهم في وقت سابق من العام الحالي، بحسب أسعار الأمس· وأشار آل رحمة إلى أنه ''من الجيد أن يأخذ المسافرون معهم عملة البلد التي يسافرون إليها ولكن الثقل الأكبر يجب أن يكون من الدولار الأميركي، فهو مقبول في جميع بلدان العالم ويمكن صرفه في أي مكان وخاصة عند العودة إلى الإمارات''· ونوه كرشنان إلى أن شركات الصرافة العاملة في الدولة تتوافر فيها أغلب عملات العالم، بحكم اجتذابها عدداً كبيراً من السياح من مختلف الوجهات· واستدرك قائلاً: ''إن بعض العملات غير مقبولة في الإمارات مثل بعض العملات الأفريقية، لذا يجب على المسافرين استبدال عملة تلك البدان بالدولار قبل العودة إلى الدولة فمن غير المحبذ أن يقوم المسافرون بشراء الدرهم من خارج الدولة، بسبب ارتفاع كلفة الدرهم عليهم في الخارج''· واتفق درويش مع كرشنان حول عدم توفر سوق لبعض العملات مشيراً إلى أن المتجه إلى أفريقيا يجب عليه شراء الدولار الاميركي لأنه ''نادراً ما يجد عملة بلدان أفريقية في أسواق الدولة''
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©